48 مرشحاً يتنافسون على عشرة مقاعد لكوتا المجالس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
23 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بحسب احصائيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فان مقاعد الكوتا الـ10، يتنافس عليها 48 مرشح بينهم 16 مرشح من المكون المسيحي.
وكما ان مجموع مقاعد مجالس 15 محافظة في العراق باستثناء اقليم كردستان 285 مقعد، 10 منها خصصت وفق نظام الكوتا لكل من المكون المسيحي، الصابئة المندائيين، الكرد الفيليين، الايزيديين والشبك بموجب قانون الانتخابات، أي أقل من 4% من مجموع مقاعد مجالس المحافظات.
وان النسبة الأكبر من مقاعد كوتا الأقليات، تذهب للمكون المسيحي (ثاني أكبر ديانة في العراق بعد الإسلام) بواقع 4 مقاعد موزعين على أربع محافظات وهي بغداد ونينوى وكركوك والبصرة، بينما يملك الصابئة المندائيون مقعدي كوتا (10 مرشحين من المكون الصابئي المندائي سيتنافسون للفوز بالمقعدين)، أحدهما في مجلس محافظة بغداد والآخر في محافظة ميسان.
واسوةً بالصابئة، يحظى الكرد الفيليون بمقعدي كوتا في محافظتين (يملك المكون ثاني أكبر عدد من المرشحين، وفقاً لإحصائيات مفوضية الانتخابات وعددهم 13 مرشح)، أحدهما في مجلس محافظة بغداد والآخر في مجلس محافظة واسط. الكرد الفيليون خصص لهم مقعدا كوتا سابقاً في محافظتي بغداد وواسط ومقعد كوتا في البرلمان.
وللايزيديين مقعد كوتا وحيد في عموم العراق ضمن مجلس محافظة نينوى، ويتنافس عليه أربعة مرشحين، لكنهم يملكون 25 مرشحاً آخرين في إطار قوائم وتحالفات يتنافسون على المقاعد الأخرى، ولدى الشبك في العراق مقعد كوتا وحيد في مجلس محافظة نينوى يتنافس للفوز به خمسة مرشحين، وخصص للمكون الشبكي سابقاً مقعد كوتا في البرلمان العراقي.
ولم يخصص أي مقعد لكل من المكون الكاكائي، البهائية والأرمن في مجالس المحافظات، لكن الكاكائيين يملكون مقعداً وحيداً في مجلس محافظة حلبجة الذي لم يُشكّل بعد، ورغم حرمانهم من مقاعد الكوتا، يتطلع ثمانية مرشحين كاكائيين ضمن قوائم وتحالفات متعددة للفوز بمقاعد في مجالس محافظات كركوك، نينوى وديالى.
آلية احتساب المقاعد الانتخابية
يخصص وفق المفوضية العليا للانتخابات لكل محافظة 12 مقعداً، وبحساب مقعد واحد لكل 200 ألف نسمة للمحافظات التي يفوق تعدادها المليون نسمة
مثال: عدد سكان محافظة كربلاء مليون و250 ألفاً و608 مواطنين، لديها 12 مقعداً، ويضاف للـ 200 ألف نسمة فوق المليون، مقعد آخر ليصبح 13 مقعداً، تقسم 10 مقاعد للذكور و3 مقاعد للأناث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی مجلس محافظة من المکون
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025 في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، والذي عُقد بمقر جامعة الدول العربية، حيث ألقى كلمة بشأن موضوع "دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مُخططات التهجير والضم ومواجهة مُخططات تصفية القضية الفلسطينية" وجاء أبرز ما فيها على النحو التالي:
في مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، مؤكداً أن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وخلال الكلمة، أشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لاندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحله الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.