كانوا لا يريدون أن يشيخوا.. مقتل محتجزين بقصف الاحتلال بعد رسالتهم المثيرة لنتنياهو
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أبو عبيدة: نتيجة للقصف الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من المحتجزين
أعلن الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، مساء السبت، مقتل ثلاثة محتجزين "إسرائيليين" بقصف الاحتلال، كانوا ظهروا في وقت سابق بمقطع فيديو ووجهوا رسالة لحكومة نتنياهو بعنوان "لا تتركونا نشيخ".
اقرأ أيضاً : كتائب القسام: تفجير نفق بعد استدراج 5 من جنود الاحتلال إلى داخله في خان يونس
ورجح أبو عبيدة مقتل خمسة من المحتجزين في قطاع غزة، نتيجة لقصف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر.
وقال أبو عبيدة في بيان مقتضب عبر قناته على منصة "تيليغرام"، السبت، إنه "نتيجة للقصف الصهيوني الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن خمسة من المحتجزين".
وأعادت كتائب القسام بث مقطع الفيديو للمحتجزين بعنوان "كانوا لا يريدون أن يشيخوا لكن نتنياهو أراد لهم الموت".
وكان علق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، على مقطع الفيديو الذي بثته كتائب القسام، ووجه خلاله عدد من المحتجزين رسالة لحكومة نتنياهو للإفراج عنهم مقابل أي ثمن.
وزعم هاغاري، أن ما بثته حماس بشأن المحتجزين هو شريط "إرهابي".
وأضاف هاغاري وفق مزاعمه، أن جيشه يعمل كل شيء لإعادة المحتجزين الذين ظهروا في فيدو حماس الأخير.
وأشار هاغاري إلى أن جيشه سيواصل الحرب البرية في غـزة وأنمم مصممين على إعادة المحتجزين من غزة.
وطالب المحتجزون من حكومة نتنياهو، ضرورة الإفراج عنهم دون أي مقابل، مؤكدين ضرورة عدم تركهم يموتون تحت قصف سلاح الجو ليش نتنياهو.
وقال أحد المحتجزين: "نحن لا نفهم لماذا تركنا هنا ويجب أن يفرج عنا بأي ثمن"، موجها رسالة لنتنياهو قال فيها، "لا تتركونا نشيخ".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب قصف غزة من المحتجزین أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
قتلى بقصف إسرائيلي على شمال غزة وتشريد 40 ألف جراء هدم المنازل بالضفة
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت، “بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية”.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن “جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية”.
وطالبت وزارة الخارجية بـ”تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية”.
وشددت على أن “الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها”.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة إلى 9قتلى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بأن تسعة أشخاص، بينهم صحفيان، قتلوا في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “قصف ثلاثة أشخاص كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة بالقرب من قواته في منطقة نتساريم بقطاع غزة”.
بدورها، أعلنت “حماس”، اليوم السبت، “أنها لن تفرج عن الرهينة “الأميركي- الإسرائيلي” وأربعة جثامين لرهائن آخرين، إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة”، واصفة إياه بأنه “اتفاق استثنائي يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجددا”.
وقال مسؤول بارز في الحركة “إن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوما”، مضيفا أنه “يتعين على إسرائيل أيضا التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود غزة مع مصر”.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة “أسوشييتد برس”، إن “حماس” سوف تطلب أيضا الإفراج عن مزيد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن”.
وكانت الحركة قد أعلنت، أمس الجمعة، “موافقتها على إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أميركي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات المتّصلة باتفاق الهدنة في غزة، في حين سارعت إسرائيل إلى اتهام الحركة بالتعنت وممارسة الحرب النفسية.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، “إنها قدمت مقترحا لتمديد وقف إطلاق النار لأسابيع أخرى قليلة فيما يتفاوض الجانبان على هدنة مؤقتة”، وأضافت أن “حماس” تطلب مطالب غير عملية في الاجتماعات الخاصة.
واتّهم البيت الأبيض الحركة بأنها تسعى من خلال اقتراحها إلى كسب الوقت، يأتي ذلك في حين تستضيف الدوحة مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 14:45