نسيم الحرية يُغازل رجلاً بعد نصف قرن من الظُلم.. تفاصيل مُثيرة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نال رجل حريته بعد أن سُجن ظلماً ما يقارب نصف القرن، كُتب عليه أن يبقى سجيناً خلف القضبان وهو يعلم في قرارة نفسه أنه بريء براءة الذئب من دم بن يعقوب.
شاء الله أن تنزاح غمته فمهد السبيل لإظهار برائته، أبصرت العيون أدلة الخلاص فانفرجت كربته أخيراً.
اقرأ أيضاً: أم شابة تلقى مصرعها غدرًا أمام طفليها.. تفاصيل صادمة
فتاة يافعة تكتب كلمة النهاية في حياة والدتها بسبب السجائر السجن 5 سنوات لـ 16 مُتهماً باستعراض القوة في البساتينقصة اليوم المُثيرة تأتينا من ولاية أوكلاهوما الأمريكية التي أفرجت فيها السلطات عن جلين سيمونز – 71 سنة بعد أن أمضى 48 سنة في السجن جزاءً على جريمة لم يقترفها.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن السلطات أفرجت عن السيد سيمونز بعد أصدر القاضي المُختص حُكماً بعدم صلة المُبرأ بالجريمة التي سُجن عقاباً عليها.
المُثير في القصة أن المُتهم المُبرأ كان قد صدر ضده حُكم بالإعدام في البداية، قبل أن يُعدل الحُكم ليكون السجن المؤبد بدون إمكانية للإفراج المشروط في 1977.
وأشار التقرير إلى أن الجريمة التي أدين سيمونز فيها ظُلماً وقعت في ديسمبر 1974، وذلك حينما فارقت كارولين روجرز الحياة بعد أن تعرضت لطلقةٍ ناريةٍ في الرأس.
وأمضى الرجل تحديداً 48 سنة وشهر و18 يوماً في السجن جزاءً على جريمة لم يرتكبها.
وقال سيمونز في تصريحاتٍ حماسية أعقبت قرار الإفراج :"هذا درس في المرونة والمُثابرة، لا تدع أحد يُخبرك بأن التبرأة لا يُمكن أن تحدث، لأنها بالفعل يمكن لها ذلك".
مفاجأة قاسية..وتعويض مُنتظروأكدت مصادر مُقربة من المنظومة القضائية في أمريكا أن حُكم الإفراج جاء بعد قناعةٍ مفادها أن المُتهم المُبرأ لم يحظى بمُحاكمةٍ عادلة، ولم يتم طرح كل الأدلة المُتاحة على بساط البحث.
وأشار المدعي العام في الولاية إلى أن دوره يتضمن التأكد من حصول المُتهمين على حقهم في المُحاكمة العادلة.
وكشف سيمونز عن حساب انشأه لتلقي التبرعات من أجل المُساعدة في مُتطلبات حياته من أكل وشرب وتنقلات وغيرها كاشفاً عن مُعاناته من مرض السرطان.
ولفت إلى أنه يخضع لعلاجٍ كيميائي في هذه الأيام من أجل مُعالجة المرض الذي باغته، وأضاف :"نحن بحاجةٍ لإصلاح هذه المنظومة حتى لا يحدث هذا (الظلم) أبداً لأي شخص آخر".
وأكد مُحامي الُتهم المُبرأ أنه قد يتلقى تعويضاً يتجاوز حاجز 175 ألف دولار كتعويضِ على فترة السجن المُجحفة.
المتهم وقت القبض عليهالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية أوكلاهوما الأمريكية جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة المدعى العام السجن المؤبد الم برأ
إقرأ أيضاً:
كايسي كوفمان لـ"البوابة": ناني موريتي شخص عملي والعمل معه منحني الحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المخرج كايسي كوفمان، أن مشاركة المخرج الإيطالي المخضرم ناني موريتي، كمشارك في الإنتاج في فيلم "Vittoria"، أضاف وساعد للغاية في خروج المشروع بهذا الشكل اللائق.
وأضاف كوفمان في حواره لـ"البوابة": "حينما شاهد موريتي فيلمنا السابق، قال لديكم أسلوب مثير للاهتمام للغاية، ربما يمكنني مساعدتكم في فيلمكم التالي. لذلك، أصبح منتجًا مشاركًا في فيلمنا "Vittoria".
وأردف كوفمان: " لقد أخبرنا موريتي أنه مهتم للغاية بالعمل معنا لأننا نصنع أفلاما منخفضة التكلفة وبطاقم عمل صغير للغاية. فعندما ينظر إلى السينما الإيطالية يرى أن الميزانيات مرتفعة ومكلفة للغاية. لذا، كان يعتقد أن أننا نصنع شيئًا جيدًا مقابل القليل من المال".
واستكمل كوفمان: "إن ناني موريتي، لم يكن مجرد مشرفًا أو يتعامل بشيء من الفوقية معنا، فهو لا يحدث عن أشياء كبيرة ولا يحاول التفلسف، بل شخص عملي وبسيط للغاية. لقد كان ذو تأثير كبير ليس على مستوى المونتاج فقط، ولكن على مستوى شريط الصوت أيضًا. لذا، كان الأمر لطيفًا جدًا بالنسبة لي ولأليساندرو، لأن موريتي كان مزيجًا جميلًا من الحرية والاستقلال الفكري بالنسبة لنا".
واختتم: "لم يقتصر دور موريتي فقط على الجانب الفني، بل ساعدنا كثيرًا أثناء الترويج للفيلم. فكما تعلم أن ناني موريتي، واحدًا من المخرجين المعروفين داخل وخارج إيطاليا. لذا، عندما عقدنا مؤتمرًا صحفيًا وتجولنا في إيطاليا لتقديم الفيلم، كان يأتي أحيانًا، وعندما يأتي كانت تنفذ التذاكر على الفور. نعم، لقد ساعدنا اسمه بصورة لم نكن نتوقعها".
شارك كوفمان مع المخرج الإيطالي أليساندرو كاسيجولي، في إخراج وتأليف فيلم "Vittoria"، الذي شارك في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ45 وحصد جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو.
تدور الأحداث حول "ياسمين"، وهي زوجة وأم لثلاثة أبناء، وتمتلك صالونًا لتصفيف الشعر في نابولي. ولكن بعد وفاة والدها، تواجه حلمًا متكررًا حيث تركض فتاة صغيرة بين ذراعيها، مما يمنح ياسمين شعورًا جديدًا بالإنجاز والكمال لا يمكنها تجاهله. تقرر متابعة حلمها بابنة وتغوص في عالم التبني الصعب - مخاطرة بزواجها ورفاهية أبنائها وبوصلتها الأخلاقية على طول الطريق. حتى يدركوا أخيرًا أن السبيل الوحيد للخروج هو معًا.