وقفة احتجاجية لملاك مخطط شباب بئر أحمد تنديداً بالاعتداء على أراضيهم غرب عدن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)صديق الطيار:
نظم العشرات من الملاك والمستثمرين والمستفيدين من أراضي مخطط شباب بئر أحمد في العاصمة عدن، عصر اليوم السبت، وقفة احتجاجية سلمية في مخططهم الواقع غرب عدن، تنديداً بالاعتداء والبسط على مخططهم "من قبل قوة أمنية بناءً على توجيهات قيادة المنطقة الحرة عدن"، بحسب قولهم.
وفي الوقفة، رفع المحتجون من ملاك المخطط لافتات ورددوا شعارات، طالبوا من خلالها رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضو المجلس اللواء عيدروس الزبيدي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وبقية أعضاء المجلس الرئاسي، ورئاسة الوزراء، والنائب العام ومحافظ عدن، طالبوهم بالتوجيه بإيقاف البسط على أراضيهم في مخطط شباب بئر أحمد الممنوح لهم منذ 14 عاما بموجب محضر اجتماع المجلس المحلي لمديرية البريقة، وكذلك توجيهات قيادة محافظة عدن ورئاسة الجمهورية، ومن جميع الجهات الرسمية وأحكام قضائية وتحديداً الحكم الصادر من محكمة الأموال العامة الابتدائية م/ عدن رقم (196) لسنة 1432هـ - يونيو/ 2011.
وتحدث في الوقفة الاحتجاجية عدد من الملاك والمستثمرين والمستفيدين من مخطط شباب بئر أحمد لوسائل الإعلام، مؤكدين أنهم لن يفرطوا في حقهم.. مطالبين في الوقت نفسه قيادات الدولة وكل الجهات المسؤولة بإنصافهم ووقف هذا الاعتداء على أراضيهم، مشيرين إلى أنهم سيدافعون عن مخططهم بكل الوسائل المتاحة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مخطط تقسيم الشرق الأوسط
تشهد الساحة السورية منذ فجر الأحد الماضى وتحديدا فى الثامن من ديسمبر عودة إلى البداية على ما كانت عليه منذ اندلاع أحداث واضطرابات عام 2011، بعد أن تحولت إلى ساحة للنفوذ الدولى بعد الترهّل الذى أصاب النظام، لا شك أن الفوضى فى منطقة الشرق الأوسط لا تخلق إلا مزيداً من الشرذمة والتقسيم لوحدة الشعوب ووحدة أراضيها، ومن ثم تصبح الأراضى وكرًا للإرهاب والتطرف وبؤر نشطة لدعم عدم الاستقرار فى كافة الأوطان، إنها مخططات مرسومة بإتقان وبحرفية ويسير عليها الجميع بصورة تلقائية دون وعى أو رشد.
الرؤية واضحة الآن فى منطقة الشرق الأوسط من أن هناك مُخططا يستهدف تقسيم دول الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة وبدأ هذا المُخطط منذ عام ٢٠١١ ونجح فى بعض الدول وانتشرت فيها الفوضى والعنف والتطرف وعلى مقربة من التقسيم، وتم إحباط هذا المُخطط فى بعض الدول وتم إجهاضه، الآن أرى أن المخطط يعود مرة أخرى بقوة، نفس المخطط ونفس الاهداف ونفس الكتالوج بالضبط.
ولأن التاريخ يُعيد نفسه كان لزاما علينا أن نؤمن يقينا بقيادة دولتنا ونثق فى توجهاتها وسعيها لصالح وقوة الوطن، ويكفى تلك القيادة فخرا وأسبابا لدعمها، حفاظها على استقرار مقدرات مصر، وسعيها بكل السبل لبناء جيش قوى راسخ وتنويع مصادر تسليحه ومده بكل جديد، تلك السياسة كانت محل انتقاد بل وتهكم من بعض الجهلة والمغيبين، ولعلنا أدركنا يقينا الآن أن الدرجة التى وصل لها جيشنا العظيم من القوة والاحترافية والحداثة جعلته الحائط المنيع والحصين أمام مخططات إسقاط مصرنا الغالية.
حفظ الله مصر حفظ الله الجيش