بغداد اليوم - ديالى

مع نهاية 2007 اعتمدت القاعدة التي فرضت سطوتها على مناطق واسعة من محافظة ديالى خاصة بعقوبة، على النساء الانتحاريات في استهداف مواقع أمنية وحكومية واسواق وقيادات، في تكتيك كان الاخطر حينها، خاصة وانه يعطي مرونة الوصول الى الاهداف بسبب استغلال البعد الاجتماعي الذي يمنع تفتيش النساء ما ادى الى سقوط العشرات من الضحايا بعد تنفيذ اكثر من 20 عملية خلال اشهر.

في حينها لجأت القوات الأمنية المشتركة الى تشكيل اول وحدة نسائية اطلق عليها بنات العراق للعمل كمفتشات وعناصر دعم لعمليات الاقتحام من اجل تفتيش النساء اللاتي يشتبه بهن، بالاضافة الى دعم نقاط الحراسة في الدوائر لامنية والحكومية الحساسة التي اصبحت اهدافا للقاعدة، لكن رغم خطورة الواجبات وتعرض اغلبهن الى التهديد والبعض الاخر الى الاستهداف المباشر الا انهن استمرن في عملهن لاكثر من 15 سنة بصفة عقود دون اي تثبيت.

 مدير اعلام شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري اقر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "لجنة عليا من وزارة الداخلية وصلت الى مقر القيادة وسط بعقوبة واجرت لقاء موسعا مع اكثر من 200 من بنات العراق من اجل المضي باجراءات تثبيتهن وفق التعليمات على الموازنة الجديدة وانهاء هذا الملف".

واضاف، ان "وزارة الداخلية ومن خلال تعليمات الوزير جادة في حسم ملف هذه الشريحة التي كان لها دور فعال في الواجبات الامنية سواء ضمن الدوائر الحكومية او الامنية".

فؤاد الزيدي مراقب امني اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى ان "بنات العراق كانت ظاهرة غير مسبوقة في ديالى خاصة في ظروف لم يكن هناك امان في بعقوبة الا في شارع بطول 1كم بين عامي 2006-2007 لكن تصدت عشرات النسوة للعمل الامني في ظروف عصيبة جدا".

وبين، ان "حسم ملف بنات العراق تأخر لسنوات طويلة رغم ان اغلبهن ارامل ومن اسر مضحية وبعضهن دفعن ثمنا باهضا بسبب الانتماء لهذا التشكيل الامني".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز  

 

 

بغداد - أعلن القضاء العراقي الأحد 27 ابريل 2025، توقيف "متورّط ينتمي" لتنظيم "داعش" "قام بالتحريض" على عملية دهس أودت بـ14 شخصا في مدينة نيو أورلينز الأميركية خلال احتفالات رأس السنة.

وقُتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب نحو 30 آخرين في الأول من كانون الثاني/يناير حين دهس الجندي الأميركي السابق شمس الدين جبار الذي اعتنق فكر "داعش" بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بمركبته حشدا من المحتفلين بحلول السنة الجديدة في المدينة الواقعة بجنوب الولايات المتحدة.

وقُتل جبار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن يكون المنفذ قد تصرّف بشكل منفرد بعدما تطرّق في بادئ الأمر إلى احتمال تعاونه مع شركاء.

وأورد مجلس القضاء الأعلى في العراق في بيان أنه "أُلقي القبض على متورط ينتمي لكيان داعش الإرهابي قام بالتحريض عن حادثة الدهس"، وذلك بعدما تلقى "طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالعملية".

وأشار إلى أن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى (...) حددت هوية المتهم و(ألقت) القبض عليه في العراق كونه أحد عناصر ما يسمى بمكتب العمليات الخارجية لكيان داعش الارهابي"، لافتا إلى أن الموقوف "سيُعرض على القضاء العراقي لمحاكمته".

رغم إعلان القوات العراقية دحر تنظيم "داعش" محليا في 2017، لا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدّة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصا في مناطق بعيدة عن المدن.

وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع العام إلى أن العمليات المنفّذة في العراق "بقيادة السلطات" أدّت "إلى مقتل نصف القياديين الكبار في داعش في البلد".

مقالات مشابهة

  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
  • بغداد تدعم استمرار عمل الناتو في العراق
  • الشرع يتسلم دعوة حضوره لمؤتمر القمة العربية في بغداد
  • أمين بغداد يعيد الأمل لمواطن بعد هدم كشكه
  • بعد تصريح سفير بغداد.. السائح: لم نستورد أي أدوية من العراق
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
  • الشرع يتلقى دعوة رسمية من العراق لحضور قمة بغداد
  • الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية ببغداد
  • بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز  
  • وقفة احتجاجية في بغداد ضد تقاسم خور عبد الله مع الكويت