أغلقت الأسهم الأوروبية على أداء ضعيف في جلسة الجمعة إذ عوضت بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع خسائر شركات صناعة الملابس الرياضية والأسهم المنكشفة على الصين قبل عطلة عيد الميلاد.

 

الأسهم الأوروبية

 

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى الأسهم الأوروبية 0.1%، محققا مكاسب للأسبوع السادس على التوالي في سلسلة من المكاسب لم تحدث منذ ديسمبر 2022.

 

وهوى سهم شركة بروسوس الهولندية للتكنولوجيا، التي تمتلك حصة في شركة الألعاب الصينية تينسنت، 13.4% ليسجل أكبر انخفاض مئوي في يوم واحد منذ أكثر من عام.

 

وتراجع سهم شركة تطوير ألعاب الفيديو الفرنسية يوبيسوفت فى أسواق الأسهم الأوروبية بما يصل نسبته نحو 1.5%.

 

وكانت شركات الملابس الرياضية بمثابة عبء على الأسهم الأوروبية بعد أن خفضت الشركة الأميركية العملاقة نايكي توقعات مبيعاتها السنوية، وأنحت باللائمة إلى حد كبير على الإنفاق المتسم بالحذر من قبل المستهلكين.

 

وانخفض سهم أديداس الألمانية فى أسواق الأسهم الأوروبية 5.3% وتراجع سهم بوما الألمانية 7.2%، في حين هبط سهم شركة جيه.دي سبورتس المدرجة في المملكة المتحدة 5.1%.

 

ومن المقرر أن ينهي المؤشر ستوكس 600 عام 2023 مرتفعا 12.4% مع زيادة التوقعات بانخفاض سعر الفائدة عقب ظهور أدلة على تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي.

 

وأظهرت بيانات منطقة اليورو تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا في الربع الثالث بنحو طفيف، في حين أظهرت مجموعة بيانات أخرى انخفاض أسعار العقارات السكنية في ألمانيا في الربع الثالث بنسبة 10.2% في إشارة قاتمة أخرى لقطاع العقارات.

 

وارتفعت أسهم شركة العقاقير أرجينكس 12.8% بعد تراجعها 38% في يومين بعد فشل دواء للمناعة الذاتية في دراسة جرت لاختباره على مرضى يعانون من حالتين جلديتين.

 

قطاعا التكنولوجيا والتجزئة تقود الأسهم الأوروبية إلى الهبوط أسهم السيارات والعقارات تقود الأسهم الأوروبية إلى الهبوط

 

الأسهم الأمريكية : "ناسداك" و"داو جونز" يسجلان أطول سلسة مكاسب 

 

الأسهم الأمريكية 

 

أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على تباين في جلسة، يوم الجمعة، قبل عطلة طويلة لنهاية الأسبوع وعيد الميلاد وبعد أن استوعب المستثمرون بيانات تضخم جاءت أقل من المتوقع وعززت الرهانات على تخفيض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في العام الجديد.

 

وهدأت المؤشرات الثلاثة في تداولات ما بعد الظهيرة، بعد ارتفاعها في البداية على خلفية البيانات التي أظهرت أن التضخم يتراجع ويقترب من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي.

 

وسجلت المؤشرات الثلاثة مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي.

 

وحقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى أسواق الأسهم الأمريكية أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ أواخر 2017.

 

أما بالنسبة للمؤشرين ناسداك وداو جونز، فهذه هي أطول سلسلة من المكاسب الأسبوعية المتتالية منذ بداية عام 2019.

 

وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 8.41 نقطة أو 0.18% إلى 4755.16 نقطة.

 

وربح المؤشر ناسداك المجمع 28.96 نقطة أو 0.19% إلى 14992.82 نقطة، فيما هبط المؤشر داو جونز الصناعي 13.54 نقطة أو 0.04% إلى 37395.09 نقطة عند الإغلاق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم الأوروبية جلسة التضخم بيانات التضخم الأميركية شركات أسهم سهم المؤشر ستوكس مؤشرات اسعار الفائدة تضخم

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة

أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.

وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.

ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.

أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.

وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.

وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.

وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.

وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.

وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.

وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.

وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
  • النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية مع احتدام الحرب الأوكرانية
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر
  • أسعار النفط تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تصاعد توترات حرب أوكرانيا
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • 14 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية