أنباء عن مقتل 5 محتجزين إسرائيليين في العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على قطاع غزة، دون تمييز بين كبار أو صغار نساء أو شيوخ، ما أسفر عن استشهاد آلاف الفلسطينيين، منذ 7 أكتوبر الماضي، كما أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل محتجزين إسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، فيما واصلت عصابات المستعمرين الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية المحتلة.
ومساء اليوم السبت، استهدفت الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، منازل الفلسطينيين في عدة مناطق شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم أطفال ونساء، ومن بين الشهداء صحفي يدعى «محمد نصر أبو هويدي».
جثث متحللة في شوارع بيت لاهياوفي شوارع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، انتشلت عناصر الدفاع المدني عشرات الجثث المتحللة، معظمها تعرضت لإعدام ميداني ونهشتها الكلاب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
ورجحت الفصائل الفلسطينية مقتل 5 محتجزين إسرائيليين لديها في إحدى الغارات الإسرائيلية عل غزة، مشيرة إلى فقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن المحتجزين الإسرائيليين، نتيجة قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على القطاع، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
محتجزون إسرائيليون: نخشى الموت في القصفوأشارت الفصائل الفلسطينية إلى أن من بين المحتجزين الإسرائيليين «حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتسجر، وعميرام إسرائيل كوبر»، والذين ظهروا في مقطع فيديو، نشرته الفصائل الفلسطينية، أكدوا فيه أنهم يخشون مقتلهم عن طريق الطائرات الحربية، التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان المسؤول عن ملف الموارد والحدود في «حزب الله» اللبناني نواف الموسوي، قال في وقت سابق، إن الحزب لم يكن يعلم بعملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي، مضيفا في مقابلة تلفزيونية، إن الحزب سأل الفصائل الفلسطينية عما إذا كان دخوله في حرب شاملة ستوقف الحرب على غزة.
مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون شمال غرب سلفيتوفي الضفة الغربية المحتلة، جرف مستوطنون من «رفافا»، مساحات واسعة، واقتلعوا أشجار زيتون من أراضي بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت.
وشارك الآلاف في العديد من المدن حول العالم بينها العاصمة الفرنسية «باريس» والعاصمة الألمانية «برلين»، و«ميلانو» الإيطالية، و«أوترخت» الهولندية، و«مانشستر» البريطانية، ولوكسمبورج، في مظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة محتجزين إسرائيليين حزب الله الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُعلن وصول محتجزين مفرج عنهما من قطاع غزة إلى إسرائيل
أعلن جيش الاحتلال أن المحتجزين المفرج عنهما من قطاع غزة وصلا إلى إسرائيل، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، اليوم السبت.
حركة فتح: اعتقال الاحتلال للمتحدث باسم الحركة لن يثنيها عن القيام بواجبها تجاه شعبنا سر تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين (شاهد) وقف إطلاق الناروفي 19 يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
وساطة مصرية وقطرية أمريكيةويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية أمريكية، ببدء مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
جدير بالذكر أن الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، قال إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدث سياسي وأمني ونفسي وإعلامي، موضحًا أنه لذلك تنوع حركة حماس في نقاط تسليم المحتجزين وليس مكان واحد، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات حماس والتخلص منها.
وشدد «عوض»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين هو تأكيد على أن حماس حاضرة ومتمكنة ومستمرة وهي جزء من اليوم التالي، مؤكدًا أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.
وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يتم فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين ويعرفون أنها لحظة يتابعها العالم أجمع، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم الأسرى هو تأكيد منها على أنها قادرة على أن تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.
تسليم المحتجزين الإسرائيليين
وأشار إلى أن حماس بهذه المشاهد بشأن تسليم المحتجزين الإسرائيليين هي تحاول أن ترفع نفسها من كونها حركة تتهم بالإرهاب والوحشية إلى أن تكون لديها القدرة على التنظيم وتعطي قوة هائلة من المصداقية والموثوقية.
على صعيد متصل قال الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.