انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية يمر بها جسم المرأة، فما علاماته؟ ومتى يبدأ عادة؟ وكيف يمكن التعامل معه؟ ومتى يكون خطيرا؟ وما انقطاع الطمث المبكر؟

تعريف انقطاع الطمث

انقطاع الطمث (menopause) هو نقطة زمنية بعد 12 شهرا من آخر دورة شهرية للمرأة. السنوات التي تسبق هذه النقطة، عندما قد تحدث لدى النساء تغيرات في دوراتهن الشهرية، أو الهبات الساخنة، أو أعراض أخرى، تسمى بمرحلة "انقطاع الطمث" (menopausal transition) أو فترة "ما حول انقطاع الطمث" (perimenopause).

غالبا ما تبدأ مرحلة انقطاع الطمث بين سن 45 و55 عاما. وعادة ما تستمر نحو 7 سنوات، ولكن يمكن أن تصل إلى 14 عاما. يمكن أن تعتمد المدة على عوامل نمط الحياة مثل التدخين، والعمر الذي بدأت فيه الدورة.

خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، يختلف إنتاج الجسم من هرمون الإستروجين والبروجستيرون بشكل كبير، وهما هرمونان يفرزهما المبيض.

تؤثر فترة انقطاع الطمث على كل امرأة بشكل فريد وبطرق مختلفة. يبدأ الجسم في استخدام الطاقة بشكل مختلف، وتتغير الخلايا الدهنية، وقد تكتسب المرأة الوزن بسهولة أكبر. قد تواجه تغيرات في صحة عظامها أو قلبها، أو شكل جسمها وتكوينه، أو وظيفتها البدنية، وذلك وفقا للمؤسسة الوطنية للشيخوخة في الويلات المتحدة.

كيف أعرف أنه انقطاع الطمث؟

إذا كنت تعانين من أعراض أثناء انقطاع الطمث، فقد يطرح طبيبك أسئلة عن عمرك وأعراضك وتاريخك العائلي لتحديد ما إذا كان انتقال انقطاع الطمث هو الذي يسبب مشاكلك حقا. في بعض الحالات، قد يقترح طبيبك إجراء فحص دم للتحقق من مستويات الهرمون المنبه للجريب "إف إس إتش" (FSH) والإستراديول "إي 2" (E2) لاستبعاد أي أسباب أخرى للتغيرات التي تعاني منها.

في حين أن فترة انقطاع الطمث قد يشار إليها عادة باسم "انقطاع الطمث"، لكن انقطاع الطمث الحقيقي لا يحدث إلا بعد عام واحد من فترة الحيض الأخيرة للمرأة. لهذا السبب، يجب على المرأة التي لا ترغب في الحمل أن تستمر في استخدام وسائل منع الحمل لمدة 12 شهرا كاملة على الأقل بعد آخر دورة لها.

يمكن أيضا أن يحدث انقطاع الطمث بسبب استئصال الرحم أو الاستئصال الجراحي للمبيضين اللذين ينتجان الهرمونات. إذا خضعت لعملية جراحية لإزالة الرحم أو المبيضين ولم تتناولي الهرمونات، فسوف تشعرين بأعراض انقطاع الطمث على الفور.

بعد انقطاع الطمث، تدخل المرأة مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. النساء بعد انقطاع الطمث أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام. خلال هذا الوقت، من المهم الاستمرار في تناول نظام غذائي صحي، والبقاء نشطا، والتأكد من حصولك على ما يكفي من الكالسيوم لصحة العظام المثالية.

علامات انقطاع الطمث

فيما يلي التغييرات الأكثر شيوعا:

1- التغيير في دورتك الشهرية

قد يكون هذا ما لاحظته أولا. ربما لم تعد دورتك الشهرية منتظمة. وقد تكون أقصر أو تدوم لفترة أطول. قد تنزف أكثر أو أقل من المعتاد. هذه كلها تغييرات طبيعية، ولكن للتأكد من عدم وجود مشكلة، راجعي طبيبك إذا:

تحدث الدورات قريبة جدا من بعضها بعضا. لديك نزيف حاد. تستمر دورتك الشهرية لأكثر من أسبوع. تعود دورتك الشهرية بعد عدم وجود نزيف لأكثر من عام. 2- الهبات الساخنة

تعاني العديد من النساء من الهبات الساخنة، التي يمكن أن تستمر لسنوات عديدة بعد انقطاع الطمث. قد تكون مرتبطة بتغيير مستويات هرمون الإستروجين.

الهبات الساخنة هي شعور مفاجئ بالحرارة في الجزء العلوي، أو في كل الجسم. قد يصبح وجهك ورقبتك محمرين. قد تظهر بقع حمراء على صدرك وظهرك وذراعيك. يمكن أن يتبع ذلك التعرق الشديد والرعشة الباردة. يمكن أن تكون الهبات الساخنة خفيفة جدا أو قوية بما يكفي لإيقاظك (وتسمى التعرق الليلي).

تستمر معظم الهبات الساخنة بين 30 ثانية و10 دقائق. ويمكن أن تحدث عدة مرات في الساعة، أو عدة مرات في اليوم، أو مرة واحدة أو مرتين فقط في الأسبوع.

3- مشاكل في السيطرة على المثانة

يسمى فقدان السيطرة على المثانة سلس البول. قد تشعر المرأة برغبة مفاجئة في التبول، أو قد يتسرب البول أثناء ممارسة الرياضة، أو العطس، أو الضحك. الخطوة الأولى في علاج سلس البول هي زيارة الطبيب.

4- مشاكل في النوم

قد تبدأ بعض النساء في مواجهة صعوبة في الحصول على نوم جيد أثناء الليل. ربما لا تستطيع النوم بسهولة، أو تستيقظ مبكرا جدا. التعرق الليلي قد يوقظها. وإذا استيقظت أثناء الليل، فقد تجد صعوبة في العودة إلى النوم.

5- تغيرات في المزاج

قد تشعر المرأة بتقلب المزاج أو الانفعال أكثر في وقت انقطاع الطمث. العلماء لا يعرفون لماذا يحدث هذا. من الممكن أن يكون الإجهاد أو التغيرات العائلية مثل نمو الأطفال أو شيخوخة الوالدين أو وجود تاريخ الاكتئاب أو الشعور بالتعب هي الأسباب وراء هذه التغيرات المزاجية.

6- تغير شكل الجسم

قد يصبح جسد المرأة مختلفا. يمكن أن يصبح خصرها أكبر. ويمكن أن تفقد العضلات وتكتسب الدهون. يمكن أن تصبح بشرتها أكثر رقة. قد تكون لديها مشاكل في الذاكرة، وقد تشعر بالتصلب والألم في المفاصل والعضلات.

انقطاع الطمث المبكر

يسمى توقف الدورة الشهرية لدى المرأة قبل سن 45 عاما باسم انقطاع الطمث المبكر. ويمكن أن يحدث ذلك بشكل طبيعي، أو كأثر جانبي لبعض العلاجات.

بالنسبة لمعظم النساء، يبدأ انقطاع الطمث بين سن 45 و55 عاما.

ما أعراض انقطاع الطمث في سن الثلاثين؟

إذا كان عمرك أقل من 45 عاما، ولاحظت أن دورتك الشهرية أصبحت نادرة، أو توقفت تماما، فيجب عليك التحدث إلى الطبيب، وذلك وفقا لخدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة.

والتالي علامات انقطاع الطمث في سن الثلاثين الهبات الساخنة تعرق ليلي جفاف المهبل صعوبة النوم انخفاض المزاج (الاكتئاب) أو القلق انخفاض الدافع الجنسي مشاكل في الذاكرة والتركيز متى يكون انقطاع الطمث خطيرا؟

يحدث انقطاع الطمث المبكر إذا توقف المبيضان عن إنتاج مستويات طبيعية من بعض الهرمونات، وخاصة هرمون الإستروجين.

ويسمى هذا أحيانا فشل المبيض المبكر، أو قصور المبيض الأولي.

