تنظم جامعة أسيوط، ورشة عمل حول “مكافحة الفساد” كجزء من تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بالجامعة و تهدف هذه الورشة إلى تعريف أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب في جامعة أسيوط بهذه الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد والتركيز على أهمية مكافحة الفساد في المجتمع للفترة من عام 2023 إلى عام 2026.

ستشارك جميع كليات الجامعة في هذه الورشة

وسوف يشارك في الورشة 10 من أعضاء هيئة التدريس و10 من العاملين في الجامعة، بالإضافة إلى 20 طالبًا وطالبة والمشرفين من رعاية الشباب من كل كلية بكليات جامعة أسيوط. ستعقد الورشة يوم الأربعاء، 27 ديسمبر الجاري، في القاعة الثمانية بالمبنى الإداري للجامعة، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط من المقرر أن تبدأ الورشة في الساعة العاشرة صباحًا.

ويتضمن برنامج الورشة العديد من الجلسات التفاعلية والمحاضرات، حيث سيتم تسليط الضوء على تعريف الفساد وأسبابه وتأثيره على المجتمع. كما سيتم بحث استراتيجيات مكافحة الفساد وأدوار الأفراد في ذلك.

من المتوقع أن تسهم هذه الورشة في نشر الوعي بأهمية مكافحة الفساد وتعزيز القيم الأخلاقية والنزاهة في المؤسسات التعليمية. فمكافحة الفساد ليست مسؤولية الجهات الحكومية وحدها، بل تحتاج إلى تعاون الجميع لتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع.

ويعكس تنظيم هذه الورشة التزام جامعة أسيوط بالتصدي للفساد وتشجيع طلابها ومنتسبيها على الإسهام في جعل المجتمع أكثر نزاهة ونجاحًا. ومن المؤمل أن تلقى الورشة العديد من الاهتمام والمشاركة الفعالة من قبل الأعضاء المختلفين في جامعة أسيوط

تتضمن فعاليات الورشة عدة عروض ومحاضرات تفاعلية، يتم فيها تقديم معلومات حول الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وأهدافها وآليات تنفيذها. سيتم توفير الفرص للمشاركين لطرح الأسئلة والمناقشة، حيث سيتم توفير منصة للتفاعل وتبادل الآراء والخبرات.

من المتوقع أن تكون الورشة فرصة قيمة لتوعية الحضور بأهمية العمل على مكافحة الفساد في المؤسسات العامة والخاصة. ستساهم هذه الورشة في بناء قدرات المشاركين وتعزيز مفهوم الشفافية والنزاهة، مع التركيز على دور الأفراد في مكافحة الفساد ومسؤوليتهم في الحفاظ على سمعة الجامعة ورفع مستوى الأداء المؤسسي.

وتأتي هذه الورشة ضمن جهود الجامعة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بشكل فعّال، حيث تعتبر التوعية والتثقيف الجماهيري أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذه الاستراتيجية. تحرص الجامعة على تأسيس بيئة جامعية نزيهة وشفّافة، تمكن الأفراد من المشاركة الفعالة في مكافحة الفساد وتحقيق التنمية المستدامة في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الاستراتیجیة الوطنیة لمکافحة الفساد مکافحة الفساد جامعة أسیوط هذه الورشة

إقرأ أيضاً:

تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ الهوية الوطنية

نظَّمت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي سلسلة من الجلسات الحوارية المجتمعية، التي تسلِّط خلالها الضوء على مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتنمية المجتمع وتعزيز الروابط الأُسرية، وترسيخ الهُوية الوطنية والقيم المجتمعية، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز التواصل المجتمعي وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، تزامناً مع عام المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعُقِدَت الجلسات خلال شهر رمضان المبارك للعام الثاني على التوالي في إطار التزام الدائرة بدورها كحلقة وصل بين أفراد المجتمع والمختصين، وشكَّلت الجلسات منصة تفاعلية جمعت الخبراء والمختصين وصنّاع المحتوى، وأفراد المجتمع لمناقشة الموضوعات المهمة، والوصول إلى مخرجات تُسهم في دعم استقرار الأُسرة وتعزيز النسيج الاجتماعي.

