اختفى عمل فني عن إحدى العلامات المرورية في لندن الجمعة فور إعلان فنان الشارع بانكسي تبنيه، إذ انتزعه رجل ولاذ بالفرار راكضاً.

اعلان

وكما يفعل عادةً لإعلان أنه صاحب عمل ما، نشر الفنان عبر حسابه على "إنستغرام" صورة عن هذا العمل الجديد، وهو عبارة عن ثلاث طائرات تبدو كأنها مسيّرات حربية على علامة "قف" المرورية.

ويُعتقد أن العمل الفني مرتبط بحرب إسرائيل على قطاع غزة.

View this post on Instagram

A post shared by Banksy (@banksy)

وبعد برهة، فكّ رجل العلامة المرورية عن عمودها وأخذها هارباً، كما ظهر في مقاطع فيديو صوّرها شهود وعرضتها وسائل الإعلام البريطانية.

Banksy artwork stolen in South London (Peckham) pic.twitter.com/xZwBBTohmO

— YourLegalAssistantUK (@PopCultureSol) December 22, 2023موقع العمل الفني عقب سرقتهHENRY NICHOLLS/AFP or licensors

وقال شاهد يدعى أليكس (26 عاما) لوكالة "بي إيه" البريطانية إن أي رد فعل لم يصدر عن المارة الذين كانوا موجودين في المكان إزاء ما كان يحدث أمامهم.

وأضاف الشاهد أن سارق الرسم سُئل "ماذا تفعل؟"، غير أن "أحداً لم يكن يعرف ما ينبغي فعله".

أوكرانيا: العقل المدبر لإزالة جدارية بانكسي يواجه حكما بالسجن 12 عاماشاهد: لوحة جدارية جديدة لبانكسي بمناسبة عيد الحبشاهد: بانكسي يسلط الضوء على العنف الأسري في لوحة جدارية جديدة بمناسبة عيد الحب

وأكدت شرطة لندن التي تواصلت معها وكالة فرانس برس أنها لم تتلق أي بلاغ في هذا الشأن.

وسبق أن سُرق في الماضي عدد من أعمال بانكسي، من بينها باب قاعة الحفلات الموسيقية الباريسية باتاكلان الذي أنجز عليه الفنان المجهول الهوية عملاً تكريمياً لضحايا هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في العاصمة الفرنسية.

كذلك خُرّبت أعمال أخرى له، من بينها لوحة جدارية تدين العنف المنزلي وتمثل ربة منزل بمظهر نساء الخمسينيات أو الستينيات، مشوهة ببقعة سوداء على عينها وبأسنان مكسورة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسيحيون فلسطينيون بالمهجر يجهلون مصير عائلاتهم في قطاع غزة حريق في سفينة "مرتبطة بإسرائيل" ترفع علم ليبيريا قبالة سواحل الهند بعد هجوم بطائرة مسيّرة المكسيك تتعهد للولايات المتحدة بتعزيز جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية إسرائيل غزة بريطانيا بانكسي لندن اعلانالاكثر قراءة تغطية مستمرة| سكان غزة يتضورون جوعا.. مجلس الأمن يقر زيادة في المساعدات وإسرائيل توسع عملياتها واشنطن "ترحب" بقرار طوكيو تصدير أنظمة الدفاع الجوي باتريوت إليها نفقات دفاع قياسية في ميزانية اليابان الجديدة الزعيم الانفصالي الأرمني يتراجع عن قرار حل "جمهورية" ناغورني قره باغ المقرر في 1 كانون الثاني/يناير غزة.. الجيش الإسرائيلي يطالب السكان بإخلاء مخيم البريج وأحياء أخرى اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حماس ترجح مقتل 5 رهائن بقصف إسرائيلي على غزة.. وإيران تهدد بإغلاق البحر المتوسط ومضيق جبل طارق يعرض الآن Next شاهد: جمهورية التشيك تنعي ضحايا إطلاق النار في جامعة براغ يعرض الآن Next حريق في سفينة "مرتبطة بإسرائيل" ترفع علم ليبيريا قبالة سواحل الهند بعد هجوم بطائرة مسيّرة يعرض الآن Next مقتل ستة جنود أتراك شمال العراق في هجوم استهدف قاعدتهم العسكرية يعرض الآن Next أوكرانيا تعلن إسقاط ثلاث طائرات روسية من طراز سو-34

