كيف تتجنبين جفاف الشعر في الشتاء؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يتعرض الشعر للعديد من عوامل الإجهاد خلال فصل الشتاء؛ حيث يصير جافا ويتطاير ويفقد كثافته، مما يُفقده رونقه، وهو ما يمكن التغلب عليه من خلال العناية السليمة.
تعترف خبيرة التجميل الألمانية بيرجيت هوبر، بصعوبة تسريح الشعر خلال فصل الشتاء، لا سيما عند خلع غطاء الرأس، موضحة أن السبب في ذلك يرجع إلى الاحتكاك بين الشعر والغطاء، وهو ما يجعله مشحونا بالكهرباء الساكنة، خاصة إذا كان جافا جدا، علما أن برودة الهواء في الخارج وهواء المدفأة يتسببان في جفاف الشعر.
وتوضح هوبر أنه يمكن التغلب على هذه المشكلة من خلال استعمال مستحضرات العناية الغنية بالدهون، والتي تعمل على ترطيب الشعر وفروة الرأس، على سبيل المثال يمكن استعمال شامبو أو بلسم يحتوي على مادة البانثينول ذات التأثير المرطب.
ولمزيد من العناية، ينبغي تطبيق ماسكات الشعر من آن إلى آخر، والتي تحتوي على زيوت طبيعية غنية مثل زيت اللوز وزيت الأرجان وزيت الجوجوبا.
ومن جانبه، قال مصفف الشعر الألماني أنطونيو فاينيتشكه إنه يمكن مواجهة الشعر المتطاير من خلال استعمال بخاخ مرطب؛ حيث يتم رش البخاخ على الشعر لفترة قصيرة، ثم تمرير اليدين فوقه ليستقر الشعر بعدها، ومن ثم يمكن تسريحه وتصفيفه.
ولحماية الشعر من الجفاف، يوصي فاينيتشكه باستعمال مجفف الشعر بشكل صحيح؛ حيث ينبغي ضبط المجفف على درجة حرارة منخفضة، مع مراعاة التجفيف في اتجاه نمو الشعر، أي انطلاقا من فروة الرأس باتجاه الأطراف.
ومن الضروري أيضا استعمال بخاخ مخصص لحماية الشعر من السخونة قبل استعمال مجفف الشعر؛ حيث إنه يحمي الشعر من الجفاف الناجم عن السخونة من خلال احتوائه على مواد مرطبة مثل الألوفيرا.
ومن المهم أيضا عدم استعمال مجفف الشعر لمدة طويلة أو بشكل متكرر، وذلك لتجنب تعرض الشعر للإجهاد.
وللحفاظ على رونق تسريحة الشعر عند ارتداء غطاء الرأس أو القبعة، أوصى مصفف الشعر الألماني باستعمال "الشامبو الجاف" على جذور الشعر مباشرة، ثم تصفيف الشعر. وبعد خلع القبعة ينبغي تدليك فروة الرأس بأطراف الأصابع لاستعادة كثافة الشعر.
وكحيلة أخرى، يمكن تمشيط الشعر بواسطة الأصابع عكس اتجاه نمو الشعر قبل ارتداء القبعة، فبذلك تتمتع جذور الشعر بالكثافة، حتى بعد خلع القبعة.
وينصح الخبراء باختيار غطاء الرأس المناسب، فالأغطية المصنوعة من خامات صلبة تعد غير مناسبة، وذلك بخلاف الأغطية ذات الخامات الناعمة، والتي لا تتسبب في خشونة الشعر.
كما تعد القبعات الضيقة غير مناسبة مثل قبعة "البيني"، في حين تعد القبعات، التي تستقر على الرأس بشكل فضفاض مناسبة مثل "البيريه".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غطاء الرأس الشعر من من خلال
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
سوريا – صرح المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن يوم الخميس، إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد.
وأضاف غير بيدرسن في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” خلال زيارة إلى دمشق: “ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد”.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت “إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.
وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.
وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.
وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.
وأفاد المبعوث الأممي بأنه “يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين”.
ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.
وقال مسؤولون من بعض الدول الغربية إنهم يريدون معرفة ما إذا كان الحكام المؤقتون سينفذون وعودهم بالحكم الشامل وحماية الأقليات.
هذا وأوضح منظمو الحوار الوطني أن المؤتمر سيشمل جميع شرائح المجتمع السوري باستثناء الموالين للأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” وهي قوة يقودها الأكراد في الشمال الشرقي والتي رفضت حتى الآن حل نفسها والاندماج في الجيش الوطني الجديد.
وتجري قوات سوريا الديمقراطية حاليا مفاوضات مع الحكومة المركزية، وقال بيدرسن إنه يأمل في رؤية “حل سياسي” للطريق المسدود.
وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.
وأضاف “من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا”.
كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.
وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.
المصدر: أ ب