الأمم المتحدة: السعودية دفعت بثقلها لإيجاد حل سياسي في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، أن السعودية دفعت بثقلها التاريخي والدبلوماسي، لايجاد حل سياسي في قطاع غزة.
وأكد دوغاريك أن الرياض قدمت دوراً بناء للغاية، في سبيل إنهاء الصراع الذي يحدث في غزة، وإيجاد حل سياسي للصراع وإحلال السلام، من خلال رئاستها للجنة الوزارية المنبثقة عن اجتماع القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي عقدت مؤخرا في الرياض، إلى جانب باقي الدول الأعضاء في اللجنة.
وقال ستيفان دوغاريك في حديث لوكالة الأنباء السعودية "واس" السبت: "إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التقى بانتظام مع اللجنة الوزارية المنبثقة من القمة العربية والإسلامية التي انعقدت في الرياض مؤخراً بقيادة المملكة، وكذلك المجموعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي, ولديهم دور تاريخي ومهم للقيام بكل ما في وسعهم دبلوماسياً لرؤية نهاية هذا الصراع وإيجاد حل سياسي".
#صور ..
المتحدث باسم #الأمم_المتحدة لـ " #واس": #المملكة دفعت بثقلها التاريخي والدبلوماسي لإيجاد حل سياسي دائم وليس إنهاء الصراع فحسبhttps://t.co/29lP1CXnw2#صحيفة_المدينة
وأضاف "لقد ظل الأمين العام يعمل ويدفع ويدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية منذ بعض الوقت، وفي الحقيقة ينصب تركيزنا الآن على محاولة تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية، ونحن نعمل على حشد كافة موارد الأمم المتحدة، حيث تدخل أكثر من 100 شاحنة كل يوم تقريباً، وعلى الجانب السياسي، فمن خلال منسقنا الخاص في القدس كورفانيسلان، نواصل اتصالاتنا بشكل واضح مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين ومع دول المنطقة".
وحول ما تسعى إليه الأمم المتحدة من إصلاحات للقيام بدورها؛ قال: "لقد دعا الأمين العام إلى إصلاح طريقة عمل مجلس الأمن لجعله أكثر تمثيلاً للعالم الذي نعيش فيه اليوم في عام 2023 مما كان عليه في عام 1945، ويؤثر ذلك على عمل مجلس الأمن. فهو يؤثر على مصداقية عملنا، وفعالية مجلس الأمن، حتى يستطيع مواجهة التحديات العالمية وفعالية العمل الدبلوماسي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السعودية الأمم المتحدة الأمم المتحدة حل سیاسی
إقرأ أيضاً:
"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي
أثارت المواجهة الحادة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي ردود فعل روسية لافتة، حيث اعتبرت موسكو أن زيارة زيلينسكي إلى واشنطن لم تكن سوى "فشل سياسي ودبلوماسي".
وكان ترامب قد وّجه انتقادات لاذعة لزيلينسكي، خلال لقائهما، متهمًا إياه بعدم احترام الولايات المتحدة، وطالبه بضرورة التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. كما هدد بسحب الدعم الأمريكي لكييف في حال استمرارها برفض التسوية، ما أدى إلى مغادرة زيلينسكي البيت الأبيض دون توقيع اتفاقية المعادن، ودون عقد مؤتمر صحفي مشترك.
وبُث الجدال الذي حصل بينهما علنًا، ما جعله حدثًا نادرًا في التاريخ السياسي الأمريكي. ووفقًا للتقارير، كان زيلينسكي يأمل في إقناع ترامب بعدم تغيير الموقف الأمريكي تجاه روسيا، لكنه واجهه بشكل مباشر بشأن مواقفه.
وعقب الاجتماع، صرح ترامب بأن الرئيس الأوكراني "غير مستعد للسلام" وأظهر "عدم احترامه للولايات المتحدة". وأضاف: "توصلت إلى استنتاج مفاده أن زيلينسكي ليس جادًا بشأن التفاوض على السلام، طالما أن الولايات المتحدة تدعمه عسكريًا".
وأضاف: "لا أريد تقديم امتيازات لأحد، أريد السلام. لقد أهان الولايات المتحدة في المكتب البيضاوي، ويمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للتفاوض".
علّقت روسيا على الجدال الذي حصل، ووصفته بأنه "ضربة قوية" لزيلينسكي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نُشر يوم السبت: "زيارة زيلينسكي إلى واشنطن في 28 شباط/فبراير كانت فشلًا سياسيًا ودبلوماسيًا كاملًا لنظام كييف".
وأضافت أن سلوك الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض كان "فظًا وفظيعًا"، ووصفته بأنه "متهكم بلا خجل" يسعى فقط للبقاء في السلطة بأي ثمن. وأردفت: "من أجل ذلك، قام بسحق المعارضة، وبنى دولة شمولية، وأرسل ملايين المواطنين إلى حتفهم بلا رحمة". وأشارت زاخاروفا إلى أن امتناع ترامب ونائبه فانس عن الرد بعنف على زيلينسكي يُعدّ بحد ذاته "معجزة".
من جانبه، وصف الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ما حدث بأنه "توبيخ قاسٍ" لزيلينسكي في المكتب البيضاوي، وأن الرئيس الأوكراني تلقى "صفعة سياسية قوية" خلال الاجتماع.
كيف علّق الشارع الروسي على المشادة في المكتب البيضاوي؟أثارت المواجهة بين ترامب وزيلينسكي ردود فعل واسعة في الشارع الروسي، حيث رأى البعض أن الحادثة كشفت عن تراجع النفوذ الأوكراني في الساحة الدولية.
قال أحد سكان موسكو: "بطبيعته المغامرة، ذهب زيلينسكي إلى الاجتماع مع ترامب بغطرسة أوكرانية معتادة، لكنه لم يجد ترحيبًا. لم يعجب ذلك أحدًا، لا ترامب ولا مساعديه، وحتى فانس تعامل معه بحدة. لقد حصل على ما يستحقه".
وأضاف: "يواجه زيلينسكي الآن أوقاتًا صعبة. وإذا عاد إلى أوكرانيا، فسيواجه تصاعدًا في الضغوط والهجمات الداخلية بلا شك".
Relatedزيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان"أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟وعلّق مواطن آخر قائلًا: "بالنسبة لأوكرانيا كدولة، ولرئيسها غير الشرعي، يُعدّ هذا وصمة عار كبيرة. لو كنت في الجيش الأوكراني، لاستقلت فورًا وعدت إلى المنزل".
وأشار شخص آخر إلى الأهمية الاستراتيجية للتكنولوجيا في الحرب، قائلًا: "إذا قرر ترامب إنهاء هذه الحرب، فبإمكانه ببساطة تعطيل خدمة ستارلينك، وعندها ستنتهي الحرب فورًا، لأنهم لن يتمكنوا من فعل شيء بدونها".
تأتي هذه المواجهة في وقت حساس بالنسبة لأوكرانيا، حيث يعتمد استمرارها في الحرب بشكل كبير على المساعدات الأمريكية. وقد يُشكل التصعيد اللفظي العلني بين ترامب وزيلينسكي مؤشرًا على تحول في السياسة الأمريكية تجاه الصراع، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟ زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا