المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء يعلن عن فتح باب الترشيح لنيل الجائزة الوطنية حول ديناميات المجال الصحراوي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تنفيذا لبرنامجه السنوي، وتثمينا وتشجيعا للبحث العلمي في القضايا التي تندرج ضمن اهتماماته العلميّة، يعلن المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، تحت إشراف جامعة القاضي عياض في مراكش، عن فتح باب الترشيح للجائزة الوطنية للدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي.
في دورتها الثانية، ستمنح الجائزة عن الأعمال المتميزة التي تُعنى بالذاكرة والتنمية والقانون والمجال الصحراوي؛ وستتضمن جائزة تقديرية، علاوة على إمكانية طبع ونشر الأطروحة أو الأطروحات الفائزة.
يشترط في كل عمل مُقدَّم، سواء كان في شكل كتاب مطبوع ومنشور أو في شكل أطروحة (معدة للنشر) من مختلف التخصصات، نوقشت داخل الجامعات المغربية أو في الخارج باللغة العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية، ألا يتجاوز تاريخ إصداره أو نشره الثلاث سنوات الأخيرة (2023-2022-2021)، وأن يكون مرتبطا، في الأساس، بإحدى المواضيع المتعلقة بالأقاليم الجنوبية المغربية، ولم يسبق له أن أجيز من أيّ جهة وطنية أو دولية.
يتكون ملف الترشيح من طلب خطيّ موقع من طرف المترشح أو المترشحة، ونسخة من البطاقة الوطنية، ونهج السيرة مفصّلا (مع صورة حديثة قابلة للتداول الإعلامي)، ونسخة من شهادة الدكتوراه (في حال المشاركة بأطروحة جامعية).
يُبعث الملف مرفقاً بالعمل المُرشَّح قبل 30 مارس 2024، باسم مدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، إما على شكل نسخة إلكترونية (PDF)، عبر البريد الإلكتروني الآتي: [email protected]، أو يُوجّه في ثلاث (03) نسخ ورقية (مرفقة بحامل إلكتروني مقروء وجاهز للاستعمال التقني) عبر البريد العادي إلى هذا العنوان: شارع عبد الكريم الخطابي، ص.ب:511 ، مراكش، المملكة المغربية (مع وسم المظروف بعبارة “جائزة الدراسات والأبحاث حول ديناميات المجال الصحراوي”).
وللإشارة، يعتبر مركز الدراسات والأبحاث حول الصحراء بنية بحثية وطنية تابعة لجامعة القاضي عياض في مراكش، ومنفتحة على كل الكفاءات والمؤسسات والمراكز البحثية والمختبرات العلمية الجامعية التي تتقاسم معه وحدة الموضوع، في المغرب وخارجه.
وينبع الإعلان عن هذه الجائزة، في الأساس، من اقتناع إدارة المركز وخبرائه وباحثيه، بضرورة دعم المشاريع البحثية حول الأقاليم الجنوبية، وحفز التميز والإبداع فيها؛ من جهة، للتعريف بالرأس المال المادي واللامادي للمجالات الصحراوية؛ ومن جهة ثانية، لتثمين مؤهلاته وتنميته بما يعود بالنفع على مستوى عيش الساكنة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب
ناقش إجتماع الآلية الوطنية لحماية المدنيين برئاسة وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين، إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة على البلاد.وقال وزير الداخلية في إفادة صحفية عقب الإجتماع بنادي الشرطة ببورتسودان الثلاثاء، ان الإجتماع ناقش ثلاث أجندة رئيسية تمثلت في مناقشة كيفية إعادة تشكيل الآلية خاصة في ظل إندلاع الحرب واستمرارها، مبيناً انه تم استيعاب وضم مؤسسات جديدة للالية، وقال إن شكل الحماية اختلف حاليا بسبب اوضاع الحرب حيث كان في السابق لا توجد حرب.وقال خليل ان الإجتماع تداول أيضا حول الخطة الوطنية لحماية المدنيين الرامية الى سد الثغرات التي تحاول بعض الجهات الدولية أن تستخدمها للإضرار بالسودان مثل المساعدات الإنسانية، وملف حماية المدنيين بغرض التأثير على السيادة الوطنية، مؤكدا ان الآلية ستعد وثيقة رسمية للخطة ورفعها للأمم المتحدة.وأضاف ان الخطة ستكون شاملة كل أنواع الحماية، مشيرا الى جهود الحكومة في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بما فيها فتح المعابر، مؤكدا التزام القوات المسلحة بحماية المدنيين والالتزام بالقوانين الوطنية والقانون الدولي الإنساني.واوضح رئيس الآلية الوطنية لحماية المدنيين ان الإجتماع ناقش كذلك تشكيل اللجان الفرعية الولائية واهميتها في احكام وتجويد العمل .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب