جنيف-سانا

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن الجوع الذي يفتك بأهالي غزة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع يدفعهم إلى بيع ممتلكاتهم لمواجهته من أجل تأمين ما يمكن للغذاء.

وأشار غيبريسوس في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) إلى أن غزة تشهد مجاعة، ما يضطر الناس إلى بيع ممتلكاتهم مقابل الغذاء، حيث إن الآباء والأمهات يجوعون حتى يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، محذراً من أن هذا الوضع كارثي على صحة الناس في القطاع.

ولفت غيبريسوس إلى أن أربعاً من خمس أسر في شمال غزة، ونصف الأسر المهجرة في الجنوب تقضي أياماً كاملة دون طعام، وهذا الأمر مفجع، محذراً من أن الأعداد الهائلة للنازحين في الملاجئ جراء ظروف الطقس والشتاء القاسي ستؤدي بلا شك إلى زيادة انتشار الأمراض، وأن الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر.

وطالب غيبريسوس بضرورة تسريع تدفق المساعدات إلى قطاع غزة واستعادة الخدمات فيه مثل الصحة والمياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة العامة.

وكان غيبريسوس دعا في وقت سابق إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل عاجل، مشيراً إلى أن العالم لا يمكن أن يقف صامتاً بينما تتحول المستشفيات إلى مشاهد موت ودمار ويأس.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.

وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.


ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.

والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.

وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.

وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".


والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".

وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".

وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
  • الصحة اللبنانية تعلن حصيلة الشهداء والمصابين جراء العداون الإسرائيلي
  • الجوع يضرب شمال القطاع على وقع مجازر مروعة (حصيلة)
  • اتحاد نقابات عمال لبنان: 16 مليار دولار خسائر قطاع العمل جراء العدوان الإسرائيلي
  • صحة غزة تنشر احدث إحصائية لاعداد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة لـ43341 شهيدا و102105 مصابا
  • الصحة الفلسطينية: 27 شهيدا و86 مصابا في 4 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بغزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 ألفا و314 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,314 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • «الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي يشن هجمات شرسة على مستشفيات غزة