"أساتذة التعاقد" يدعون التنسيقيات لوحدة الصّف وتجنب "بذور التفرقة"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دعا أساتذة التعاقد التنسيقيات المناضلة إلى مزيد من “الاستماتة في الميدان دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة، وكذا تصديهم بكل حزم ويقظة لكل مناورات ودسائس الدولة الهادفة إلى خلخلة الصفوف، وزرع بذور التفرقة والشتات للقضاء على المعركة عبر تقويض أساسها”.
وناشدت التنسيقية “الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، في بلاغ، جميع الإطارات المناضلة في الميدان: “التنسيق الوطني لقطاع التعليم التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم تنسيقية الثانوي التأهيلي، بالجلوس إلى طاولة النقاش، وعقد لقاء جاد ومسؤول يجمع كل مكونات الساحة التعليمية”.
وبين المصدر ذاته، أن القصد من ذلك هو “توحيد نضالات الشغيلة التعليمية انتصارا لصوت الجماهير الأستاذية من جهة، ومن جهة أخرى من أجل الاستعداد التام للتصدي الموحد لكل أشكال الهجوم التي ستقدم عليها الدولة في الأيام المقبلة، بعد أن استنفدت كل حلولها الترقيعية”.
وشددت التنسيقية، على أن أجرأة توحيد الفعل النضالي تقوم على “تحمل قواعد الإطارات المناضلة مسؤولية فرض توحيد الخطوات النضالية على الأجهزة والهياكل”، داعية “الجميع، في هذه اللحظة التاريخية التي يمر منها نضالنا إلى التحلي بالمسؤولية وتغليب روح النضال الوحدوي ومصالح هذا الحراك الأستاذي في مراحله الحاسمة، والجلوس جميعا للخروج بقرارات وخطوات نضالية موحدة وتقريب الرؤى والتصورات”.
كلمات دلالية اليوم24المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اليوم24
إقرأ أيضاً:
أساتذة جامعيون يطلقون مشروعا لتشجيع الأبحاث حول القضية الفلسطينية ومحاربة التطبيع
أعلن مجموعة الأساتذة الجامعيين المغاربة عن إطلاق مشروع أكاديمي وعلمي، لتشجيع الدراسات والأبحاث حول القضية الفلسطينية وتوثيق نضال الشعب الفلسطيني.
وأعلن الأساتذة في بلاغ لهم، عن مواجهة التطبيع عبر إبراز مخاطر التطبيع على المجتمع المغربي، ومواجهة محاولات استهداف الجامعة المغربية من خلال « الشراكات العلمية » مع جامعات الكيان المحتل.
وأكد الأساتذة على انخراطهم في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الوطني والدولي، داعين إلى تضافر الجهود لمواجهة « الجرائم الإسرائيلية » و »السردية الصهيونية ».
كما عبر الأساتذة الجامعيون عن إدانتهم الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، والتي وصفوها بأنها « جريمة إبادة جماعية » في قطاع غزة، و »جرائم حرب » في الضفة الغربية ولبنان وسوريا.
وأوضح الأساتذة، الذين أطلقوا بالمناسبة عريضة الكترونية لمناصرة القضية الفلسطينية، أنهم يمثلون « صوتًا حرًا ضد جرائم المحتل الإسرائيلي وسياسته للفصل العنصري »، و »إيمانًا بحق الشعوب المستعمرة في الحرية والاستقلال ».
كما شددوا على مسؤوليتهم كأكاديميين في « البحث عن الحقيقة من أجل الإنسان »، و »نقد كل الأطروحات والتوجهات المبررة لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وللفكر الاستعماري والسردية الصهيونية ».
وعبر الأساتذة عن اشاداتهم بمواقف أساتذة الجامعات وعمدائها والفعاليات الطلابية في كبريات الجامعات العالمية، خاصة الأمريكية، الذين دافعوا عن القضية الفلسطينية.
وأعلنوا عن مواكبة الفعاليات الدولية والحجج القانونية والرؤى الفقهية المتعلقة بمتابعة دعوى الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، وقرارات المحكمة الجنائية الدولية في حق مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كلمات دلالية أساتذة جامعيون فلسطين