أصناف للمخللات وآخرى للبيع.. فلاحو المنوفية يكشفون لـ "الفجر" أسرار زراعة وحصد الجزر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حالة من السعادة والسرور يعيشها الفلاحين بداخل قرية دبركي التابعة لمركز شبين بمحافظة المنوفية فى بدء موسم حصاد الجزر فى الحقول.
أسرار زراعة وحصد الجزر
وكان لمحررة بوابة "الفجر" لقاء مع عبد العظيم كيلاني صاحب حقل الجزر متحدثا عن كيفية زراعة الجزر ومدة زراعته.
وفي البداية، قال عبدالعظيم كيلاني عبدالعظيم، مالك حقل الجزر، إنه يقوم بزراعة محصول الجزر كل عام، حيث يقوم بالتعاقد مع إحدي المغاسل لشراؤه من خلاله بعد ان يتم قطعة وقلعة من الأرض الزراعية وفرزة من الكبير والصغير، مؤكدا أنه يفخر بأنه يتعيش هو وأسرته من خير محصول الجزر، مُشيرًا ان الجزر محصول موسمى.
وأضاف الكيلاني أن محصول الجزر يستغرق زراعته فى الحقول قرابة الـ 90 يومًا إلي الـ 120 يومًا وبعدها يُصبح جاهزًا حتى يتم حصاده، والحصاد يختلف من صنف لصنف ولكن المتواجد لديه استغرق 100 يومٍ فقط، مشيرًا إلى أن أفضل نوع في الجزر لصنع المربي هو الياباني، حيث يغزو السوق المحلى، وأن سعر الجزر يختلف على حسب نوع وجودة الزرع أي باختلاف صنف الجزر.
وأكد الكيلاني أن الجزر يمر بعدد من المراحل أولها التقليع ثم الغسيل وأخيرًا التعبئة فى أجولة بلاستيكية ثم يتم تحميله فى السيارات إلي المغسلة، ومن ثم يقوم التجار بشراؤه ومن ثم نشره في الاسواق المحلية، ويتم فرز الجزر الكبير حتي يستخدم في صناعة المخللات والصغير لتناوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محصول الأرض الزراعية الأسواق المحلية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
كشف فريق من العلماء في جامعة تكساس ساوث ويسترن عن آلية جديدة تعزز انتشار السرطان في البنكرياس والثدي وربما أنواع أخرى من السرطان.
وحدد الفريق هدفا علاجيا يمكن استهدافه بالعقاقير لمنع انتشار المرض، فيما يمثل تقدما كبيرا في تطوير أدوية جديدة لمكافحة النقائل، التي تعد السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السرطان.
وتحدث النقائل عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم الأولي وتنتقل إلى أماكن أخرى في الجسم لتكوين أورام جديدة. ويعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، حيث تظهر النقائل مبكرا قبل تشخيص المرض، ما يفسر تدني معدل البقاء على قيد الحياة إلى 12% فقط خلال 5 سنوات.
وأوضح الدكتور رولف بريكين، أستاذ الجراحة وعلم الأدوية في جامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الانتشار النقيلي يمثل تحديا كبيرا، قائلا: "تمثل هذه الدراسة خطوة نحو تحديد هدف جديد لمحاربة النقائل، وهو تطور مهم في تحسين علاجات المرضى".
وبهذا الصدد، ركزت الدراسة على التحول من الظهارة إلى الميزانشيم (EMT)، وهي عملية تمكّن الخلايا السرطانية من الهجرة وغزو أنسجة جديدة. وأظهرت أن مستقبل الخلية AXL والبروتين TBK1 يلعبان دورا رئيسيا في تحفيز هذه العملية.
كما حدد العلماء البروتين AKT3 كعنصر محوري في تعزيز النقائل (من عائلة بروتينات AKT). وأظهرت التجارب أن إزالة AKT3 وراثيا يمنع بشكل كبير انتشار الخلايا السرطانية، ما يجعله هدفا علاجيا واعدا.
وفي تعاون مع فريق نرويجي، طور العلماء مثبطا جزيئيا يستهدف AKT3 واختبروه على نماذج سرطان البنكرياس والثدي. وأدى العلاج إلى تقليل كبير في النقائل دون التأثير على حجم الورم الأولي. وأكدت التحليلات أن التعبير العالي عن AKT3 يرتبط بمعدلات أعلى من النقائل وتدهور الحالة الصحية للمرضى.
ويخطط فريق البحث لمواصلة دراسة سلسلة الإشارات بين AXL وTBK1 وAKT3، مؤكدين أن AKT3 يمكن أن يستخدم كعلامة حيوية لتحديد المرضى الأكثر عرضة للنقائل، وكمستهدف رئيسي لتحسين العلاجات. ويشير هذا الاكتشاف إلى إمكانيات كبيرة لتطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة تقلل من الوفيات الناتجة عن السرطان.