جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-04@13:13:31 GMT

التعليم وسيمياء التنمية

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

التعليم وسيمياء التنمية

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

ورَدَ في النظام الأساسي للدولة، وضمن المبادئ الثقافية الموجهة لسياسة الدولة، أن "التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية العُمانية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح والتآلف"، وجاء التعليم في مقدمة أولويات الرؤية الوطنية "عُمان 2040"؛ وذلك لأهمية هذا العنصر في بناء الدولة الحديثة، وضرورية الدور الذي يلعبه في رسم مسار المستقبل.

ولعل دولة مثل سلطنة عُمان لا يحتاج شعبها إلى كثير من الحديث حول أهمية التعليم وأثره في التنمية، فقد عانى أبناء الشعب قبل فجر النهضة المباركة في عام 1970 من الجهل وآثاره والتي صبغت تلك المرحلة بصبغة سوداء أثرت على كل فرد من أفراده، بل إنها ساهمت في تراجع القيمة الحضارية لإمبراطوية امتدت إلى سواحل أفريقيا وصنعت إرثًا ثقافيًا وعلميًا وعمرانيًا ظلّ شاهدًا عليها لقرون عديدة، وهذا يجعلنا نقف كثيرًا حول الثمن الذي دفعه هذا الشعب نتيجة التأخر في قرار ركوب قطار التعليم النظامي وأسس بناء الدولة العصرية وما خلفه من أثر على مسيرة التنمية.

لقد تجاوزت سلطنة عُمان مرحلة خاصة من مراحل التاريخ وعادت إلى مسارها الصحيح، وقامت نهضة شاملة مرتكزة على التعليم كمحور ثابت تبنى عليه باقي الهياكل وتدور من خلاله عجلة التنمية، ولو رجعنا إلى جميع الحضارات عبر التاريخ سوف نجد أن ركن العلم والمعرفة هو سبب قيامها وتفوقها واستمرارها، وإن التراجع في هذا الركن هو سبب هدمها وفنائها وسقوطها، فالعلم يقيم الأمم ويرفعها والجهل يهدمها ويفنيها، هذا المبدأ كان حاضرًا في ذهن مؤسس عُمان الحديثة ومفجر نهضتها المغفور له السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، وهو النهج الذي يسير عليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه-، قيادة رشيدة أدركت حقيقة انعكاس التعليم على التنمية وضروريته الحتمية لبناء الدولة.

واليوم.. ونحن ننظر إلى 53 عامًا مضت من مسيرة النهضة والتنمية وانطلاق مسيرة التعليم الحديث في وطننا العزيز، فإننا يجب أن نُحلل ونقيم الأثر الذي صنعه التعليم في هذا البلد وتبلور نتائجه إلى واقع تنموي، وما يجب أن يكون في المستقبل. وهناك العديد من الأسئلة التي يجب الإجابة عليها حول مسيرة التعليم وسيمياء التنمية بجميع جوانبها. ونظرًا لأننا نتحدث عن محور التنمية، فمن المهم أن نضع في حسابنا المتغيرات والتأثيرات المحيطة التي شكلت مسار التعليم وحددت شكله العام. وفي مقال مثل هذا لا يمكن الغوص في قضية التعليم والإبحار عبرها؛ بل إن الأمر يتطلب بحثًا عميقًا وتحليلًا منهجيًا وساعات طويلة من الجهد المركز، ولكن سوف أضع تساؤلًا مُهمًا أرجو أن يُجيب عليه القارئ وهو: هل نرى أثر التعليم في التنمية؟

إنَّ الإجابة على بعض التساؤلات تُعطينا نظرة عامة عن واقع التعليم لدينا، ولو انطلقنا من النظام الأساسي للدولة، ومحاولة قياس مدى كفاءة منظومتنا التعليمية، وتساءلنا هل حقق التعليم تلك المبادئ؟ سوف نستطيع الخروج بتقييم عام يمكن اعتباره حقيقيًا نظرًا إلى أن الدول تستمد استراتيجياتها ومنطلقاتها وخاصة في التعليم من هذه المبادئ، ولذلك لاحظنا في فترات معينة كان هناك حديث حول أهمية تطوير منظومة التعليم، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لتقييم التعليم وتقديم الحلول التي من شأنها معالجة الخلل فيه، وإن المختص والقريب من الواقع حتمًا يدرك التحديات التي واجهت التعليم خلال الفترة السابقة، والتي ساهمت في ظهور آثارها على منظومات متعددة مثل سوق العمل والمنظومة القيمية والنمو الاقتصادي والمالي والحياة الاجتماعية.

