كشفت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، عن وجود حراك برلماني يهدف الى اجراء تحقيق بتكرار حوادث سقوط الطائرات العراقية التابعة للجيش والقوة الجوية.

وقال عضو اللجنة ياسر وتوت،  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك حراكاً ما بين أعضاء لجنة الامن والدفاع البرلمانية، بهدف تشكيل لجنة تحقيق وتقصي حقائق لمعرفة الأسباب التي أدت الى تكرار حوادث سقوط الطائرات العراقية التابعة للجيش والقوة الجوية في الآونة الأخيرة”.

وأضاف وتوت، ان “لجنة الامن والدفاع البرلمانية، ستعمل على استضافة الجهات والشخصيات المسؤولة عن هذا الملف وستكون للجنة توصيات ترفعها الى القائد العام للقوات المسلحة بعد انتهاء عمل التحقيق، فلا يمكن السكوت عن هذا الامر”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بغداد: “حماس” لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق

#سواليف

نفت الحكومة العراقية ما تناقلته وسائل إعلام محلية وغربية منذ أيام، عن رغبة قيادة منظمة «حماس» الفلسطينية في نقل مقار قيادتها إلى بغداد من العاصمة القطرية الدوحة، بعد ما يشاع عن «ضغوط تمارسها الأخيرة على أعضاء القيادة لإرغامها على القبول بشروط الهدنة ووقف إطلاق النار في حرب غزة».

وجاء النفي الرسمي العراقي الذي يصدر لأول مرة، على لسان فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد افتتاح أو مقر رسمي كما تم ترويجه، ولم نتسلم طلباً بانتقال قادة (حماس) أو فتح مكتب رسمي في العراق».

ورأى مصدر آخر مقرب من الحكومة في حديث موازٍ لـ«الشرق الأوسط»، أن «انتقال قادة الحركة (خالد مشعل وإسماعيل هنية) إلى بغداد مستبعد جداً».

مقالات ذات صلة الاسرائيليون يتدافعون لشراء مولدات كهرباء تعمل على الديزل 2024/06/25

وأكد أن «(حماس) لم تطلب من الحكومة العراقية فتح مكتب أو انتقال مقراتهم إلى بغداد، وكل ما يتم تداوله بهذا الصدد عارٍ عن الصحة».

وكانت وسائل إعلام غربية تحدثت عن أن خطوة نقل مقار الحركة إلى بغداد قد نوقشت الشهر الماضي، من قبل الزعيم السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، وممثلين عن الحكومتين العراقية والإيرانية.

وتشير إلى أن هذه خطوة (الانتقال إلى بغداد) قد تمت مراجعتها بشكل منفصل الشهر الماضي، من قبل هنية ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

ونقلت صحيفة «ذا ناشيونال» الأميركية في تقرير لها عن نائب عراقي القول: «لا يوجد إجماع بين الجماعات السياسية العراقية حول انتقال (حماس) إلى بغداد، ويخشى البعض، وبخاصة الكرد وبعض السياسيين السنة، من أن يؤدي ذلك إلى تعميق الخلافات مع الولايات المتحدة».

وقالت وسائل إعلام عراقية إنه بالفعل تم «افتتاح مكتب علاقات وإعلام لحركة (حماس) في العاصمة العراقية بغداد بموافقات رسمية حكومية».

ورغم النفي الرسمي الحكومي، يتفق النائب وعضو اللجنة القانونية في البرلمان سجاد سالم، حول «الطبيعة المبهمة والغامضة» لملف انتقال الحركة إلى بغداد. ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك كلاماً كثيراً حول هذه القصة في الكواليس السياسية، لكن معظمه غير واضح أو دقيق».

ورأى سالم أن «استقبال العراق للاجئين فلسطينيين سواء كانوا ساسة أو مواطنين عاديين لا مشكلة فيه بالنظر للمعاناة الشديدة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، خصوصاً أن العراق موقع على اتفاقات دولية متعلقة بهذا الأمر، لكننا ليس مع زج العراق في مشكلة أكبر من طاقته».

وتحدث سالم عن رغبة عراقية في مساعدة الفلسطينيين وقضيتهم بشكل عام، لكنه يحذر من أن «تتولى جماعات خارجة عن القانون ملف انتقال المنظمة في تجاوز واضح على صلاحيات الحكومة، والعراق ليس في حاجة إلى زج نفسه في حرب المحاور والمصالح الإقليمية والدولية البعيدة عن مصالحه الوطنية».

واستبعد سالم أن «يقوم قادة الحركة بالانتقال إلى العراق، بالنظر للظروف الأمنية غير المستتبة، إلى جانب بعض الاعتبارات والحساسيات الدينية والطائفية القائمة في العراق».

وكانت «كتائب الإمام علي» التي يتزعمها شبل الزيدي الموضوع على لائحة العقوبات الأميركية، أعلنت في وقت سابق، عن قيام بعض أعضائها بحضور حفل افتتاح مكتب الجناح السياسي لحركة «حماس» في بغداد.

الشرق الاوسط

مقالات مشابهة

  • عائلات قتلى ومحتجزين إسرائيليين ترفع دعوى لتشكيل لجنة تحقيق
  • تعاون بين “الإمارات لتموين الطائرات” و”المتحدة للسيارات والمعدات الثقيلة”
  • الحكومة اليمنية تعتبر احتجاز الحوثيين الطائرات “عمل إرهابي”
  • لجنة الصداقة البرلمانية الإماراتية مع برلمانات أمريكا اللاتينية تبحث تعزيز التعاون مع “النواب الأرجنتيني”
  • السودان نحو “سقوط حر” وقتلى الحرب 150 ألفا
  • بغداد: “حماس” لم تطلب رسمياً نقل قيادتها إلى العراق
  • سمو السيد فهد يستقبل أعضاء من “الشورى”
  • “الآسيوي لكرة القدم”: منتخب الإمارات على خطى تكرار إنجاز التأهل للمونديال
  • بوينغ أمام خطر مواجهة تهمة جنائية بسبب حوادث الطائرات المميتة
  • برلمانية تدعو على المباشر إلى استقالة وزير الفلاحة بعد “كارثة العيد”