روسيا تزيد رسوم نقل النفط التي تدفعها لروسيا البيضاء 10%
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قالت صحيفة كوميرسانت الروسية، السبت، إن موسكو ستزيد رسوم النقل التي تدفعها إلى روسيا البيضاء لضخ النفط إلى أوروبا عبر الفرع الجنوبي من خط أنابيب دروجبا بنسبة 10.2 بالمئة بدءا من شباط.
وذكرت الصحيفة أن شركة ترانسنيفت التي تحتكر خطوط أنابيب النفط الروسية اتفقت على الزيادة مع روسيا البيضاء التي كانت تأمل في بادئ الأمر أن تكون نسبة الزيادة 14.
ويُضخ النفط الروسي عبر الفرع الجنوبي من خط أنابيب دروجبا إلى هنغاريا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك، وهي دول ستواجه مصافيها ارتفاعا في الأسعار بسبب زيادة رسوم النقل، أما الفرع الشمالي، فيحمل النفط من كازاخستان إلى ألمانيا.
وفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على استيراد النفط الخام والمنتجات النفطية المنقولة بحرا من روسيا على خلفية الصراع في أوكرانيا. لكن هذا الحظر لا ينطبق على الشحنات المرسلة عبر خط أنابيب دروجبا.
وقال نيكولاي توكاريف رئيس ترانسنيفت يوم الأربعاء إن جمهورية التشيك وسلوفاكيا، اللتين تعتبرهما موسكو دولتين "غير صديقتين" بسبب دعمهما لفرض عقوبات على روسيا، تقدمتا بطلبين إلى الاتحاد الأوروبي لتمديد إعفائهما من حظر استيراد النفط الروسي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترحب بتمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا
رحب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بتمديد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ واشنطن تشيد بدور ملك المغرب القيادي في النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدوليجاء ذلك، حسبما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الأربعاء خلال اتصال هاتفي أجراه روبيو مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس لمناقشة القضايا الأمنية والتعاون بين الجانبين.
وشدد روبيو على أهمية تعزيز الأمن عبر الأطلسي، داعيا أوروبا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، كما ناقش التحديات التي تطرحها الصين.
وبحسب البيان، بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمريكي-الأوروبي بشأن الأولويات المشتركة.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ
كشفت الأمم المتحدة، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
بحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.
وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.