الكشف عن قاعدة عسكرية فرنسية جديدة في هذه الدولة العربية.. لحماية إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قوات فرنسية (وكالات)
كشفت فرنسا اليوم السبت، 23 كانون الأول، 2023، عن قاعدة عسكرية لها في دولة عربية.
وفي التفاصيل، شكلت زيارة الرئيس ماكرون إلى قواته المتمركزة في قاعدة الرويشد الاردنية صدمة للأردنيين الذين لم يكونوا على علم أو لا يريدون معرفة وجود هذه القاعدة في أراضيهم.
اقرأ أيضاً عاجل: المبعوث الأممي يكشف تفاصيل اتفاق جديد يتضمن صرف المرتبات وفتح المطارات والطرق 23 ديسمبر، 2023 أول تعليق من إسرائيل على استهداف سفينة لها قبالة الهند.. اتهمت هذه الجهة 23 ديسمبر، 2023
وذكرت مصادر أن إنشاء هذه القاعدة وإخفاءها عن العلن وإعلانها في هذا التوقيت هدفه الحقيقي حماية إسرائيل.
هذا ولم يصدر أي تعليق رسمي أردني على خبر القاعدة حتى لحظة كتابة الخبر.
في سياق متصل، أعلنت الأردن عن خط بري بحري مع مصر بديلا عن البحر الأحمر وباب المندب.
يشار إلى أن تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري بين ميناء العقبة الأردني والموانئ المصرية على البحر المتوسط، يأتي كبديل عن البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل الاردن حماس غزة فرنسا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل جديدة لعملية اغتيال زعيم حزب الله بالضاحية الجنوبية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد إعلان إسرائيل صباح السبت الماضي عن مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، في هجوم جوي استهدف مقر الحزب تحت الأرض في الضاحية الجنوبية ببيروت طفت على السطح العديد من التساؤلات حول تفاصيل الهجوم وحيثياته.
ونُفذ الهجوم مساء الجمعة الماضي، باستخدام 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع MK84، كل منها تزن طناً وتخترق التحصينات على عمق يتراوح بين 50 إلى 70 متراً، وهي العملية التي أُطلق عليها اسم "النظام الجديد"، والتي استهدفت مقر حزب الله الواقع في الطابق 14 تحت الأرض أثناء اجتماع ضم كبار ضباط الحزب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح السبت الماضي رسميًا مقتل نصر الله، فيما جاء تأكيد حزب الله بعد ساعات من الحادثة، حيث لم يقتصر الهجوم على مقتل نصر الله، بل شمل أيضاً علي كركي، قائد المنطقة الجنوبية لحزب الله، بالإضافة إلى عدد من القيادات الأخرى من الحرس الثوري الإيراني الذين كانوا حاضرين في الاجتماع.
ونفذت "الوحدة 119" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الهجوم باستخدام طائرات إف 15، في عملية وُصفت بالدقيقة والمخططة بعناية، وقد أكدت إسرائيل من خلال الناطق باسم الجيش، الذي نشر التفاصيل عبر منصة "إكس"، أن هذه العملية كانت جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تقويض قدرات حزب الله في ظل حرب متواصلة بدأت قبل نحو عام، بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وشكلت العملية ضربة قوية لحزب الله وحلفائه الإقليميين، حيث يعد نصر الله شخصية محورية في المشهد السياسي والعسكري اللبناني، ومع مقتل قيادات رئيسية أخرى، يتوقع أن تتصاعد التوترات بشكل كبير في المنطقة، فإسرائيل، التي لطالما سعت إلى تحجيم نفوذ حزب الله في لبنان وسوريا، تعتبر هذه العملية خطوة إضافية نحو تحقيق هدفها في تقويض نفوذ الحزب المتزايد.