"أساتذة التعاقد" يدعون التنسيقيات لوحدة الصّف وتجنب "بذور التفرقة"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دعا أساتذة التعاقد التنسيقيات المناضلة إلى مزيد من “الاستماتة في الميدان دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة، وكذا تصديهم بكل حزم ويقظة لكل مناورات ودسائس الدولة الهادفة إلى خلخلة الصفوف، وزرع بذور التفرقة والشتات للقضاء على المعركة عبر تقويض أساسها”.
وناشدت التنسيقية “الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، في بلاغ، جميع الإطارات المناضلة في الميدان: “التنسيق الوطني لقطاع التعليم التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم تنسيقية الثانوي التأهيلي، بالجلوس إلى طاولة النقاش، وعقد لقاء جاد ومسؤول يجمع كل مكونات الساحة التعليمية”.
وبين المصدر ذاته، أن القصد من ذلك هو “توحيد نضالات الشغيلة التعليمية انتصارا لصوت الجماهير الأستاذية من جهة، ومن جهة أخرى من أجل الاستعداد التام للتصدي الموحد لكل أشكال الهجوم التي ستقدم عليها الدولة في الأيام المقبلة، بعد أن استنفدت كل حلولها الترقيعية”.
وشددت التنسيقية، على أن أجرأة توحيد الفعل النضالي تقوم على “تحمل قواعد الإطارات المناضلة مسؤولية فرض توحيد الخطوات النضالية على الأجهزة والهياكل”، داعية “الجميع، في هذه اللحظة التاريخية التي يمر منها نضالنا إلى التحلي بالمسؤولية وتغليب روح النضال الوحدوي ومصالح هذا الحراك الأستاذي في مراحله الحاسمة، والجلوس جميعا للخروج بقرارات وخطوات نضالية موحدة وتقريب الرؤى والتصورات”.
كلمات دلالية اليوم24المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: توحيد البيت الفلسطيني أكبر تحدي لبناء دولتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار "المتحدة"، إن توحيد البيت الفلسطيني أكبر تحدي لبناء الدولة الفلسطينية.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الوصول إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يعتبر نجاح كبير للإرادة المصرية والفلسطينيين، ونتيجة مفاوضات كبيرة بين الإدارة الأمريكية والرئيس عبدالفتاح السيسي وهو نتيجة التعاون المثمر بين دولتين كبار بالتعاون مع الشقيقة قطر.
وأكد خبير السياسات الدولية، على أن الإعلان عن الاتفاق في قطاع غزة بكل قوة من الرئيس ترامب مع الإدراة المصرية يعتبر نجاح كبير لدولة عظيمة مصرية متمسكة بسيادتها وقوتها مع دولة تقود العالم، لذا أعتقد أن يكونا ثنائيا مهما لإخماد حرائق الشرق الأوسط.