تأكيد عُماني: العدوان الإسرائيلي تعدّى مبادئ القانون الدولي والقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
العمانية-أثير
شاركت سلطنة عُمان اليوم في مؤتمر طهران الدولي بشأن فلسطين الذي عُقِدَ بالعاصمة الإيرانية طهران تحت رعاية فخامة الدكتور إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ترأس وفد سلطنة عُمان في المؤتمر سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
وأكّد سعادته في كلمة أمام المؤتمر على موقف سلطنة عُمان بإدانة واستنكار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وعبّر سعادته عن رفض سلطنة عُمان لكل المسببات والذرائع التي تُساق من أجل تبرير استمرار إسرائيل في هذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والتي تعدت مقاييس ردة الفعل ومبادئ القانون الدولي والقيم الإنسانية.
وبحث المؤتمر الآثار المترتبة على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتأكيد على دعم صمود الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية
يمانيون ||
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، إن “العدو الصهيوني يواصل تنفيذ سياسة تجويع ممنهجة ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة “.
وأضافت الحركة في بيان، أنه “منذ 2 مارس صعّد العدو عدوانه، بإغلاق المعابر ومنع دخول الماء والغذاء والدواء والإمدادات الطبية “.
وأوضحت الحركة أن “هذا الإغلاق الكامل يمثل جريمة حرب موصوفة، تُرتكب بدم بارد أمام أعين العالم وصمته المريب “.
وأكدت أن “التجويع أصبح سلاحاً مباشراً في الحرب الوحشية، التي تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته وصموده “.
وتابعت الحركة في البيان: “اليوم، أعلنت آخر المخابز توقفها عن العمل نهائيًا، بعد نفاد الدقيق بالكامل من قطاع غزة “.
وأكملت أن “القطاع دخل فعلياً مرحلة المجاعة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث “.
وشددت على أن “هذه الجريمة تمثل تصعيداً خطيراً لجريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بلا رادع أو حساب “.
وبيّنت أن صمت المجتمع الدولي “يشجّع العدو الصهيوني على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار “.
وأشارت “حماس” إلى أن “العدو المجرم يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وعن التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة “.
وحملت الحركة المجتمع الدولي ومؤسساته “مسؤولية التقاعس والتخاذل عن القيام بواجباته الإنسانية والقانونية “.
كما دعت الأمة العربية والإسلامية إلى “تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لإنقاذ غزة من المجاعة والهلاك “.
كما دعت أيضا الشعوب الحرة وأحرار العالم إلى “التحرك الفوري لكسر الحصار الظالم وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان “.
وطالبت الحركة بـ”فتح المعابر فوراً، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود لأهلنا في قطاع غزة “.
وقالت إن “التصدي لهذا العدوان الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل “.