أستاذ علوم سياسية: المفاوضات ستكون الحل النهائي للأزمة الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، عن آخر تطورات الأحداث في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، وقال، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت: "نحن أمام مراحل متعددة من الصراع الروسي الأوكراني".
وأضاف، أن المفاوضات ستكون الحل النهائي للأزمة الروسية الأوكرانية، ولكن لن تكون في المرحلة الحالية كما ينتظره الجميع، موضحًا أنه من خلال قراءة السياسية الخارجية الأمريكية المتخبطة في أكثر من ملف دولي في المف الأوكراني وملف العدوان الصهيوني على غزة.
وتابع: “حتي اليوم، هناك تورط واضح للولايات المتحدة في مغامراتها وتوظيفها السياسي والدولي في العام والنصف الماضي”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا الصراع الروسي الأوكراني
إقرأ أيضاً:
كاراجانوف: ضم الأراضي الروسية التقليدية بأوكرانيا هو الحل الوحيد لوقف الحرب
قال الدكتور سيرجي كاراجانوف، رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، إنه ليس هناك ما يمكن لترامب القيام به في غضون 24 ساعة ولكن يمكننا القول إن هذه العملية الخاصة تصب في مصلحة الولايات المتحدة لأنها جنت أرباحا طائلة على إثرها جراء نهبها أوروبا ومن خلال إلحاق الضرر بروسيا في نفس الوقت.
وأضاف خلال لقاء خاص مع حسين مشيك عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الأمريكيين باتوا على قناعة أن آمالهم بكسر روسيا ظلت مجرد آمال لذلك سيتقهر الأمريكيون شيئا فشيئا، "لا أظن أنهم سيتجاوزون الخطوط الحمراء وإن فعلوا سيتلقون ردا قاسيا".
وتابع أن روسيا ستواصل التقدم بروية وهدوء، أما فيما يتعلق بالقرار النهائي فإن مطالب روسيا تتمحور حول عودة الناتو إلى حدود 1997 أي إلى ما قبل الشروع بتوسيع هذه الحدود، وليقتصر هذا الإجراء على آلة الحلف العسكرية فحسب بمعنى أن تظل الدول التي انضمت للحلف ضمن أعضائه ولكن على المستوى السياسي فقط، أخذا في الاعتبار أن ضمانات أمريكا النووية لا تساوي شيئا يذكر.
وأكد أن المنظومة العسكرية التي تزحف نحو حدود روسيا تشكل تهديدا لنا وسنرى حينها ماهية الاتفاق الذي سنصل إليه، "أرى أن الحل الوسط هو ضم الأراضي الروسية التقليدية إلى الوطن الأم، أي شرق وجنوب أوكرانيا، والاجتثاث الكامل لنظام أوكرانيا واستسلامه ونزع السلاح بالكامل مما سيتبقى من أوكرانيا مع احتمالية إدخال قوات حفظ سلام دولية من دول عربية والصين والهند".