طبيب يقدم نصائح للشعور بالدفء في برد الشتاء
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تعد الأطعمة والمشروبات التي تعزز الشعور بالدفء، من الأشياء الهامة التي يجب اتباعها وفي هذا الصدد قدم الدكتور محمد عبد الحليم إستشاري حساسية صدر ومناعة الأطفال بعض النصائح التي يمكن أن تخفف الشعور بالبرودة في موسم الشتاء، وكتب عبر صفحته الرسمية علي فيسبوك قائلا :
نصائح للشعور بالدفء في موسم الشتاء:
تدفئة الأطراف.
كلما كانت الأطراف دافئة كلما زاد الشعور بدفء الجسم، ويمكن تدفئة الأطراف من خلال ارتداء القفازات والجوارب، كما ينصح بالإمساك بكوب دافيء في اليدين لتقليل الشعور بالبرودة.
ممارسة الأنشطة..
يفضل كثير من الأشخاص البقاء في الفراش أثناء الطقس البارد، وهو ما يؤدي لزيادة الشعور بالبرودة، حيث أن الحركة وممارسة الأنشطة المختلفة هي التي تبعث على الدفء.
ينصح بممارسة الرياضة في الأوقات التي تزداد خلالها البرودة، فهذا يساعد كثيراً في تدفئة الجسم.
اختيار نوع ملابس مناسبة..
يجب التأكد من ارتداء الأقمشة التي تساعد في الشعور بالدفء، حيث أن هناك أقمشة مخصصة لموسم الشتاء مثل الفرو والصوف والكشمير، والتي تمنح الجسم شعور بالدفء، على عكس الأقمشة المصنوعة من ألياف صناعية، والتي يمكن أن تزيد الشعور بالبرودة.
اتباع نمط غذائي صحي..
من الأمور الهامة لتفادي الشعور بالبرودة الشديدة في موسم الشتاء هو تناول غذاء صحي متوازن يحتوي على كافة العناصر التي يحتاجها الجسم، والابتعاد عن الأطعمة غير الصحية التي تسبب الشعور بالكسل والخمول وتعيق الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطعمة مشروبات الدفء برودة الشتاء الشتاء
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
ليبيا – أوحيدة يطرح تساؤلات حول دور المبعوثة الأممية الجديدة وتأثيرها على العملية السياسية
تعيين المبعوثة الأممية وأثرها على القرار المحليطرح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة تساؤلات حول تأثير تعيين المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على العملية السياسية، ومدى إمكانية أن يؤدي هذا التعيين إلى سحب القرار المحلي لصالح سيطرة خارجية.
أوحيدة، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد، أكد أنه لا توجد معايير واضحة تسمح بتحويل القرارات السياسية الليبية إلى سيطرة خارجية، إلا إذا كان هناك سيناريو يهدف إلى استغلال ليبيا بشكل مباشر.
وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن لا تفرض وصاية على ليبيا، بل تهدف إلى تقديم الدعم فقط، لكنه اعتبر أن أزمة ليبيا تُدار حاليًا بأسلوب “بيزنس تو بيزنس”، سواء من قبل الأطراف الداخلية أو الخارجية.
التعامل الدولي مع الأزمة الليبيةأوضح أوحيدة أن الدول المهيمنة على الأزمة الليبية تتعامل فيما بينها ومع البعثة الأممية بنفس الأسلوب التجاري، دون اعتبار لشرعية الأطراف الليبية. وأضاف أن البعثة الأممية لا تمتلك مبررات لسحب الصلاحيات من السلطة التشريعية الليبية، خصوصًا بعد توافق مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية.
أزمة الثقة والانقسام السياسيوأكد أوحيدة أن أزمة الثقة بين الأطراف الليبية تعمقت، مع انقسام سياسي واضح بين جهتين لا تثق إحداهما بالأخرى. ولفت إلى أن الليبيين فقدوا الأمل بعد سنوات من الأزمات، مشيرًا إلى أن الأخطاء بدأت بعد 17 فبراير، عندما تم تبني مسار خاطئ أدى إلى الوضع الراهن.
وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس، بدعم من دول خارجية، هي التي تعطل الانتخابات، رغم جاهزية القوانين.
انتقادات للبعثة الأممية والأطراف السياسيةانتقد أوحيدة المبعوثين الأمميين السابقين، مشيرًا إلى أن كل مبعوث جديد يعيد نفس الحلول دون نتائج ملموسة. كما اعتبر أن المبعوث السابق عبد الله باتيلي كان يدعم القوانين الانتخابية ولكنه غض الطرف عنها لاحقًا، بينما وصف غسان سلامة بالصادق الوحيد الذي تعرض لمحاربة من الجميع.
دعوة لإجراء الانتخاباتأكد أوحيدة أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو الذهاب إلى الانتخابات، موضحًا أن القوانين الانتخابية جاهزة، وأن الليبيين يجب أن يختاروا من يمثلهم. وانتقد السلوكيات التي وصفها بالمسيئة لبعض الشخصيات السياسية، مشددًا على ضرورة احترام القضاء الليبي الذي أقر بشرعيته كعضو منتخب.