الأمم المتحدة: عام 2030 قد يكتب كلمة النهاية لفيروس «الإيدز» لايف ستايل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
لايف ستايل، الأمم المتحدة عام 2030 قد يكتب كلمة النهاية لفيروس الإيدز،قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نهاية مرض نقص المناعة البشرية الإيدز ما زال .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأمم المتحدة: عام 2030 قد يكتب كلمة النهاية لفيروس «الإيدز»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن نهاية مرض نقص المناعة البشرية "الإيدز" ما زال ممكنا بحلول عام 2030.
وأشارت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، ويني بيانيما، في تقرير لها، إلى أن "النجاح في القضاء على الإيدز ممكن - في هذا العقد".
وكانت الأمم المتحدة حددت لأول مرة في عام 2015 هدف إنهاء الإيدز، كتهديد للصحة العامة، بحلول عام 2030.
وأوضحت بيانيما أن أكبر تقدم بشأن التصدي لفيروس "الإيدز" تم إحرازه في البلدان والمناطق التي استثمرت في العلاج منه بقوة، مستشهدة بشرق وجنوب أفريقيا، حيث انخفضت الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية بنسبة 57% منذ عام 2010، وفق قولها.
بينما لفتت إلى أن بوتسوانا، وإسواتيني، ورواندا، وتنزانيا، وزيمبابوي، حققت بالفعل ما يسمى أهداف 95-95-95، وهذا يعني أن 95% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعرفون حالتهم؛ وأن 95% ممن يعرفون أنهم مصابون بفيروس نقص المناعة البشرية يتلقون العلاج المضاد للفيروسات المنقذة للحياة؛ وأن 95% من الأشخاص الذين يتلقون العلاج نجحوا في كبت انتشار الفيروس داخل أجسادهم.
كما كشفت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، ويني بيانيما، في تقريرها، إلى أن "16 دولة أخرى على الأقل اقتربت من تحقيق هدف 95-95-95، ومن بين هؤلاء 8 في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة التي يعيش فيها 65% من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، بالإضافة إلى الدنمارك، والكويت، وتايلاند".
وشددت بيانيما على أن "هناك فرصة حاليا للقضاء على مرض الإيدز، عن طريق زيادة الإرادة السياسية، من خلال الاستثمار في استجابة مستدامة لفيروس نقص المناعة البشرية، وذلك بتمويل ما هو أكثر .
وأكدت "أن نهاية الإيدز هي فرصة لتذكير قادة اليوم بأنهم "أولئك الذين وضعوا حدا لأخطر جائحة في العالم".
وأعربت بيانيما عن تفاؤلها بشأن القضاء على "الإيدز" نهائيا خلال بعد 7 سنوات، و"لكن ليس التفاؤل المريح الذي قد ينتج إذا كان كل شيء يسير كما هو مطلوب، ولكنه أمل متجذر في رؤية فرصة للنجاح، وفرصة تعتمد على الفعل".
وتراجع تمويل مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية في عام 2022 إلى 20.8 مليار دولار، وهو تقريبا المستوى نفسه كما في عام 2013، وأقل بكثير من 29.3 مليار دولار المطلوبة بحلول عام 2025.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.