الرئيس الإيراني: أحداث فلسطين أظهرت عدم فعالية مجلس الأمن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن الأحداث التي شهدتها فلسطين أظهرت أن مجلس الأمن الدولي غير فعال، ويجب إيجاد آلية أخرى لإحلال السلام والأمن على هذا الكوكب.
قال الرئيس الإيراني في كلمته أمام مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين الذي عقد السبت: إن المكان المسمى بمجلس الأمن الدولي، والمسؤول عن إحلال السلام والأمن في العالم، قد أظهر أنه عاجز وغير فعال خلال الأحداث الأخيرة في فلسطين.
وأضاف، أن مجلس الأمن أثبت لجميع شعوب العالم أنه لا ينبغي لهم أن يعولوا عليه، ومن الضروري البحث عن آلية جديدة لإحلال السلام والأمن في العالم”.
فلم يفلح مجلس الأمن في اعتماد قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد حربا طاحنة تسببت بمقتل وجرح عشرات الآلاف من أهالي القطاع.
إقرأ المزيد "حماس": قرار مجلس الأمن خطوة غير كافية ولا تلبي متطلبات الوضع الكارثي بغزة
وأحبطت الولايات المتحدة عدة محاولات لاستصدار قرار بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع الذي يعاني بالإضافة للحرب من الحصار وانقطاع أبسط مقومات الحياة من غذاء ومياه وأدوية.
وقد حذر العديد من المنظمات والهيئات الدولية من استمرار الأوضاع الحالية في القطاع واصفة ما يحدث بانه حرب إبادة جماعية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«الطرمال» تشارك في المؤتمر الدولي حول «المرأة والسلام والأمن» في الفلبين
شاركت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، في المؤتمر الدولي حول المرأة والسلام والأمن الذي استضافته الفلبين في العاصمة مانيلا في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024.
عقد المؤتمر تحت شعار “إقامة التعاون والتقارب من أجل النهوض بالمرأة والسلام” وجمع وزراء وكبار مسؤولين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة دور المرأة في تعزيز الأمن والسلام.
وفي كلمتها أشارت الطرمال إلى “الوضع الصعب الذي تواجهه نساء فلسطين في ظل العدوان المستمر، وأكدت على أهمية الأمن والسلام لحماية النساء وإنقاذهن، كما نوهت إلى معاناة النساء في مناطق النزاع حول العالم، وأولها نساء في قطاع غزة”.
وأعربت “عن اهتمامها بالمشاركة في المؤتمر الدولي للمرأة والسلام والأمن الذي يمثل منصة دولية هامة لتقييم مدى التقدم المحرز في تعزيز مشاركة المرأة في جهود بناء السلام وتعزيز الاستقرار المستدام، كما أكدت على ضرورة مواجهة التحديات القانونية والاجتماعية والثقافية التي تعيق تمكين المرأة.
وشددت على أهمية استناد ذلك إلى “مبادئ الشريعة الإسلامية والقوانين الليبية التي تمنح النساء حقوقاً واضحة في التمثيل والمشاركة في المجتمع.
وسلطت الضوء على “إيمان حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بالدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه المرأة الليبية في تعزيز السلام والاستقرار، خاصة بعد الصراعات والنزاعات التي شهدتها البلاد، وأكدت على قدرة المرأة الليبية على الصمود والمساهمة في بناء مستقبل أفضل”.
كما استعرضت “جهود الحكومة الليبية، حيث تم تشكيل لجنة وطنية لوضع سياسات واستراتيجيات للتمكين الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للمرأة، كما تم إقرار قانون لمكافحة الجرائم الإلكترونية ضد النساء لأول مرة، وإنشاء محكمتين خاصتين للتعامل مع قضايا العنف ضد النساء برئاسة خمس سيدات ورجل واحد”.
كما “تم فتح مكاتب لدعم وتمكين المرأة في جميع المؤسسات الحكومية والبلديات، مع تخصيص ميزانيات لتسيير العمل في هذه المكاتب، مما يُعتبر سابقة في ليبيا، وتم أيضاً إنشاء مكاتب لتمكين المرأة في وزارة الداخلية وتقديم الرعاية الصحية للمعنفات، وإطلاق حملة صحية لدعم النساء صحياًً ونفسياً في كل البلديات وكذلك المؤسسات الأمنية والسجون الخاصة بالنساء”.
واختتمت الوزيرة كلمتها “بالتعبير عن أملها في أن يسهم المؤتمر في وضع توصيات فعالة وقابلة للتنفيذ، تعزز من تمكين المرأة وتسهم في تحقيق الأمن والسلام على مستوى العالم، وأعربت عن شكرها للحكومة الفلبينية على استضافتها لهذا المؤتمر المهم، متمنية النجاح للجميع في تحقيق الأهداف المنشودة المشتركة، مختتمةً بتمنياتها للخير والازدهار للإنسانية جمعاء”.