غيل باوزير.. حضور رسمي وشعبي في احتفائية الهبة الحضرمية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
احتضن مركز الفقيد محمد سعيد مديحج التنموي بغيل باوزير اليوم إحتفائية الذكرى العاشرة للهبة الشعبية الحضرمية، يوم حضرموت الوطني الذي نظمه مكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالمديرية.
وفي الاحتفال الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم القى المدير العام للمديرية الأستاذ سالم عبدالله العطيشي باوزير كلمة السلطة المحلية أشاد بمثل هذه الفعاليات لما تحمله من معاني الوفاء والخلود لمناسبة عزيزة تهم حضرموت الخير والثروة والانسان مثمنا نضال أبناء حضرموت واصرارهم لنيل حقوقهم.
وكان رئيس مكتب مؤتمر حضرموت في مديرية غيل باوزير الجامع الأستاذ وديع جوبان قد القى كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين متطرقًا إلى التضحيات التي قدمتها قبائل حضرموت خلال الفترة الماضية موجهًا تحية إجلال وإكبار لرجال حضرموت على صمودهم وتماسكهم لأجل انتزاع حقوق حضرموت مشيرًا إلى إن الهبة الحضرمية قد غيرت الكثير في حياة أبناء حضرموت مما يتطلب المزيد من التلاحم لحماية ما تحقق وتوحيد الصف و الكلمة.
كما حيا الأستاذ جوبان الشعب في فلسطين و صمودهم الأسطوري لانتزاع الحرية والكرامة.
وشهد الاحتفال حضورا رسميا وشعبيا يتقدمه رؤساء وقيادات المكونات السياسية والمجتمعية والمسؤولين في المكاتب التنفيذية والنخب الاجتماعية في المديرية وجمع غفير من المواطنين.
وقد قدّم الشعراء فرج علي السيباني و عمر أحمد السيباني و عبدالقادر الريمي قصائد بالمناسبة فيما قدم الفنان القدير شادي محمد بن جابر وصلة غنائية كما قدمت فرقة الأديب بأكثير مشهد تمثيلي بعنوان(حوارية الام والأبناء ) للمبدع متعدد المواهب حسين بن جابر، وتميز الإعلامي القدير عبدالله عمر الحوري في تقديم فقرات الحفل بكل اقتدار
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
https://www.youtube.com/live/n4JuTVQ8OZY?feature=shared
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.