إن التعليم في الوقت الحالي وخاصة في هذا القرن المنفجر معرفيًا لا يُشبه التعليم في السابق، فلكل مرحلة حاجاتها ومتطلباتها، وإن الجمود الفكري هو العدو الأول للتطوير ومواكبة العالم الخارجي؛ فالكثير من الدول غيّرت فلسفتها التعليمية واستبدلت أنظمتها بما يواكب متطلبات الزمن، وبما يضمن لها البقاء ضمن الدول المتقدمة، بينما فضّلت العديد من الدول الاستمرار والبقاء في "منطقة الراحة" وعدم مغادرتها؛ فأصبحت أنظمتها تنتج مخرجات لا فائدة منها ولا مكان لها في المنظومة الحديثة للأعمال، التي تطلب مخرجات بمهارات خاصة تناسب القرن الحادي والعشرين، هذه المهارات التي أصبحت محور التخطيط للتعليم في العصر الحالي.

لم تدخر حكومتنا الرشيدة جهدًا في سبيل الرقي بالتعليم ترجمة لنهج القيادة الرشيدة التي وضعت التعليم في وضع خاص منذ أول يوم للنهضة، ووفّرت جميع السبل لتحقيق نهضة شاملة في التعليم، ومن أجل ذلك رصدت الموازنات الكبيرة وجعلت التعليم في قمة أولويات الاستراتيجيات وخطط التنمية، وهذا أمر ربما تفتقر له العديد من الدول التي تعاني اقتصاديًا، في المقابل هل حقق التعليم مستهدفات التنمية؟ وهل ترجم الانفاق والاهتمام الى واقع ملموس؟

وقبل أن نضع إجابات على تساؤولاتنا، يجب أن ندرك أن مفهوم التنمية المقصود هنا هو "التغير المقصود الموجهة والمخطط باتجاة ضمان البقاء وتحقيق الاستمرارية والرفاهية والنمو للمجتمع في جميع الجوانب؛ اقتصادية او اجتماعية او ثقافية او سياسية او إدارية  او قانونية... إلخ"، ولا يقتصر على الجانب المعرفي أو المباني والطرق والمنشاءات وإنما يتعدى ذلك بكثير؛ بل هو يلامس لُب أهداف قيام الدول العصرية التي تعتني بالإنسان قبل كل شيء، تلك التنمية المستدامة التي تجعل من كل العناصر ذات قابلية تفاعلية للمضي قدمًا وفق ما يقدمه العالم والعلم من متغيرات.

إنَّنا لا نبالغ إذا قلنا إن منظومة التعليم هي "ترمومتر" التقدم والتطور، ومن أجل أن نصل بتعليمنا إلى مرحلة قيادة منظومة التنمية، علينا أن نرتقي بتعليمنا إلى مستوى أعلى، وأن نُعالج التحديات التي تواجهه، وأن نُعيد مراجعة السياسات التعليمية خاصة وأننا على أعتاب بداية الربع الثاني من رؤية "عُمان 2040"، والتي وضعت مؤشرات لقياس مدى تحقيق مستهدفات أولوية التعليم؛ أراها عالية تحقق طموح القيادة، لكنها تحتاج إلى عمل وجهد كبيرين.

كما إن عامل الزمن أصبح هو الآخر تحديًا كبيرًا، يجب الانتباه له، حتى لا تتكرر الأخطاء، ونجد أنفسنا وقد أدركنا الوقت ولم نصل لوجهتنا.

من أجل ذلك، وجب على المسؤولين عن التعليم والمؤسسات العلمية مراجعة أثر التعليم على التنمية؛ بُغية الوصول إلى تقييم واقعي حول التعليم وسيمياء التنمية. والله من وراء القصد.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الحكومة: استحواذ التنمية البشرية على 45% من استثماراتنا ..و35% لـ البنية التحتية

التقى، اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، وذلك لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.