غالبا ما يكون سبب فشل المبايض المبكر غير معروف، ولكن قد يكون سببه عند بعض النساء بسبب:

تشوهات الكروموسومات، كما هو الحال عند النساء المصابات بمتلازمة تيرنر. أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يبدأ الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة الجسم. بعض أنواع العدوى، مثل السل والملاريا والنكاف، ولكن هذا نادر جدا. يمكن أن يحدث فشل المبيض المبكر في بعض الأحيان في العائلات. قد يكون هذا هو الحال إذا مرت إحدى أقاربك بانقطاع الطمث في سن مبكرة جدا (العشرينيات أو أوائل الثلاثينيات).

إذا كنت تشكين أن لديك انقطاع طمث مبكر فراجعي الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة ومعرفة الأسباب، وإذا كان يمكن علاجها.

ماذا تفعلين إذا انقطعت الدورة الشهرية؟

انقطاع الطمث هو عملية طبيعية يمر بها جسمك. في بعض الحالات، قد لا تحتاجين إلى أي علاج لانقطاع الطمث. عند مناقشة علاج انقطاع الطمث مع الطبيب يتعلق الأمر بمعالجة أعراض انقطاع الطمث التي تعطل حياتك. هناك العديد من أنواع العلاجات المختلفة لأعراض انقطاع الطمث. الأنواع الرئيسية لعلاج انقطاع الطمث هي:

العلاج بالهرمونات. العلاجات غير الهرمونية. ما هو العلاج الهرموني لانقطاع الطمث؟

أثناء انقطاع الطمث، يمر جسمك بتغيرات هرمونية كبيرة، مما يقلل من كمية الهرمونات التي يصنعها. ينتج المبيضان هرمون الإستروجين والبروجستيرون. عندما لا ينتج المبيضان ما يكفي من هرمون الإستروجين والبروجستيرون، يمكن للعلاج الهرموني تعويض الهرمونات المفقودة. العلاج الهرموني يعزز مستويات الهرمونات لديك، ويمكن أن يساعد في علاج أعراض مثل الهبات الساخنة وجفاف المهبل. ويمكن أن يساعد أيضا في الوقاية من هشاشة العظام.

هناك نوعان رئيسيان من العلاج الهرموني: العلاج بالإستروجين "إي تي" (ET)

في هذا العلاج، يتم تناول الإستروجين وحده. يصفه لك مزود الخدمة بجرعة منخفضة. يأتي الإستروجين في أشكال عديدة، مثل لصقة أو حبوب أو كريم أو حلقة مهبلية أو هلام أو رذاذ. العلاج بالإستروجين ليس علاجا جيدا لك إذا كان لا يزال لديك رحم.

العلاج بهرمون الإستروجين والبروجستين "إي بي تي" (EPT)

يسمى هذا العلاج أيضا بالعلاج المركب لأنه يستخدم جرعات من الإستروجين والبروجستيرون. يتوفر البروجسترون في شكله الطبيعي، أو أيضا على شكل بروجستين (شكل اصطناعي من البروجسترون). هذا النوع من العلاج الهرموني مخصص للأشخاص الذين لا يزال لديهن الرحم.

هل هناك أي مخاطر للعلاج الهرموني؟

تشمل المخاطر الصحية للعلاج الهرموني ما يلي:

سرطان بطانة الرحم (يزداد فقط إذا كنت تستخدمين العلاج بالإستروجين، وما زال الرحم موجودا). حصوات المرارة ومشاكل المرارة. جلطات الدم. تجلط الأوردة العميقة. الانسداد الرئوي. سكتة دماغية.

تكون هذه المخاطر أقل إذا بدأت العلاج الهرموني خلال 10 سنوات من انقطاع الطمث. بعد هذه النقطة، يكون خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أعلى.

توجد علاقة بين الهبات الساخنة الشديدة والتعرق الليلي وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. قد يقترح الطبيب الرعاية الصحية بدء العلاج الهرموني إذا كنت تعانين من هذه الأعراض الشديدة، لأنها مؤشر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، وذلك وفقا لكليفلاند كلينيك.

