توماس فريدمان: تحقيق إسرائيل لنصر كامل على حماس أمر بعيد المنال
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
استكشف الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان التوازن الدقيق الذي يجب على إسرائيل تحقيقه في الصراع المستمر مع حماس.
واعترف فريدمان بالإنجازات العسكرية التي حققتها إسرائيل في تحطيم البنية التحتية لحماس، لكنه يثير المخاوف بشأن الخسائر في صفوف المدنيين في غزة والأزمة الإنسانية الناجمة عن ذلك.
وقال فريدمان إن رغبة الإسرائيليين العارمة في رؤية عودة الرهائن تؤدي إلى تعقيد عملية صنع القرار بالنسبة للحكومة الإسرائيلية.
واقترح أن تلعب الولايات المتحدة دورًا أكثر نشاطًا في توجيه إسرائيل نحو انسحاب استراتيجي من غزة، وتشجيع إطلاق سراح الرهائن وتسهيل وقف إطلاق النار تحت إشراف دولي.
وسلط فريدمان الضوء على التأثير المحتمل على زعيم حماس يحيى السنوار، الذي سيضطر إلى مواجهة تحديات إعادة بناء غزة دون وجود القوات الإسرائيلية.
وحث فريدمان إسرائيل على تقييم خياراتها بعناية، مؤكدا على أن التحول من النهج العسكري إلى الحل الدبلوماسي أمر ضروري. ويدعو إدارة بايدن إلى الدخول في مناقشة صريحة مع إسرائيل، وتوجيهها بعيدًا عن السعي لتحقيق "نصر كامل" بعيد المنال، ونحو حل أكثر واقعية واستدامة لصالح جميع الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـ "نيويورك تايمز": إسرائيل سمحت بتعريض 500 مدني في غزة للخطر يوميا
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، أن القيادة الإسرائيلية أصدرت أمرا بعد 7 ساعات من هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول جعل الطلقات التحذيرية خيارا، كما سمحت بتعريض ما يصل إلى 500 مدني في غزة للخطر يوميا.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول إسرائيلي وعشرات من ضحايا الغارات الإسرائيلية وخبراء في قواعد النزاعات المسلحة.
ووفق الصحيفة، فإن إسرائيل استخدمت في حربها على قطاع غزة أساليب وصفتها بـ "المعيبة" لتعريض حياة مدنيين للخطر، إضافة لاستخدام قنابل ضخمة.
وأوضحت أن إسرائيل أضعفت نظام ضمانات كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحرب المستمرة على قطاع غزة، واستخدمت قنابل ضخمة بدلا من ذخائر أصغر وأكثر دقة، واعتمدت أساليب معيبة لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة.
اقرأ أيضا/ وفاة 3 أطفال حديثي الولادة في غـزة بسبب "البرد"
وخلص التحقيق إلى أن إسرائيل اعتمدت أساليب "معيبة" لتحديد الأهداف وتقييم خطر وقوع إصابات بين المدنيين في غزة، وفشلت في تقييم الأذى الذي يلحق بالمدنيين بعد القصف أو معاقبة الضباط على المخالفات.
وأكد أن إسرائيل قللت بشكل كبير استخدام الطلقات التحذيرية التي تمنح المدنيين وقتا للفرار، واستخدمت قنابل تزن ألف كيلوغرام عندما كان بإمكانها استخدام ذخائر أصغر أو أكثر دقة.
هجوم دون رادع
وذكر التحقيق أن إسرائيل أطلقت نحو 30 ألف قذيفة على غزة في الأسابيع السبعة الأولى من الحرب، ونقلت عن 5 ضباط إسرائيليين قولهم إن المزاج السائد داخل الجيش بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان "مهاجمة العدو دون رادع".
المصدر : الجزيرة نت