الإصابات ب”كوفيد- 19″ ترتفع بشكل كبير حول العالم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ديسمبر 23, 2023آخر تحديث: ديسمبر 23, 2023
المستقلة/- أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع معدل الإصابات بفيروس “كوفيد-19” حول العالم خلال الفترة من 20 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 17 كانون الأول/ديسمبر بنسبة 52% مقارنة بالأسابيع الأربعة السابقة، بينما تم تسجيل أكبر عدد من الحالات في روسيا بواقع 279359 إصابة
ووفقا للمكتب الصحفي لمنظمة الصحة العالمية، تم تسجيل 854673 إصابة و3005 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم خلال 4 أسابيع، وتشير بيانات المنظمة إلى صورة غير متجانسة للإصابات والوفيات في المناطق، حيث ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بفيروس “كوفيد- 19” في جنوب شرق آسيا بنسبة 88% في أربعة أسابيع، وتضاعف معدل الوفيات بأكثر من ثلاثة أضعاف
وفي إفريقيا تم تسجيل ارتفاع بحالات الإصابة بأكثر من 77% حيث تراجعت الوفيات في الوقت نفسه بنسبة 50%، وفي أوروبا ارتفع معدل الإصابات بنسبة 54%، وزاد معدل الوفيات بنسبة 14%، وفي المنطقة الأميركية انخفضت معدلات الإصابة بالفيروس بنسبة 23% والوفيات بنسبة 48%
وفي شرق البحر الأبيض المتوسط تراجعت الإصابات بنسبة 51% وكذلك عدد الوفيات بنسبة 65%
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية سجلت أكبر أعداد من الإصابات الجديدة بفيروس “كوفيد -19” بالإضافة إلى روسيا، في 4 دول وهي سنغافورة (120898) وإيطاليا (114795) وبولندا (39828) وأستراليا (39505)
يذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر أعلنت المنظمة العالمية أن فيروس “كوفيد- 19) المستجد تكيف مع الإنسان، ومع ذلك هو مستمر في التحور.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف ارتفاعًا مقلقًا في معدلات التوحد العالمية (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة عالمية جديدة أجريت ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021 ونشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.