ما هي العلاجات غير الهرمونية لانقطاع الطمث؟

ورغم أن العلاج الهرموني هو وسيلة فعالة للغاية لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، فإنه ليس العلاج الأمثل للجميع. تشمل العلاجات غير الهرمونية إجراء تغييرات على نظامك الغذائي ونمط حياتك. غالبا ما تكون هذه العلاجات خيارات جيدة للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية أخرى، أو تم علاجهم مؤخرا من سرطان الثدي. تشمل العلاجات غير الهرمونية الرئيسية التي قد يوصي بها مقدم الخدمة ما يلي:

1- تغيير النظام الغذائي

في بعض الأحيان، قد يساعد تغيير نظامك الغذائي في تخفيف أعراض انقطاع الطمث. إن الحد من كمية الكافيين التي تستهلكينها يوميا والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالتوابل يمكن أن يجعل الهبات الساخنة أقل حدة. يمكنك أيضا إضافة الأطعمة التي تحتوي على هرمون الإستروجين النباتي إلى نظامك الغذائي. الإستروجين النباتي (الآيسوفلافون) ليس بديلا عن الإستروجين الذي يصنعه جسمك قبل انقطاع الطمث. تشمل الأطعمة التي يمكنك تجربتها ما يلي:

فول الصويا. حمص. عدس. بذور الكتان. بقوليات. فول. الفاكهة. خضروات. 2- تجنب محفزات الهبات الساخنة

بعض الأشياء في حياتك اليومية يمكن أن تكون محفزات للهبات الساخنة. للمساعدة في تخفيف الأعراض، حاولي التعرف على هذه المحفزات والتغلب عليها. يمكن أن يشمل ذلك الحفاظ على غرفة نومك باردة في الليل، أو ارتداء طبقات من الملابس، أو الإقلاع عن التدخين. يمكن أن يساعد فقدان الوزن أيضا في علاج الهبات الساخنة.

3- ممارسة الرياضة

قد يكون ممارسة التمارين الرياضية أمرا صعبا إذا كنت تعانين من الهبات الساخنة، ولكن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد في تخفيف العديد من الأعراض الأخرى لانقطاع الطمث. يمكن أن تساعدك التمارين الرياضية على النوم طوال الليل، وينصح بها إذا كنت تعانين من الأرق. يمكن أن تساعد أنواع التمارين الهادئة مثل اليوغا أيضا في تحسين حالتك المزاجية وتخفيف أي مخاوف أو قلق قد تشعرين بها.

4- الأدوية

يمكن أن تساعد الأدوية الموصوفة مثل مضادات الاكتئاب في إدارة أعراض انقطاع الطمث مثل تقلبات المزاج والهبات الساخنة. الكريمات المهبلية الموصوفة طبيا يمكن أن تساعد في تخفيف جفاف المهبل. لقد ثبت أن دواء النوبات المسمى "غابابنتين" له تأثير على الهبات الساخنة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: هرمون الإستروجین بعد انقطاع الطمث العلاج الهرمونی انقطاع الطمث فی الهبات الساخنة یمکن أن تساعد بأمراض القلب ویمکن أن مشاکل فی فی تخفیف قد یکون إذا کان فی بعض

إقرأ أيضاً:

الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم مليء بالأدوية الكيميائية والمضادات الحيوية التي تُستخدم لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، يبرز الثوم كواحد من أقدم العلاجات الطبيعية التي لطالما اعتُبرت بديلاً فعالاً. تاريخياً، استخدم الثوم في العديد من الثقافات لأغراض طبية مختلفة، ولكن هل يمكن أن يكون هذا النبات البسيط بديلاً فعلياً للمضادات الحيوية في عصرنا الحديث؟

الخصائص العلاجية للثوم

 

الثوم يحتوي على مركبات فعالة مثل الأليسين، الذي يُعتقد أنه العنصر الرئيسي المسؤول عن خصائصه الطبية. يتميز الثوم بعدة خصائص تجعل منه مكوناً مهماً في الطب البديل:

مضاد للبكتيريا: الدراسات أظهرت أن الأليسين يمكن أن يقتل مجموعة متنوعة من البكتيريا، بما في ذلك الأنواع التي تقاوم المضادات الحيوية التقليدية.

