الاقتصاد نيوز ـ متابعة

تعرضت شركة   Meta Platformsالأميركية، الشركة الأم لعملاقي التواصل الاجتماعي Facebook وInstagram، لغرامة كبيرة من قبل هيئة مراقبة الاتصالات الإيطالية AGCOM، تصل قيمتها إلى 5.85 مليون يورو.

جاءت الغرامة نتيجة لـ "انتهاك شركة Meta للحظر الذي فرضته إيطاليا على إعلانات المقامرة". ويشير ذلك التطور إلى التحديات التنظيمية المستمرة التي تواجهها شركات التكنولوجيا في التعامل مع المشهد المعقد لقوانين الإعلان في مختلف البلدان.

يمثل الإجراء التنفيذي الذي اتخذته AGCOM ضد Meta Platforms تكثيفًا لحملتها على إعلانات المقامرة في روما.

تم فرض الغرامة بسبب المحتوى الذي يروج للمراهنة أو الألعاب بجوائز نقدية موجودة على Facebook , Instagram، المنصتين المملوكتين للشركة.

ويعد هذا الانتهاك جزءًا من نمط أوسع، حيث تعرضت شركات التكنولوجيا الأخرى أيضًا للفحص بسبب انتهاكات مماثلة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، خالفت منصات رقمية أخرى نفس الحظر الإعلاني في إيطاليا. وتمت معاقبة موقع youtube بغرامة قدرها 2.25 مليون يورو، في حين تلقت منصة البث المباشر Twitch عقوبة قدرها 900 ألف يورو.

تؤكد هذه الغرامات على الجدية التي تتعامل بها AGCOM مع قضية إعلانات المقامرة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة

منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.

منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.

أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.

عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.

كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.

مأساة لم تنتهِ بعد

لم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.

في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.

وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.

وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.

عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعتزم تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 200 مليون يورو
  • باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • فرنسا تعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 195 مليون يورو
  • ريال مدريد يدفع 117 مليون يورو لضم «مبابي المجاني»!
  • فرنسا تقرض المغرب 781 مليون يورو لاقتناء 18 قطارا فائق السرعة
  • 122 مليون يورو عائدات السيتي من دوري الأبطال الموسم الماضي
  • حسين فهمي عن طليقته السعودية: تزوجنا بسبب تعاطفي معها بعد إصابتها في عينها بفيروس
  • أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
  • فرنسا تمول مشروع القطارات فائقة السرعة في المغرب بقرض ميسر بقيمة 781 مليون يورو