وحضر اللقاء الدكتور ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي للمركز المصري لبحوث الرأي العام ( بصيرة)، والمهندسة نهاد مرسي،  مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون البنية الأساسية، و إسماعيل يوسف، المشرف على قطاع إعداد ومتابعة الخطة بوزارة التخطيط، وهبة عبد المنعم، رئيس قطاع التنمية البشرية والاجتماعية بوزارة التخطيط، وتامر طه، مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للابتكار وريادة الأعمال، والدكتورة سمر الأهدل، المشرف على قطاع التعاون الأوروبي بوزارة التخطيط والتعاون الدوليّ.

وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025/2026، التي يتم مناقشتها مع مختلف الوزارات وجهات الدولة، استنادًا إلى منظور تنموي شامل ينطلق من رؤية مصر 2030، وأولويات برنامج عمل الحكومة، والخطط والاستراتيجيات القطاعية، مع تطبيق التوجهات الحديثة التي نص عليها قانون التخطيط الجديد، وبما يدعم الجهود التي تقوم بها الحكومة لتنفيذ "وثيقة سياسة ملكية الدولة"، وإفساح المجال للقطاع الخاص.

وفي هذا الإطار، استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أبرز التوجهات الأساسية لخطة العام المالي المقبل، التي تستهدف مراعاة الاستحقاقات الدستورية للتعليم، والبحث العلمي، والصحة، بجانب دعم مشروعات الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وكذلك الاستمرار في تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، والتركيز على التنمية الصناعية.

وأشارت إلى أن قطاعات التنمية البشرية تستحوذ على النسبة الأكبر من الاستثمارات الحكومية بنحو 45% وهو ما يعكس انحياز الدولة للقطاعات التي ترتبط بشكل مباشر بالمواطنين، بينما تستحوذ البنية التحتية والتنمية الصناعية على 35% من الاستثمارات، و19.7% للتنمية المحلية والمحافظات.

من جهة أخرى، تطرقت الدكتورة رانيا المشاط إلى جهود الوزارة في إعداد السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تستهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والإصلاحات من أجل النمو والتوظيف وتحقيق اقتصاد مرن، موضحة في هذا الصدد أن الوزارة تعمل على إعداد خطة تنفيذية شاملة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام وتعزيز القدرة التنافسية، من خلال إطار اقتصادي موحد يرتكز على إصلاحات زمنية محددة، ومزيج متكامل من السياسات، يضمن تعظيم الاستفادة من الإصلاحات والمشروعات الجارية، مع مستهدفات كمية واضحة على المدى؛ القصير، والمتوسط، والطويل.

وفي هذا السياق، أوضحت الوزيرة أن الفترة المقبلة ستشهد عقد 4 موائد مستديرة مع الوزارات والجهات التنفيذية المعنية، وكذلك اللجان الاستشارية التابعة لمجلس الوزراء؛ من أجل عرض ومناقشة تلك الرؤية، مؤكدة أن السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية تستهدف تحول هيكل الاقتصاد المصري نحو القطاعات القابلة للتجارة، بما يزيد من معدلات التصدير.

وخلال اللقاء أيضا، تابع رئيس مجلس الوزراء جهود التنسيق بين الوزارات المختلفة؛ من أجل تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، وفي هذا الصدد عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الإصلاحات الهيكلية المنفذة في ضوء آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، بما يُعزز استقرار الاقتصاد الكلي، والقدرة التنافسية للاقتصاد المصري، ويحفز التحول إلى الاقتصاد الأخضر، موضحة أنه في إطار التنسيق مع الجهات الوطنية المعنية لتنفيذ المرحلة الثانية من الآلية يجري العمل على تنفيذ 114 إجراء في مختلف قطاعات التنمية، بما يفتح الآفاق للقطاع الخاص، ويحفز بيئة الأعمال للشركات.

على صعيد آخر، تابع الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اللقاء، استعدادات إطلاق تقرير التنمية البشرية لعام 2025، وذلك بحضور الدكتور ماجد عثمان، الرئيس التنفيذي لمركز "بصيرة"، حيث يجري العمل على إصدار التقرير رقم 13 في سلسلة تقارير التنمية البشرية الوطنية، والذي يُسهم في تعزيز الحوار المجتمعي حول السياسات الوطنية بشأن التنمية الاقتصادية الشاملة التي تعود بالنفع المباشر على المواطنين، بالإضافة إلى تحليل الفجوات التنموية وحلول سد تلك الفجوات لتسريع النمو الاقتصادي.

