الولايات المتحدة تحث إسرائيل على إعادة تقييم نهج حرب غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
في خضم الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، يقول كاتب العمود في صحيفة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، إن الوقت قد حان لإدارة بايدن لاتخاذ موقف أكثر حزمًا وتشجيع إسرائيل على إعادة تقييم استراتيجيتها في غزة.
وينتقد فريدمان النهج الأمريكي الحالي، مشيرًا إلى أن الوكزات اللطيفة غير كافية. وبدلاً من ذلك، فهو يدعو إلى توجيه رسالة مباشرة إلى إسرائيل، يؤكد فيها على أن هدف القضاء على حماس بالكامل غير واقعي وغير مستدام.
ويتضمن العرض المقترح لحماس انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من غزة، وإطلاق سراح الرهائن، ووقف دائم لإطلاق النار تحت إشراف دولي يضم مراقبين من الولايات المتحدة ومنظمة حلف شمال الأطلسي ومراقبين عرب. ويؤكد فريدمان على أهمية معالجة الأزمة الإنسانية الناجمة عن الصراع ويسلط الضوء على الحاجة إلى هدف سياسي واضح وجدول زمني واضح.
ويتوقع فريدمان أن غالبية الإسرائيليين يعطون الأولوية لعودة الرهائن ويشير إلى أن الأضرار الجسيمة التي ألحقتها إسرائيل بغزة تتطلب خطة شاملة لإدارة الأزمات الإنسانية والتعافي بعد الحرب. ويقول فريدمان إن مغادرة غزة من شأنه أن يجبر زعيم حماس يحيى السنوار على مواجهة تحديات إعادة البناء وإدارة ما بعد ذلك.
ويقارن فريدمان بين الصراعات الماضية، مؤكدا على أن سكان غزة، الغاضبين من إسرائيل وحماس، يمكن أن يضغطوا على الأخيرة لإنهاء الحرب. ويختتم كلمته بحثّ إدارة بايدن على الدخول في نقاش قوي مع إسرائيل، وتوجيهها بعيدًا عن "النصر المثالي" بعيد المنال ونحو حل أكثر واقعية واستراتيجية يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توماس فريدمان إسرائيل وحماس إسرائيل غزة قطاع غزة 50 ألف حامل في غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تقف بالمرصاد لأي محاولة لمنع إسرائيل من الاستمرار في الحرب
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، أن عقد اجتماع موسع لوزراء خارجية مجموعة السبع بحضور وزراء خارجية مصر والأردن وعدد من الدول العربية، يأتي في سياق اجتماعات دورية وتكرار حدوثها طوال العام المنصرم في محاولة لإيجاد صيغة وحل لأزمة الحرب في قطاع غزة الممتدة لأكثر من عام، ومناقشة ترتيبات ما سيتم بعد إيقاف الحرب.
جلسات ولقاءات مجموعة السبعوأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جلسات ولقاءات مجموعة السبع تستهدف بحث سيناريوهات المستقبل لقطاع غزة ولإدارته، وكل ما يتعلق بنتائج الحرب المدمرة على القطاع وتبعتها المستقبلية.
ضغط دبلوماسي على المجتمع الدولي
وتابع: «تعودنا ألا نعول على هذه الاجتماعات كثيرًا رغم حسن نوايا المجتمعين ورغبتهم الدائمة في ممارسة قدر من الضغط الدبلوماسي على المجتمع الدولي بشكل عام والولايات المتحدة من أجل إيقاف عجلة الحرب وإنهاء الحرب في غزة، وهي أمور لا تتحقق رغم المكسب الكبير الذي حدث مطلع الأسبوع بالحكم الصادر من الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، الذي كان يستلزم تحركا على مستويات أعلى لكن كالعادة الولايات المتحدة الأمريكية تقف بالمرصاد لأي محاولة لاصطياد إسرائيل وإيقافها عن الاستمرار في الحرب».