وشهدت الجلسات حضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وحمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وعدد من المديرين التنفيذين وموظفي الدائرة وأفراد المجتمع.

وقالت شيخة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الرصد والابتكار الاجتماعي في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: تعكس هذه الجلسات حِرص الدائرة على توفير بيئة حوارية بنّاءة تُعزِّز التماسك المجتمعي، وتُسهم في نشر الوعي بأهمية تكوين أُسر مستقرة ومتوازنة، إضافة إلى إبراز دور القيم والموروث الثقافي في بناء الهُوية الوطنية وترسيخها لدى الأجيال المقبلة».

وعُقِدَت الجلسة الأولى في مركز نبض الفلاح، بعنوان «عام المجتمع والأسرة – نحو استقرار يعزِّز التماسك المجتمعي والمستدام» وناقشت أهمية بناء أُسر مستقرة، ودور المؤسسات المجتمعية في تعزيز مفهوم الاستقرار الأُسري.

أخبار ذات صلة «الجليلة» تتلقى تبرعات بـ 50 مليون درهم «ميلس المجتمع» يحتفي بـ «الرياضة في عجمان»

وتناولت الجلسة أهمية دور المؤسسات الاجتماعية في دعم الاستقرار الأُسري، وتعزيز الوعي بأهمية التوجيه والإصلاح الأُسري كأداة لحل التحديات الأُسرية، إضافة إلى أهمية التخطيط والثقافة المالية في تحقيق التماسك الأُسري، ودور صنّاع المحتوى في تقديم محتوى يرسِّخ القيم الأُسرية ويعزِّز مفهوم الأُسرة المتماسكة.

وعُقِدَت الجلسة الثانية في بيت محمد بن خليفة، في منطقة العين، تحت عنوان «القيم والموروث – إرث الأجداد وحصن الأجيال»، وركَّزت على أهمية القيم الإماراتية والموروث الثقافي في بناء وتشكيل الهُوية الوطنية، والدور الذي تؤدِّيه هذه القيم في تحقيق التماسك المجتمعي، لا سيما في ظل التحوُّلات الاجتماعية والثقافية المتسارعة.

وجمعت الجلسة نخبة من المختصين والمهتمين بالموروث الثقافي والقيم والهُوية الوطنية؛ ناقشوا سُبُل الحفاظ على الموروث الإماراتي وتعزيزه لدى الأجيال الجديدة، وكيفية توظيف المحتوى الرقمي ووسائل الإعلام الحديثة في نشر وتعزيز هذه القيم بأسلوب يتماشى مع تطلُّعات الشباب، مع تأكيد أهمية غرس الهُوية الوطنية في المجتمع لمواجهة التحديات الثقافية العالمية.

وتعكس هذه الجلسات الحوارية التزام الدائرة بدورها الريادي في تعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، من خلال تطوير منصات تفاعلية تُتيح تبادل المعرفة والخبرات بين المختصين والمجتمع. وتؤكِّد الدائرة أهمية استمرار هذه النقاشات لتفعيل الشراكة المجتمعية، وتعزيز الهُوية الوطنية، ما يُسهم في بناء مجتمع متماسك ومتوازن، قادر على مواكبة التحديات مع الحفاظ على إرثه الثقافي العريق.
 

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم
  • وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
  • «المباركة» تنظم ورشاً لصقل مهارات «المغاوير» وتعزيز العمل الجماعي
  • الدكتور أحمد المنشاوي يهنئ منتسبي جامعة أسيوط بعيد الفطر المبارك
  • جامعة أسيوط تطلق مسابقة لطلاب التربية النوعية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع بالمحافظة
  • فاسد ولائي يدعو إلى “مكافحة الفساد وهو في قعره”
  • أكاديمية البحث العلمي تنظم ورشة دولية بعنوان إتقان الدبلوماسية العالمية
  • جامعة الحديدة تنظم ندوة ثقافية توعوية بمناسبة يوم الصمود الوطني
  • جامعة القاهرة تنظم زيارة لدار مسنين بيت العائلة ومؤسسة معانا لإنقاذ إنسان
  • تنمية المجتمع بأبوظبي تنظم جلسات مجتمعية لتعزيز الروابط الأسرية وترسيخ الهوية الوطنية