وفي ختام الاجتماع، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط أبرز مستجدات الجهود المبذولة من جانب المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، والموقف التنفيذي فيما يتعلق بتعريف الشركات الناشئة، والتيسيرات المصاحبة لإطلاق التعريف، وتسهيل إجراءات التأسيس والتراخيص، والمبادرة التمويلية الموحدة، وغيرها من محاور العمل.

وفي هذا الإطار، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي استمرار اجتماعات مجموعات العمل، والأمانة الفنية للمجموعة الوزارية، والتنسيق بشكل متواصل مع الجهات الوطنية المعنية؛ من أجل الوصول لأفضل القرارات التي تُسهم في تسهيل ودفع بيئة عمل الشركات الناشئة، بما يُعزز تنافسية الاقتصاد المصري.

وتطرق الاجتماع إلى متابعة الموقف التنفيذي للشق الاقتصادي في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط أنه يتم التنسيق مع مختلف الجهات الوطنية المعنية؛ من أجل الوقوف على أولويات المرحلة المقبلة في إطار تلك الشراكة ومحاورها المختلفة، خاصة على صعيد تعزيز الاستقرار الاقتصادي، والتجارة والاستثمارات، والاستثمار في رأس المال البشري وزيادة المهارات، فضلًا عن جهود تفعيل آلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو؛ من أجل تشجيع استثمارات الشركات الأوروبي، ودعم رؤية الدولة الهادفة لتحقيق نمو مستدام وشامل بقيادة القطاع الخاص.

في سياق متصل، عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تفعيل منظومة البرامج والأداء، في إطار تنفيذ قانون التخطيط العام للدولة رقم 18 لعام 2022، والإطار المؤسسي المنظم لتطبيق "البرامج والأداء"، مشيرة إلى المنظومة الوطنية للمتابعة والتقييم "أداء"، التي تعد أول أداة إلكترونية متطورة وفعالة تُمكن الحكومة من رصد ومتابعة وتقييم أداء جميع أجهزة الدولة، لافتة إلى إعداد أول تقرير "أداء" في إطار تفعيل قانون التخطيط؛ وذلك بهدف متابعة مستهدفات رؤية مصر 2030، والربط مع مستهدفات برنامج عمل الحكومة، ومتابعة تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورصد أثر تنفيذ البرامج على توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات.

وفيما يتعلق بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، قدمت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عرضًا حول أبرز تطورات تنفيذ مشروع "مراجعة الحوكمة العامة في مصر"، الذي تنفذه الحكومة بالتعاون مع المنظمة، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، للفترة من 2022-2026، حيث تعد تلك المراجعة هي الأولى من نوعها في مصر، وتُسهم في إجراء تقييم شامل لإصلاحات الحوكمة العامة ذات الأولوية، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من إعداد "مراجعة الحوكمة العامة في مصر"، وسيتم إطلاقها قريبًا.

كما عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي "دليل إعداد الخطة العامة السنوية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية"، الذي تم إعداده بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث يقدم الدليل أطرًا تخطيطية، تُعزز الترابط والمواءمة بين الخطط السنوية وأهداف الاستراتيجيات والخطط الوطنية.

وفي الوقت نفسه، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط أبرز تطورات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، واستعدادات إطلاق التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027، بعدما تم إصدار آخر تعداد في عام 2017، مشيرة إلى أن الجهاز المركزي يقوم كل 10 سنوات بإجراء التعداد العام للسكان والإسكان، ويأتي إطلاق التعداد الجديد وفقًا للمنهجيات والتوصيات الدولية، خاصة تلك الصادرة عن اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل رئيس حزب الجبهة الوطنية
  • كيف تحصل على قرض من صندوق التنمية المحلية لتمويل مشروعك؟
  • بن صالح: كتلة التوافق بمجلس الدولة عدوة لخطوات حكومة الدبيبة في التنمية
  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • رئيس الوزراء يستعرض خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2025/2026
  • المعارضة بمجلس جهة كلميم تشكو تعثر التنمية وتطالب بوعيدة بالحساب
  • الحكومة: استحواذ التنمية البشرية على 45% من استثماراتنا ..و35% لـ البنية التحتية
  • الشيخة فاطمة: «برنامج الشيخة فاطمة للتميز» يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • أساس التنمية الزراعية.. روشتة برلمانية لدعم صغار المزارعين