معارك ضارية تخوضها المقاومة في الشيخ رضوان وخانيونس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت كتائب الأقصى، أن مقاتليها يخوضون إشتباكات ضارية، بقذائف م/د والأسلحة الخفيفة على محور الشيخ رضوان ضمن معركة طوفان الأقصى.
وأضافت الأقصى : "مقاتلينا يدكون مركز تجمع الدبابات شرق خانيونس بقذائف هاون عيار120ملم".
قال أبو عبيدة، عبر بيان نشرته كتائب القسام: "إنه نتيجة القصف الصهيوني الهمجي، فقدنا الاتصال بالمجموعة المسئولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة من بينهم، حايم جيرشون بيري חיים פרי ، و يورام إتاك ميتزجرיורם מצגר ، وأميرام إسرائيل كوبر עמירם קופר ".
وتوقع أبو عبيدة، أنه تم قتل الأسرى في إحدى الغارات الصهيونية على قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، أنها سوف تعلن بعد قليل نبأ يتعلق بالأسرى المسنين الثلاثة، وكانوا ظهروا قبل أيام وتحديدا يوم 18 ديسمبر، في مقطع فيديو نشرته المقاومة وكانوا يطالبوا قادة إسرائيل بألا يتركوهم في الأسر طويلا بسبب ما يعانوه من أمراض مزمنة، وأن لا يستهدفوهم خلال عمليات القصف المستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معارك تخوضها المقاومة الشيخ رضوان خانيونس
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد أن توقفت الغارة التي شنتها طائرات الاحتلال الحربية على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة وما صاحبها من صدمة انتابت الفلسطينيين، بدأ الفلسطينيون رويدا رويدا استيعاب ما حدث في المدينة وتكرر المشهد المعتاد عقب كل غارة إسرائيلية من انتشال لجثث الشهداء والبحث عن ناجين، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بأدوات بدائية.. الفلسطينيون يبحثون عن ذويهم تحت الأنقاض بعد غارة الاحتلال على الشيخ رضوان بغزة».
وأشار التقرير، إلى أنّ الفلسطينيين أنطلقوا في عمليات بحثهم عن الأشخاص الذين ربما تُكتب لهم الحياة من جديد حتى وإن كانوا تحت غطاء من الأنقاض، وخلال عمليات البحث والإنقاذ كان الفلسطينيون محرومون من الحصول على الأدوات التي تساعدهم، بالتالي كانوا يستخدمون إيديهم أو أدوات بدائية للحفر في الأنقاض، إذ أنهم محرومون كحرمانهم من أبسط مكونات الحياة الآدمية جراء قرارات الاحتلال التي تنتهك القوانين الدولية بكل وضوح.
وأوضح التقرير، أنّه في حي الشيخ رضوان أيضا تحدث الفلسطينيون عن الدمار الذي لحق بمنازلهم وما جاورها من منازل نتيجة للغارة التي استهدفت الحي الهادئ كما وصفوه، بالتالي غارة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الحي وغيرها من الغارات والقصف على باقي مناطق قطاع غزة تتم تحت مزاعم واهية ما كان منها إلا إضافة المزيد من الألم للقطاع الذي يئّن من وضعه الإنساني وينتظر طوق النجاة بين لحظة وأخرى ليعيد الحياة والأمان له ولساكنيه.