مضاد للفطريات: الثوم يمكن أن يساهم في علاج العدوى الفطرية مثل قدم الرياضي وعدوى الخميرة.

مضاد للفيروسات: هناك دلائل تشير إلى أن الثوم يمكن أن يساعد في مكافحة الفيروسات، مما يجعله مفيداً في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.

مقوي لجهاز المناعة: يحتوي الثوم على مضادات أكسدة تساعد في تقوية جهاز المناعة، مما يزيد من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.

الأدلة العلمية

تم نشر العديد من الدراسات التي تؤكد فعالية الثوم كمضاد حيوي طبيعي. على سبيل المثال:

دراسة في مجلة "Journal of Antimicrobial Chemotherapy": وجدت أن مستخلصات الثوم كانت فعالة في قتل العديد من أنواع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

بحث في مجلة "Phytomedicine": أظهر أن الثوم يمكن أن يثبط نمو بكتيريا "Helicobacter pylori"، المسببة لقرحة المعدة.

مقارنة مع المضادات الحيوية التقليدية

رغم الفوائد المثبتة للثوم، لا يزال هناك تباين كبير بين فعاليته وفعالية المضادات الحيوية التقليدية. إليك بعض النقاط المهمة في هذا السياق:

الطيف العلاجي: المضادات الحيوية التقليدية غالباً ما تكون موجهة لأنواع معينة من البكتيريا، في حين أن الثوم يمتلك طيفاً أوسع ولكنه قد يكون أقل فعالية في بعض الحالات.

الجرعة والاستخدام: التحدي يكمن في تحديد الجرعة المناسبة للاستخدام الطبي للثوم، حيث يمكن أن تختلف تأثيراته بناءً على الشكل الذي يُستخدم به (طازج، مستخلص، مسحوق).

التطبيق السريري: في الحالات الطارئة والحرجة، قد لا يكون الثوم بديلاً عملياً بسبب الحاجة إلى استجابة سريعة وفعالة، والتي قد توفرها المضادات الحيوية التقليدية بشكل أفضل.

 

الثوم يظهر كواحد من أكثر البدائل الطبيعية الواعدة للمضادات الحيوية، مع مجموعة واسعة من الفوائد الصحية المثبتة. ومع ذلك، لا يزال البحث المستمر ضرورياً لتحديد أفضل السبل لاستخدامه بشكل آمن وفعال. يمكن أن يكون الثوم مكملاً مهماً للعلاجات التقليدية، لكن يجب عدم الاعتماد عليه كبديل وحيد دون استشارة طبية.

توصياتللعلماء: يجب تكثيف البحث السريري لتحديد الجرعات المثلى ودراسة تأثيرات الثوم في علاج الأمراض المختلفة.للمستهلكين: من الضروري استشارة الأطباء قبل استخدام الثوم كبديل للعلاجات التقليدية، لضمان سلامة الاستخدام وتجنب التداخلات الدوائية.للممارسين الطبيين: يمكن النظر في استخدام الثوم كمكمل للعلاجات التقليدية، خاصة في الحالات التي لا تستدعي التدخل الفوري.

في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية، يبقى الثوم بديلاً طبيعياً ومهماً يجب أخذه بعين الاعتبار. ومع المزيد من البحث والفهم العميق، يمكن أن يساهم الثوم في تقديم حلول جديدة وفعالة للعلاج الطبيعي وتعزيز الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • بعد انقطاع الطمث.. فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة يشير لوجود مشاكل صحية
  • علامات تشير إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
  • تغيرات الغدة الدرقية أثناء انقطاع الطمث وتأثيرها على الصحة
  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • 8 أسباب للإصابة بسرطان الثدي
  • حظك اليوم.. توقعات برج الجوزاء 29 يونيو 2024
  • حظك اليوم.. توقعات برج الحمل 29 يونيو 2024
  • دراسة تكشف فوائد البرقوق المجفف في تعزيز صحة العظام
  • الثوم بديلاً للمضادات الحيوية.. هل يمكن للنبات الشائع علاج 90% من الأمراض؟
  • "العلاج الدوائي الأول" لانقطاع التنفس أثناء النوم