ترحيب برلمانى وحزبى بتأكيد الرئيس السيسى على استكمال الحوار الوطنى.. ويؤكدون : إرادة جادة من القيادة السياسية لاستئنافه
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نائب:
القيادة السياسية لديها رغبة في استكمال الحوار الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية
نائبة:
استكمال جلسات الحوار الوطني ترسيخ لمسيرة القيادة السياسية في دعم التحول الديمقراطى
رئيس حزب الجيل:
الحوار الوطنى كان كلمة السر وراء جهوزية الأحزاب السياسية للتفاعل مع الانتخابات الرئاسية
«مصر أكتوبر»:
عودة «الحوار الوطني» يؤكد صدق الرئيس في تعزيز الانفتاح السياسي
أشاد عدد من النواب والأحزاب بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على استمرار الحوار الوطنى فى عقد جلساته ، وأكدوا أن حيوية وفاعلية المجتمع المصر بكافة أطيافه وفئاته في التصويت الانتخابات الرئاسية سيكون له انعكاس على الجلسات المرتقبة للحوار الوطني بما يسهم بمزيد من المساحات المشتركة بين الأطراف الممثلة فيه وبلورة مزيد من الأفكار التي تخدم صالح الوطن والمواطن.
فى البداية أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن حرص الرئيس على تأكيد استكمال الحوار الوطني ، يؤكد وجود إرادة جادة لدى القيادة السياسية على استئناف الحوار بصورة أكثر فاعلية، مشيرا إلى أن الرئيس كان دقيقا عندما أكد أن الحوار الوطني سيكون أكثر عملية بما يعني أن مخرجات الحوار الوطني ستدخل طور الدراسة والتنفيذ على أرض الواقع، وهو مؤشر شديد الإيجابية يعكس تطورا كبيرا في علاقة القوى السياسية بالسلطة التنفيذية التي أصبحت قائمة على المشاركة والتكامل.
وأشار "محسب" فى بيان صحفى له، إلى أن الرئيس كان حريصا على تثمين دور الأحزاب في الانتخابات الرئاسية التي أفرزت تنوعا في الأفكار والرؤى نتيجة لتنوع المرشحين واتجاهاتهم السياسية، وهو ما يمهد الطريق أمام حياة سياسية مفعمة بالحيوية والتنوع، مشددا على ضرورة الحفاظ علي الزخم السياسي كون التنمية السياسية أحد ركائز الدول الديمقراطية في العالم، لذلك ما تشهده مصر من تطور في الحياة السياسية يعد تمهيدا للعبور إلى الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها جميعا.
وقال عضو مجلس النواب، إن الانتخابات الرئاسية ساهمت في تشكيل العلاقة بين الأحزاب والشعب المصري، وفتحت قنوات اتصال مهمة، تتيح أمام جميع القوى السياسية فرصة التعبير عن برامجها الانتخابية وأفكارها وما تمتلكه من رؤي لمعالجة القضايا الوطنية، لافتا إلى أن الحوار الوطني لعب دورا مهما خلال الفترة الماضية في حشد جميع القوى السياسية والوطنية بكل تنوعتها الإيدولوجية على هدف واحد وهو تحقيق المصلحة الوطنية ، على حساب المصالح الشخصية والحزبية الضيقة.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة الحفاظ علي حالة الحوار الوطني الذي نجح في إذابة الجليد بين القوي السياسية والوطنية، وخلق حالة من التلاحم بين أطياف الشعب المصري المختلفة، فكانت المرة الأولى التي تجلس فيها تيارات سياسية متعارضة على مائدة واحدة تناقش قضايا وطنية دون تصارع أو خلافات، مؤكدا أن مصر تتسع للجميع وأن مستقبل هذا الوطن يجب أن يُبنى بسواعد جميع أبنائه دون إقصاء أو تمييز.
واعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، استكمال جلسات الحوار الوطني بشكل أكثر فاعلية وعملية، يبعث برسالة طمأنة حول الإرادة الجادة في ترسيخ مسيرة الإصلاح والتحول الديمقراطي، بما يكلل جهود القيادة السياسية الرامية لتعزيز مسار حقوق الإنسان وإرساء المواطنة وحالة التسامح المجتمعي، وعزمها المضي في خطى ثابتة نحو تنفيذ ما جاء في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ فى بيان صحفى لها ، أن الرئيس السيسي يضع أهمية بالغة لجلسات الحوار الوطني بما تحمله من فرص للتوافق والتحاور فيما يخص كافة المجالات الحياتية وطرح رؤى تطويرها، لافتة إلى أن ذلك يأتي انطلاقًا من ضرورة الاصطفاف الوطني الجامع نحو الجمهورية الجديدة بالأخص في المرحلة الراهنة وما يحاط بنا من تحديات شديدة التعقيد على المستوى الإقليمي، كما أنها تشكل فرصة للاستفادة من تلك الحالة الثرية التى شهدتها العملية الانتخابية، بما أفرزته من تنوعا في الأفكار والرؤى نتيجة لتنوع المرشحين واتجاهاتهم السياسية.
وقالت "هلالي" إن حيوية وفاعلية المجتمع المصر بكافة أطيافه وفئاته في التصويت الانتخابات الرئاسية سيكون له انعكاس على الجلسات المرتقبة للحوار الوطني بما يسهم بمزيد من المساحات المشتركة بين الأطراف الممثلة فيه وبلورة مزيد من الأفكار التي تخدم صالح الوطن والمواطن، منوهة أن الرغبة الجادة لدى الرئيس السيسي في الانفتاح على كافة التيارات السياسية تترجمت بقوة في لقاؤه مع المرشحين الثلاثة المنافسين بالعملية الانتخابية وحرصه الاستماع لرؤيتهم وبرامجهم مع تأكيد تقديره الكامل لما قاموا به من عمل عظيم وأداء سياسى راق يمهد الطريق لحياة سياسية مفعمة بالتنوع.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطني نجح على مدار العام الماضي في قرابة 60 جلسة ومناقشة 70 قضية، في إحداث حالة من الحراك الفكري والسياسي غير المسبوق لدى الأحزاب والأطياف المجتمعية المختلفة، ما يجعل الحرص على استمراره فرصة أمام الجميع لتقديم أنفسهم والتعريف بفكرها بما يحقق إثراء للحياة السياسية ويؤكد على رغبة القيادة السياسية فتح يدها للمشاركة في صناعة قرار نحو جمهورية جديدة وتناول جميع القضايا التي تمس المواطن المصري بشكل يمثل أكثر عمقا.
ورحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على استمرار الحوار الوطنى فى عقد جلساته ، منوها إلى أهمية هذا التأكيد من الرئيس فى كلمته التى وجهها إلى الشعب عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوزه الكبير والكاسح عبر مشاركة شعبية غير مسبوقة فى التصويت وصلت إلى 66.8% من إجمالى المقيدين فى سجلات الناخبيين حصل منهم على 89.6% من أصوات الذين صوتوا بعدد وصل حوالى 40 مليون مصرى فى مظاهرة حب وامتنان وتقدير من المصريين لسيادة الرئيس ورسالة قوية لكل المتربصين بالوطن الغالى بأن مصر مع قائدها للتغلب على التحديات التى تواجهها.
وأشار رئيس حزب الجيل «الشهابي» فى بيان صحفى له إلى أن الحوار الوطنى كان كلمة السر وراء جهوزية الأحزاب السياسية للتفاعل مع الانتخابات الرئاسية بمرشحين من ثلاث احزاب خاضوها بقوة وتصميم أو بمساندة وتائيد المرشح المستقل الرئيس عبد الفتاح السيسى لافتا أن الأحزاب السياسية كانت له دور كبير فى تعبئة الرأى العام ودفعه دفعا إلى المشاركة فى الاقتراع.
منوها إلى أن حزب الجيل عقد 12 مؤتمرا حاشدا من اسوان وحتى الدقهلية ومن الإسكندرية وحتى السويس بجانب 25 فاعلية متوسطة الحضور فى كل مقار الحزب فى المحافظات ودعا رئيس حزب الجيل إلى تحويل الحوار الوطنى إلى مؤسسة وطنية مستمرة لتعبر عن كل مكونات الوطن وتفاصيله وتقوم بدراسة ومناقشة باقى القضايا ال 113 التى اتفق عليها مجلس الأمناء واى قضايا أخرى تطفو على السطح أو يرى رئيس الجمهورية أهمية التعرف على حلول لها من قبل لجان الحوار الوطنى.
كما دعا الشهابى إلى مراجعة تشكيل مجلس الأمناء الذى تكون فى ظروفها تجاوزها الواقع الذى نتج عبر الانتخابات الرئاسية ، حيث ظهرت فيها أحزاب سياسية جادة لعبت دورا كبير فى المشهد الانتخابى والمشاركة الواسعة فيها .
وأكد المهندس أحمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار أثري الحياة السياسية المصرية، وهو ما شهدناه خلال الانتخابات الرئاسية 2024، ووجود أربعة مرشحين من ثلاثة رؤساء أحزاب ذات ثقل سياسي.
وأضاف "الباز" فى تصريحات صحفية له، أن تغليب لغة الحوار بين أبناء الوطن الواحد من شأنها خلق قواسم مشتركة واكتشافها من جديد على أرضية وطنية، تجعل خدمة المواطن ومصلحة الوطن أولوية لدي جميع الأطراف، منوها أن جلسات الحوار الماضية شهدت تفاعلًا كبيرًا بين جميع المشاركين من مختلف التوجهات والأيديولوجيات السياسية.
وأوضح الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مرشحي الرئاسة ، يعكس شكل الحياة السياسية فى الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن المجال العام سيشهد انفتاحًا أكثر فى الجمهورية الجديدة التي تقوم على المساحات المشتركة بين الجميع.
وطالب القوى السياسية والأحزاب المشاركة فى الحوار الوطني عند عودة انطلاقه، أن تضع مصلحة الوطن وأمنه واستقراره نصب أعينها خلال المناقشات وتجنيب المصالح الشخصية، مشددا يجب أن تستغل الأحزاب الحالة الايجابية التي شهدناها فى انتخابات الرئاسة لتطوير نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب الاحزاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار الوطني الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة الرئیس عبد الفتاح القیادة السیاسیة القوى السیاسیة رئیس حزب الجیل الحوار الوطنی الحوار الوطنى أن الحوار عضو مجلس إلى أن
إقرأ أيضاً:
انتخابات غيرت خريطة السياسة العالمية في 2024.. أبرزها وصول ترامب للبيت الأبيض
منافسات انتخابية حامية شهدها العام 2024، أثمرت عن وجود أسماء من شأنها تغيير ملامح السياسة العالمية في السنوات المقبلة، بداية من التنافس الحاد في الولايات المتحدة إلى التغيرات الكبرى في أوروبا وأمريكا اللاتينية.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الانتخابات الرئاسية الأمريكية جاءت على رأس المنافسات التي كانت محل اهتمام العالم، بسبب تأثيرها الكبير على السياسات العالمية، وفق وكالة أسوشيتد برس، حيث واجهت كامالا هريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، الرئيس الأسبق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري. في سباق حافل بالتصريحات الحادة والوعود السياسية الكبيرة، وانتهى بفوز ترامب في الانتخابات واستعداده لـ4 سنوات أخرى في البيت الأبيض.
الانتخابات الرئاسية الروسية 2024: استمرار بوتين في السلطةانطلقت الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024، وسط توترات مستمرة مع الغرب والنزاع القائم في أوكرانيا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الغربية، وأسفرت الانتخابات عن فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية جديدة.
الانتخابات البرلمانية في الاتحاد الأوروبي وفوز الأحزاب اليمينيةعلى الصعيد الأوروبي، كانت الانتخابات البرلمانية في بعض الدول الأوروبية محورية في عام 2024. من أبرز النتائج كانت فوز الأحزاب اليمينية في العديد من البلدان مثل فرنسا وألمانيا وهولندا، وهذا التحول نحو اليمين يعكس التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك قضايا الهجرة، والأزمة الاقتصادية، وتأثير التغير المناخي. وفقا «فرانس برس».
وشهدت بعض الدول الأوروبية ارتفاعًا في شعبية الأحزاب القومية والشعبوية، حيث دعت الأحزاب إلى تقليص الدور الأوروبي في السياسة الاقتصادية والتجارة. في حين أنّ الأحزاب اليسارية تأثرت بشكل ملحوظ بتراجع الدعم، خاصة في الدول التي شهدت أزمات اقتصادية أو سياسية حادة.
الانتخابات في أمريكا اللاتينية.. استمرار الصعود اليساريفي أمريكا اللاتينية، كانت انتخابات 2024 محورية، حيث شهدت بعض الدول تحولًا في سياساتها الداخلية نحو اليسار، ففي البرازيل على سبيل المثال، فاز الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بفترة رئاسية جديدة، بعد أن تجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية. كما فاز مرشحون يساريون في دول مثل تشيلي والأرجنتين، في مؤشر على تصاعد الوعي الاجتماعي والسياسي الذي يعكس تطلعات المواطنين لتغيير السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
ويعد هذا التوجه اليساري في أمريكا اللاتينية ردًا على التحديات الاقتصادية، وارتفاع مستويات الفقر وعدم المساواة، وتقدم الأحزاب اليسارية حلولًا تهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي، وتعزيز العدالة الاقتصادية، وتحقيق المزيد من التكامل الإقليمي في القارة.
الانتخابات في دول الشرق الأوسط: التوترات السياسية ومستقبل المنطقةعلى مستوى الشرق الأوسط، شهدت بعض الدول انتخابات حاسمة، أبرزها الانتخابات البرلمانية في العراق، والانتخابات الرئاسية في إيران، إضافة إلى انتخابات محلية في بعض الدول الأخرى. كانت الانتخابات في هذه المنطقة شديدة التوتر بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها العديد من هذه الدول.
الانتخابات في إفريقيافي القارة الإفريقية، شهدت بعض الدول انتخابات رئاسية وبرلمانية مهمة في العام 2024، أبرزها كان في نيجيريا حيث فاز مرشحون يمثلون التيارات المختلفة في البلاد وجنوب إفريقيا، بينما استمر الحزب الحاكم في السيطرة على المشهد السياسي، رغم التحديات الداخلية التي واجهتها الحكومة.