اشتكى مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، من سلوك عدد من المسؤولين الأوكرانيين مع أوضاع الحرب التي تمر بها البلاد، وأشار إلى استمرارهم في ممارسة الفساد.

وقال بودولياك إن العديد من هؤلاء المسؤولين يواصلون تلقي الرشاوى والتباهي بمظاهر الترف على الرغم من حقيقة أن البلاد "تقاتل" في الوقت الحالي.

إقرأ المزيد اعتقال مسؤول في وزراة الدفاع الأوكرانية حاول اختلاس حوالي 40 مليون دولار

وجاءت تصريحاته خلال لقاء مع مقدم برنامج "نحن أوكرانيا" عندما سُئل عمّا إذا كان جميع المسؤولين "تحولوا إلى سكة الحرب".

وأضاف: "ليس جميعهم (المسؤولين).. إذا كنت تعيش في بيئة معينة، وفي هذه البيئة يعتبر أمرا رائعا جدا أن تتمكن من تلقي رشاوى أو اقتناء شيء ما أو تحقيق زيادة في ثروتك، .. وذلك عندما يكون الجميع في وضع صعب ومعيّن..".

وخلص إلى أنه "هذه هي الحالة النفسية السائدة لدى طبقة معينة من الناس هنا.. هذا لم يتغير بالنسبة لهم".

يُشار إلى أن السلطات الأوكرانية ذكرت مرارا أن اقتصاد البلاد "يتحول إلى حالة الحرب" عندما يصبح الإنفاق على قطاع الدفاع ذي أولوية.

وفي هذا الخصوص، أشار وزير المالية سيرغي مارشينكو إلى أن الأوكرانيين، فيما يتعلق بهذا الجانب، ربما يتعين عليهم تخفيض مستوى استهلاكهم للسلع والخدمات عدة مرات.

وفي الوقت نفسه، تتسرب مثل هذه القصص إلى وسائل الإعلام الأوكرانية حول إقامة حفلات خاصة مترفة وبصورة غير مفهومة من قبل المسؤولين وأقاربهم، ناهيك عن ممتلكاتهم خارج البلاد.

وأيضا، على الرغم من أن "مكافحة الفساد" تعتبر أحد الالتزامات الرئيسية التي تحملها كييف على عاتقها أمام شركائها الغربيين، فإنها وبحسب المحللين المحليين، لا يزال مستواها مرتفعا للغاية، كما تبيّن أن ما وراء سلوك سلطات البلاد تكمن "إعادة لتوزيع مجالات النفوذ والأموال".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد غوغل Google فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

خلال اجتماع السيسي والبرهان.. رفض مصري - سوداني لإجراءات إثيوبيا الأحادية على النيل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الرئاسة المصرية، الاثنين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان، عبدالفتاح البرهان، اتفقا على "العمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين"، وشددا على "رفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق"، في إشارة إلى سياسة إثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

واستقبل السيسي رئيس مجلس السيادة السوداني، في مطار القاهرة، ثم توجها إلى قصر الاتحادية.

وقال بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن "الجانبين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، وبحثا سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان، ومواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري".

وأضاف المتحدث أن "المشاورات تناولت أيضًا التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم"، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.

وذكر المتحدث أن "اللقاء بحث تبادل الأوضاع الإقليمية الراهنة، لا سيما بحوض نهر النيل والقرن الإفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق، والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق، وإعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأشقاء بحوض النيل"، بحسب البيان.

مقالات مشابهة

  • عندما تكون أقصي الطموحات هي إيقاف الحرب !!..
  • الرئاسة السورية بعد مؤتمر الأكراد: دعوة “قسد” للفيدرالية تهدد وحدة البلاد
  • خلال اجتماع السيسي والبرهان.. رفض مصري - سوداني لإجراءات إثيوبيا الأحادية على النيل
  • عندما يحتاج الوطن إلى ماء الحياة!!
  • روبيو: الأسبوع المقبل مفصلي في الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية
  • دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر
  • واشنطن: ترامب يسعى لإنهاء حرب أوكرانيا بصفقة شاملة تشمل الأمن والمعادن
  • الرئاسة السورية: نرفض الفيدرالية والتقسيم ونؤكد على وحدة البلاد
  • اتفاق قسد على المحك.. الرئاسة السورية: تحركات خطيرة تهدد سيادة البلاد
  • أَخاكَ أَخاكَ إِنَّ من لا أَخاً لَه