شاب سيناوي يمثل مصر في المخيم الكشفي العربي بـ الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
مثل الشاب السيناوي جعفر عادل جمهورية مصر العربية ضمن وفد من مصر في المخيم الكشفي العربي رقم ٣٣ الذي أقيم في محمية المرموم بدولة الإمارات العربية .
وقال عادل أن المخيم الكشفي العربي الـ ٣٣ رفع شعار نهج الاستدامة بمشاركة ١٥٠٠ كشاف وقائد من جميع الدول العربية مشيرا إلي أن سوف يقدم ابحاث عن المشاركات و إعادة التدوير والمشروعات الخضراء مع الوفد المصري بالإضافة لنقل تجربة المخيم الكشفي إلي جنوب سيناء .
وتقدم عادل بالشكر لجمعية فتيان الكشافة والاتحاد المصري للكشافة والمرشدات لاختياره ممثلا في الوفد المصري لمحافظة جنوب سيناء
وكان افتتح الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي المخيم الكشفي العربي الثالث والثلاثون بالتنسيق مع المنظمة الكشفية العربية، الإقليم الكشفي العربي، وبمشاركة أكثر من 1500 شخص و19 دولة عربية،
اكد رئيس مجلس دبي الرياضي اثناء الافتتاح على مدى أهمية العمل الكشفي، في بناء شخصية الشباب العربي وتطوير قدراتهم الفردية، وزيادة مهاراتهم القيادية والاجتماعية، ومدى تأثيره الايجابي على زيادة روح الانتماء وحمل المسؤولية اتجاه وطنهم.
مشيرا إلي ان دبي استطاعت ان تكون بوابة للإبداع والتبادل المعرفي، من خلال استضافتها للكثير من المؤتمرات العربية والدولية الرائدة على مستوى انحاء العالم، التي تعكس التزامها الكبير اتجاه تعزيز القيم الكشفية
بجانب توفير بيئة محفزة لتعزيز قدرات الشباب وروح القيادة بين الكشافة من الثقافات المختلفة، مما يساهم في زيادة الفهم المتبادل للعمل الكشفي وبناء جسور الثقافة بينهم، وإذكاء روح الارتباط بالأرض، والتواصل الإيجابي مع البيئة.
جعفر عادل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء المخيم الكشفي العربي دبي
إقرأ أيضاً:
قيادي بالحراك الجنوبي: مشروع الانتقالي بات يمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله
قال القيادي في الحراك الجنوبي عبدالكريم السعدي، إن مشروع الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، بات يمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله.
وأضاف السعدي -في منشور بصفحته على فيسبوك- "لو أن هناك عقلاء في جماعة الانتقالي، ولو أن لدى هذه الجماعة مشروع وطني جنوبي حقيقي، لما أوصلوا الأمور إلى هذا الموصول الصعب".
وتابع "من لديه مشروع وطني حقيقي يتبنى خطابًا جاذبًا غير منفّر ولا متعجرف ولا مستفز، ويستخدم أدوات سلمية تدعو إلى القناعة بالتقارب، وليس التسليم بذلك التقارب والاذعان له".
وأردف السعدي "لو أن جماعة الانتقالي تتحلى بنسبة 1% من الحس والإخلاص الوطني والعقل والحكمة السياسية، لما اختارت أن تدخل محافظة أبين من بوابة استنهاض وتنشيط خلايا القاعدة ودعمها، ولما دخلت شبوة من بوابة التنازل للكفيل عن أهم الموارد السيادية وخلق الفتنة بين أهلها، ولما سقطت منها حضرموت والمهرة، ولما فرطت في سقطرى وأخواتها من الجزر، ولما مزقت لحج ودمرت عدن".
وأكد القيادي في الحراك الجنوبي أن جماعة الانتقالي باتت تمثل خطرًا على الجنوب وقضيته ومستقبل أهله، لأنها باختصار لا مشروع لها سوى مشروع التكسب والفساد حتى يأتي الحل النهائي للأزمة اليمنية، وتستأثر بموقع أسلافها من جماعة (الطغمة) وذلك في تركيبة اليمن القادم بمقاسات مصالح الإقليم"، حد قوله.
وختم السعدي منشوره بالقول "لو أن هناك إرادة جنوبية حرة ووطنية، لكانت المحاكم ومن ثم السجون هي الأماكن الطبيعية لقيادة هذه الجماعة ومن سار في ركبهم وقاسمهم السُحت الإقليمي الذي تُهان به كرامتهم في نهاية كل شهر".