«زنوبيا» تعود أصولها للملكة كليوباترا.. غزت مصر وعادت مُقيدة بالأغلال |ما قصتها؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تُذكَر زنوبيا في التاريخ كامرأة ذكية وجميلة، إضافةً إلى أنها كانت مقاتلة. ارتدت زي القتال وشاركت في غزوات توجهت من بلادها تدمر، حيث كانت تحكمها، إلى مناطق مختلفة في الإمبراطورية الرومانية.
ميلاد زنوبياولدت زنوبيا في تدمر عام 240 ميلادية، خلال فترة سطوة الإمبراطورية الرومانية. اسمها الحقيقي هو "بت زباى"، ولكن الرومان أطلقوا عليها اسم زنوبيا الذي يعني "قوة المشتري".
رأت في زواجها من «سياسي» فرصة لتحقيق طموحاتها. كانت تحضر معه مجالس القوم وجلسات مجلس الشيوخ، وتشتركان في الأهداف المشتركة. كانت الحكمة ترفرف فوق رؤوسهما في أحلامهما اليقظة، حتى جاءت الخيانة واختطفت يد الغدر زوجها. بعد أن تم التخلص من خصمه، وتولت زنوبيا الحكم نيابةً عن ابنها "وهب اللاب".
غزت مصر في عام 270 ميلادية بمساعدة جنرال مصري يُدعى تيماجينس، وأدرجتها لاحقًا تحت سيطرتها.. كانت تحت سيطرة الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت.
السيطرة على مصرتفسّر بعض التحليلات غزو مصر بناءً على رغبة زنوبيا في تأمين طريق تجاري بديل إلى الفرات، الذي تم قطعه بسبب الحرب مع الإمبراطورية الساسانية. بالإضافة إلى الدافع الشخصي والسياسي لزنوبيا، كان لرغبتها في تحقيق هيمنة تدمر على الشرق دور في قرارها بغزو مصر.
ومع ذلك، أرسلت الإمبراطورية الرومانية جيشًا بقيادة أورليان لمواجهتها في نفس العام، وتمت هزيمتها والقبض عليها ونقلها إلى روما مقيدة بالأغلال.
لم تترك زنوبيا مذكرات لكنها ظهرت في قصص وأعمال أدبية مثل رواية "أنا زنوبيا ملكة تدمر" للكاتب الفرنسي بيرنار سيميوت، وهي رواية تاريخية أدبية تروي قصة زنوبيا كما تخيلها بيرنار سيميوت ولا تحتوي على أي وثائق تاريخية معتمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زنوبيا الإمبراطورية الرومانية الملكة كليوباترا الرومان الإمبراطوریة الرومانیة
إقرأ أيضاً:
رقي وأناقة.. ناقد موضة يعلق على إطلالة الملكة رانيا في الفاتيكان | صور
حرصت الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، على مشاركة متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، بصور جديدة لها خلال زياراتها للفاتيكان.
وتألقت الملكة رانيا في الصور بإطلالة راقية، حيث ارتدت فستاناً متوسط الطول ذا أكمام طويلة واتسم باللون البينك الجذاب.
وانتعلت الملكة رانيا حذاء أنيقاً ذا كعب عالي باللون الفضي، ولم تبالغ في الإكسسوارات والمجوهرات مما زاد من أناقتها ومنحها إطلالة متكاملة.
ومن الناحية الجمالية، بدت الملكة رانيا بخصلات شعرها المنسدلة، ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الهادئة وغير المبالغ فيها.
وعلّق ناقد الموضة حكيم شاهين، على فستان الملكة رانيا خلال زيارتها إلى الفاتيكان، قائلا:"شنو هل أناقة.. شنو هل رقي.. شنو هل نوعمة الفخمة."
تابع:"اللون الزهري مع اكمام الدانتيل و تنسيق الشوز و الشنطة ولا غلطة
شعر مكياج مجوهرات on point."