يمانيون/ مأرب
تواصل قبائل مأرب منع خروج قاطرات نقل النفط والغاز من مصافي صافر باتجاه مدينة مأرب لليوم الخامس على التوالي، وذلك احتجاجا على قرار حكومة المرتزقة فرض جرعة على أسعار البنزين المنتج محليا.
وأوضح مصدر محلي، أن مسلحي القبائل يواصلون مطارحهم في الخط الدولي الرابط بين صافر ومدينة مأرب منعا لخروج القاطرات، والمطالبة بإلغاء الجرعة المفروضة على أسعار البنزين والتي تجاوزت نسبة 300 بالمائة، ووقف التلاعب والتهريب للبنزين والغاز المنتج من حقول صافر.


وكانت قد اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحي القبائل ومليشيا الإخوان أسفرت عن سقوط أربعة قتلى وإحراق عدد من قاطرات البنزين والغاز.
وتشهد المناطق المحتلة في محافظة مأرب أزمة وقود خانقة منذ نحو عام، جراء السياسات الفاشلة لإدارة شركة صافر الموالية لحزب الإصلاح وبيع نافذين وقيادات إخوانية الكميات المنتجة من حقول صافر في السوق السوداء، على حساب معاناة المواطنين. #جرعة في أسعار البنزين#منع قاطرات النفط والغازحكومة المرتزقةقبائل مأرب

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • أسعار البنزين والسولار اليوم الاثنين 10 مارس 2025
  • أسعار النفط والذهب والدولار تواصل تأرجحها.. كم بلغت في تعاملات اليوم؟
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
  • حكومة المرتزقة تعمق معاناة المواطنين في المحافظات المحتلة بجرعة سعرية لمادة البنزين
  • عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • توقعات بانخفاض كبير على أسعار البنزين والديزل
  • النفط النيابية: ترحيل قانون النفط والغاز إلى الدورة القادمة
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتنديدا بجريمة المرتزقة بحق المواطن الجميلي