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الميلاد مجلس الأمن الدولي إيمانويل ماكرون كرة القدم فلسطين فولوديمير زيلينسكي Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الميلاد My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة بريطانيا بانكسي لندن إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الميلاد مجلس الأمن الدولي إيمانويل ماكرون كرة القدم فلسطين فولوديمير زيلينسكي إسرائيل غزة فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الميلاد یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن "أيقونة" فلسطين وبطل واقعة إذلال إسرائيل.. فيديو

وصل الأسرى الفلسطينيون إلى مدينة رام الله اليوم الخميس بعد إطلاق سراحهم كجزء من المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع سلطات الاحتلال، من بينهم الفنان المسرحي الفلسطيني الشهير زكريا الزبيدي.

وقد غادرت حافلتان تحملان الأسرى الفلسطينيين، مساء اليوم، سجن عوفر الإسرائيلي الواقع غرب رام الله في الضفة الغربية، تمهيدًا لإطلاق سراحهم، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

هيئة البث الإسرائيلية تعلن موعد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.. تفاصيل إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين

وبحسب الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، فأن زكريا الزبيدي هو شخصية معروفة جدًا في فلسطين، وذلك بسبب سيرته الذاتية وعائلته ومخيمه، لقد بدأ حياته كما ذكرت في المسرح، وكان بإمكانه أن يصبح ممثلًا أو مخرجًا، لولا الاحتلال الذي فرض عليه هذا النوع من الحياة والتضحيات. 

وتابع: "فقد والدته وأخاه وابنه وأبناء عمه، وقد عانى كثيرًا، فعائلة الزبيدي في مخيم جنين فقدت الكثير، وهو فتحاوي، وعضو في المجلس المركزي، وقبل اعتقاله، حصل على درجة الماجستير من جامعة بيرزيت، وناقش رسالته داخل المعتقل، عنوان رسالته كان "الصياد والتنين"، وهو يُعرف الآن بالتنين، بمعنى أنه يستطيع أن يقتل الصياد، وليس العكس".

وأكمل: “تتضمن سيرته الذاتية تفاصيل حياته ومحاولته للهروب في عام 2021، حيث بحث عن حريته. قصته تعتبر خارقة، مما زاد من شعبيته، ونحن الآن أمام أسطورة حية تعيش بيننا”.

واستطرد خلال مداخلة لقناة “الغد”: “إسرائيل تدرك أهميته، وقد ذهبت إلى عائلته قبل يومين لتحذيرهم من الاحتفال بعودته. كما سمعنا، إسرائيل لا ترغب في إعادته إلى جنين، وقد تفكر في نقله إلى مدينة أخرى، خاصة أن جنين تشهد حاليًا توترًا وحربًا، حيث تتعرض المدينة ومخيمها للتدمير والحصار فهو رمز وأيقونة فلسطين”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين الذين كانوا في استقبال الأسرى من سجن عوفر، حسبما ذكرت قناة "الجزيرة"

وقبل ساعات من بدء عملية التبادل، حذر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" عائلات الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من الاحتفال.

واجهت عملية الإفراج عن الأسرى بعض العراقيل، حيث أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رئيس الوزراء ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، قد أصدرا تعليمات بتأخير الإفراج عن الفلسطينيين حتى يتم ضمان خروج آمن للرهائن من قطاع غزة. كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن المستوى السياسي قرر تعليق عملية إطلاق الأسرى إلى أجل غير مسمى.

وفي وقت سابق، أفادت "القناة 12" الإسرائيلية بأن لجنة الخارجية والأمن في الكنيست تطالب بعقد جلسة طارئة بعد مشاهد إطلاق سراح أربيل يهود وجادي موزيس.

يُذكر أن عدد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم اليوم، وفقًا للقائمة التي تسلمتها حركة حماس، يبلغ حوالي 110 أشخاص، مقابل الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين (الذين تم الإفراج عنهم في وقت سابق اليوم).

الهروب من جلبوع

يكاد يكون زكريا زبيدي، قائد كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين، يكون أسطورة لا تتكرر في تاريخ النضال الفلسطيني، كيف لا وهو أحد أبطال الهروب الكبير من سجن جلبوع، والذي يوصف بالتنين الذي لا يتوقف عن مطاردة الصيّاد.

ففي السادس من سبتمبر عام 2021 استفاقت إسرائيل على واحدة من أكبر صدماتها الأمنية على الإطلاق. يومها، تمكّن ستة أسرى فلسطينيين من الفرار من أكثر سجونها تحصينًا: سجن جلبوع أو "الخزنة الحديدية" كما يوصف، الذي تسجن فيه من تعتبرهم الأخطر أمنيًا من الأسرى الفلسطينيين.  

كان الأسرى الستة كلهم من مدينة جنين ومخيمها، خمسة منهم من حركة الجهاد الإسلامي وهم: مناضل يعقوب انفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله عارضة، إضافة إلى زبيدي.

من مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى خشبة المسرح، ومنه إلى السلاح والهروب وتنفيذ هجمات انتقامية موجعة، فالسجون والهروب الأسطوري منها، كانت رحلة زكريا الزبيدي، بينما كان أحبابه يُقتلون، الأب بالسرطان، والأم برصاص قنّاص إسرائيلي خلال حصار مخيم جنين عام 2002، والأشقاء والنجل الأكبر والرفاق، كلهم، كلهم كانت إسرائيل تصطادهم على خشبة مسرح يمتد على مساحة الجغرافيا الفلسطينية بأسرها.

الحياة ليست فنًا أو عرضًا مسرحيًا بشحنة درامية عالية وحسب، بل أقسى. هذا ما عرفه الزبيدي فيما بعد.

والزبيدي، قائد ما توصف بملحمة الصمود في مخيم جنين مطلع الألفية الثانية، والذي رأى أن على التنين أن يتمرد وأن ينتصر لدمه، ولد في مخيم جنين (شمالي الضفة الغربية) عام 1976 لعائلة تتكوّن من سبعة أبناء (خمسة ذكور وابنتان). الأب كان مدرسًا للغة الإنكليزية، وعضوًا في حركة فتح، وتوفي مبكرًا تاركًا للأم (سميرة الزبيدي) مسؤولية العائلة الكبيرة. 

يقول الزبيدي إنه نشأ في بيت "لا حديث فيه سوى عن الثورة والغضب من الاحتلال"، فوالده كان عضوًا في حركة فتح، وجده من طرف والدته محمد جهجاه، كان قد فر برفقة 77 أسيرًا من "سجن شطة" الإسرائيلي عام 1958، في حادثة وصفت في حينه بـ"الهروب الكبير".

مقالات مشابهة

  • الإفراج عن "أيقونة" فلسطين وبطل واقعة إذلال إسرائيل.. فيديو
  • لحظة سقوط طائرة ركاب أمريكية واصطدامها بمروحية في الجو.. فيديو
  • أمريكا.. طائرة تصطدم بمروحية بلاك هاوك في الجو وتسقط في نهر بوتوماك| فيديو
  • البحرية الأمريكية تكشف أهوال 15 شهراً من المواجهة مع صنعاء
  • مستشفى الشيخ سلطان بن زايد يعرض خدماته بإدارة «M42»
  • البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.. 15 شهراً شكلت ضغطاً واستنزافاً حقيقيين 
  • كيف نفهم الموقع الطبقي من خلال تصاميم ال profile pictures وتنويعاتها لمجموعة لا للحرب؟!
  • الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
  • يتمتعون بكافة الخدمات.. وزير الخارجية: استضفنا 10.7 مليون أجنبي حتى الآن| فيديو
  • مشاهد نادرة لشوارع لندن في الخمسينيات .. فيديو