عاجل | فضيحة جديدة.. راية فودز تصدر منتجاتها لإسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
جدل موسع انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول صورا لتصدير منتجات زراعية تحمل اسم شركة “راية فودز” إلى إسرائيل ودون عليها التصدير لمدن إسرائيلية.
وفي السياق ذاته، حصلت “الفجر” على رد رسمي من الشركة “راية فودز” المحسوبة ضمن قائمة الشركات المصرية في مجال الزراعة والحاصلات الزراعية، حول ما يثار مؤخرًا من تصديرها للطعام إلى دولة إسرائيل.
وأوضحت الشركة، أنها تتعاقد مع العديد من الموردين الوسطاء في مختلف دول العالم؛ وبدورهم -ومن خلال تعاقدات منفصلة عن راية عبر حلقة ثالثة تشمل وجهات البيع النهائية- يقومون بتوزيع منتجات الشركة حول العالم، ويتخير الوسطاء تصميم العبوات ولغة الكتابة عليها وفقًا لاتفاقات بين المورِّد الوسيط وجِهات البيع النهائية- من دون تدخل من شركة راية في تلك التعاقدات وفقًا للعرف التجاري السائد، الذي من شأنه عدم المساس بالقضايا الوطنية والعربية.
يذكر أن الشركة تعاقدت -منذ فترة طويلة- مع أحد الوسطاء حول العالم -وهي شركة سويدية- لتقوم بتوزيع منتجات الشركة دون تحديد الوجهة البيعية أو التدخل في اشتراطات التعاقد، وأنها من قامت بالتعاقد بخصوص المنتجات المنتشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد، ننوه بأن آخر شحنة تم بيعها للوسيط- الوسيط السويدي- كانت في مايو 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي مساس اجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي منتجات زراعية اسرائيلية فضيحة رسم سويدية توزيع منتجات فضيحة جديدة طويلة الزراعية مجال الزراعة دولة إسرائيل في مجال الفجر مدن إسرائيلية وطنية بيع عربية المصري الوطن
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.
ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.
وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى