أطلق مركز مكافحة التدخين، التابع لمؤسسة حمد الطبية،حملة تشجيعية لمكافحة التدخين في المجالس تحت شعار معا لمجالس خالية من التدخين في قطر.
تتضمن الحملة مجموعة من الحملات التوعوية والتثقيفية من خلال زيارات إلى المجالس المشاركة في الحملة التشجيعية، حيث سيجري نشر التوعية وتبادل الآراء حول الأضرار الصحية للتدخين على الفرد والمجتمع وفوائد الامتناع عن التدخين، مع توزيع مطبوعات توعوية داخل المجالس.


وقال الدكتور أحمد محمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين، إن أكثر من 25.2 % من السكان البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ يوميا، منهم 43 % من مدخني السجائر و21 % من مستخدمي الشيشة.
وأوضح أن المجالس من أبرز الأماكن المغلقة والملتقيات المجتمعية للتعرض للتدخين والتدخين السلبي، ومن هذا المنطلق رأى المركز أهمية البدء في هذه الحملة التي يأمل من خلالها تقليل عدد المجالس التي يتم التدخين بها، وهو هدف حملة /معا لمجالس خالية من التدخين/.
وأشار إلى أن مثل هذه الحملات التوعوية تهدف إلى نشر المعلومات والرسائل الصحيحة حول قضية التدخين، والحد من زيادة معدلاته بين أفراد المجتمع، خصوصا في الأماكن المغلقة التي اعتادوا الجلوس فيها كالمجالس، منوها بأنه على الرغم من تنفيذ العديد من الحملات التوعوية والبرامج الوقائية لمكافحة التدخين، إلا أن استهلاك التبغ لا يزال يعد أحد التهديدات للصحة العامة في المجتمع، وخصوصا بعد ظهور منتجات جديدة مثل السجائر الإلكترونية والسويكة الأوروبية (أكياس النيكوتين).
وستتضمن الحملة التشجيعية تقديم طلبات من المجالس التي ترغب بالمشاركة من خلال التعهد بالتزام أصحاب المجالس بشروط الحملة التي يتخللها عمليات رصد وتقييم وزيارات فحص مفاجئة مجدولة وغير مجدولة للمجالس المسجلة لضمان الامتثال لتعليمات الحملة، وتقييم وتقدير مستوى امتثال مقدم الطلب أو صاحب المجلس من خلال الملاحظة المباشرة والتحقق من قائمة المتطلبات المدرجة في نموذج معلومات الزيارة، حيث سيتم كل شهر تكريم مجلس واحد من المجالس المشاركة.
وتعد حملة /معا لمجالس خالية من التدخين في قطر/ الحملة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتهدف إلى المحافظة على الأماكن المغلقة خالية من التدخين مثل الجامعات والهيئات الحكومية والأندية الرياضية ومراكز التسوق والمطاعم وغيرها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: حمد الطبية

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال

أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة التوعية الخاصة ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال تحت شعار «طفولتهم حقهم وحمايتهم واجبنا»، وذلك في احتفالية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال تحت شعار " دعونا نعمل على تنفيذ التزاماتنا.. القضاء على عمل الأطفال" بحضور حسن شحاتة وزير العمل، والدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، و ايريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية في مصر، والدكتور ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا بالقاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الاحتفالية التى تعد ميثاقا لتضافر الجهود للتصدي لظاهرة عمالة الأطفال، مؤكدة على اهتمام الدولة المصرية، بقيادة رئيس الجمهورية بحماية حقوق الأطفال وضمان تنشئتهم في بيئة صحية وآمنة، حرصاً منها على حصول الأطفال على التعليم والصحة والترفية والوصول بهم إلى مستقبل باهر وحياة كريمة.

وأشارت القباج إلى أن الحديث عن عمل الأطفال من منظور الحماية و الرعاية يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسياق الاجتماعي والاقتصادي العام وبمعدلات التنمية السائدة فى المجتمع، وتزيد وطأتها مع وجود أزمات اقتصادية عالمية، موضحة أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبني منظوراً شاملاً لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد، ومكافحة الأسباب الجذرية لتسرب الأطفال من التعليم وانخراطهم في سوق العمل قبل السن القانوني من خلال برامج الحماية الاجتماعية المختلفة بما يشمل برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة الذي يدعم في الوقت الحالي ما يقرب من 5.2 مليون أسرة، حيث يعمل البرنامج على تحسين المؤشرات التنموية للأسر المستفيدة، حيث يشترط التحاق الأطفال بالمدارس بنسبة حضور تتجاوز الـ80%، وإجراء الأم والطفل زيارات ربع سنوية للوحدة الصحية، ومنع تزويج الأطفال.

كذلك برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل والتربية الإيجابية ومن خلال برنامج "وعى للتنمية المجتمعية"، حيث يتم توعية الأسر الأولى بالرعاية بالقضايا الاقتصادية والاجتماعية المختلفة بما يشمل مخاطر عمل الأطفال وشروط التحاق الأطفال بالتدريب والعمل وتشغيل الأطفال فوق السن القانوني ومعايير حماية الطفل في أماكن العمل وخدمات وزارة التضامن الاجتماعي للأسرة والطفل.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من خلال برنامج تكافؤ الفرص التعليمية يتم تقديم منح شهرية وسداد المصروفات الدراسية لأبناء الأسر المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، ومنح دراسية للطلاب الجامعيين، وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي، على تقديم حلول للأسر للخروج من دائرة الفقر وتحسين مستويات الدخل والمعيشة من خلال برنامج التمكين الاقتصادي والتكوين المهني والإقراض متناهي الصغر لتعزيز حصول الأسر الأولى بالرعاية على الحقوق الأساسية، وتشجيع الأطفال على المواظبة في الحضور بالمدارس ومتابعة ورصد حالتهم الصحية، وتقديم الدعم والرعاية لهم.

واستعرضت القباج فى إطار الشراكة الوثيقة والمثمرة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية خطة العمل بمشروع "التمكين من خلال التعليم والتعلم لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال في مصر" المنفذ بدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية في محافظات القاهرة والقليوبية وأسيوط وترتكز خطة العمل على تعظيم الجهود التوعوية عن قضية عمل الأطفال في مصر بجوانبها المتعددة من خلال إطلاق حملات توعوية مكثفة وتدريب الرائدات الاجتماعيات على المكون المطور عن مكافحة عمل الأطفال ضمن قضايا برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية و تطوير الشراكات مع منظمات المجتمع المدني لدعم أسر الأطفال العاملين من خلال برامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي، كذلك دمج قضية عمل الأطفال ضمن القضايا المستهدفة في مرصد وعى الاجتماعي لقياس اتجاهات وسلوك الفئات الأولى بالرعاية.

كما استعرضت القباج محتويات الحقيبة التدريبية لتدريب المدربين على مكون عمل الأطفال في إطار برنامج "وعى" للتنمية المجتمعية المتضمنة كتيبات وعى بعنوان "الطفل مكانه المدرسة.. .لا لعمل الأطفال"و كتيب بعنوان " أيادي صغيرة يابسة" لقصص الأطفال العاملين المتعلقة بملف مكافحة عمل الأطفال كتيب تلوين رسمات تعبر عن معاناة الأطفال العاملين لمشاركة الأطفال في الأنشطة التوعوية والملف الصحفي لحملة وزارة التضامن الاجتماعي لمكافحة عمل الأطفال وتمكين الأسرة

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي التزام وزارة التضامن الاجتماعي ببذل الجهد للتصدى لكافة الظواهر الاجتماعية السلبية المؤدية إلى حرمان وتسرب الأطفال من التعليم والتحاقهم بأسوأ أشكال العمل، حيث تؤدي تلك الظواهر إلى سلب طفولتهم وتعيق قدرتهم على التمتع بحقوقهم الأساسية كالتعليم و الصحة و التغذية والحماية، وذلك إيماناً منها بأن الأطفال هم نواة التنمية والنهوض بالمجتمع المصري في المستقبل، مناشدة القطاع الخاص بدور هام فى مراقبة سلاسل التوريد بما يضمن التصدى لعمالة الأطفال.

وشهدت الاحتفالية تكريم منظمة العمل للفيلم الوثائقى الفاىز بجائزة فى مسابقة الوسائل الإعلامية لمشروع ACCEL-AFrica للمخرج مهند دياب مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للتوثيق المرئي.

مقالات مشابهة

  • "فوسو عُمان" تطلق حملة صيفية مميزة للعملاء
  • المندوبية السامية للتخطيط تطلق غدا الأربعاء الحملة التواصلية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024
  • وكالة الحوض المائي اللكوس تطلق حملة تحسيسية للتوعية بمخاطر السباحة في بحيرات السدود
  • مندوبية التخطيط تطلق الحملة التواصلية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024
  • مندوبية للتخطيط تطلق غدا الحملة التواصلية للإحصاء العام للسكان والسكنى 2024
  • “فرجان دبي” تطلق الحملة المجتمعية الإنسانية “ثلاجة الفريج”
  • حملة لتوزيع المياه والمثلجات على مليون عامل في دبي
  • وزيرة التضامن تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال
  • شرطة رأس الخيمة تدشن حملة صيف بلا حوادث
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»