مجدي الهواري يرد على أنباء طلاقه من دنيا عبد المعبود
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة أنباء تفيد طلاق المخرج مجدي الهواري ومصممة الازياء والاستايلست دنيا عبد المعبود، ما أثار حيرة عدد من متابعيهما.
وجاءت تلك طلاق مجدي الهواري ودنيا عبد المعبود، بعدما زعم البعض أنهما ألغيا متابعة بعضهما على موقع الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»، ما أثار الشك حول انفصالهما رغم مرور أشهر قليلة على زواجهما .
وخرج مجدي الهواري، عن صمته ليحسم حقيقة انفصاله عن زوجته «دنيا»، إذ قال خلال تصريحات صحفية، أن ما تم تداوله في الساعات الأخيرة ليس إلا شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن كل ما نشر غير صحيح.
كما حسم الأمر عندما شارك جمهوره ومتابعيه صورة رفقة زوجته عبر حسابه بموقع «انستجرام»، ويعد ذلك أول ظهور لهما بعد انتشار شائعات طلاقهما، ولم يكتفي «الهواري» بذلك فقط بينما علق عليها وقال: "من باريس مع حبيبتي".
مجدي الهواري ودنيا عبد المعبودزواج مجدي الهواري ودنيا عبد المعبودكان احتفل مجدي الهواري بزواجه من دنيا عبد المعبود منتصف أكتوبر الماضي في أحد اماكن السهر الشهيرة، وذلك بحضور عدد من الأقارب والأصدقاء المقربين، وأبرزهم لبلة، خالد الصاوي منهم الفنان خالد الصاوي ولبلبة، وابناءه من غادة عادل، وهم: حمزة ومريم وعبد الله الهواري.
قصة حب مجدي الهواري وغادة عادل يكتب نهايتها الطلاقوجاء زواج المخرج مجدي الهواري، ودنيا عبد المعبود، بعد فترة طويلة من انفصاله عن الفنانة غادة عادل، والذي حسم حقيقة عودتهما مرة أخرى بعد طلاق دام سنوات طويلة، ولكن خبر زواجهما جاء ليضع حدًا لكل هذه الأقاويل.
أحب المخرج مجدي الهواري الفنانة غادة عادل كثيرًا، حيث عاشا سويًا قصة حب تكللت بالزاوج الذي دام لأكثر من 20 عاما، ونتج عنه إنجابهما 5 أولاد، إلا أنهما انفصلا منذ 6 سنوات، وتحديدًا في عام 2018، بسبب الغيرة الشديدة.
مجدي الهواري يتحدث عن شروط زواجه مرة أخرى
وقد تحدث المخرج مجدي الهواري، فى أخر لقاء تليفزيوني جمعه بالفنانة غادة عادل، عن شروطه في الزواج من أخري، قائلًا: "أن تكون من سأتزوجها متقبلة فكرة استمرار حبي لكي، أن تتقبل ذكرياتي معك وحياتي ومع أولادي ".
دنيا عبد المعبودمن هي دنيا عبد المعبوددرست دنيا عبد المعبود في معهد السينما، قسم ديكور وأزياء، وبدأت عملها في مجال الفن قبل أن تنهي دراستها.
وكان أول أعمال دنيا عبد المعبود هو فيلم «بنات العم» مع الثلاثي هشام ماجد وأحمد فهمي وشيكو.
وتولت دنيا عبد المعبود تصميم الأزياء في عدد كبير من الأعمال السينمائية كان من بينها «لا مؤاخذة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي الهواري دنيا عبد المعبود غادة عادل زواج مجدي الهواري ودنيا عبد المعبود من هي دنيا عبد المعبود الفنانة غادة عادل اخبار مجدي الهواري المشاهير منصات التواصل الاجتماعي مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعى شائعات الفن مجدی الهواری ودنیا عبد المخرج مجدی الهواری ودنیا عبد المعبود دنیا عبد المعبود غادة عادل
إقرأ أيضاً:
الأسيرة المحررة دنيا أشتية لـ«الوطن»: في سجون الاحتلال كانت الدقائق كالعمر بأسره
انتظر والد الأسيرة المحررة دنيا أشتية لساعات طويلة بشوارع رام الله، بينما كانت درجات الحرارة منخفضة، وأمامه في الجهة المقابلة يقف بعض المستوطنين الذين كانوا يقذفونه بالحجارة ويُحرقون المركبات، وهو في انتظار وصول حافلة الأسرى الفلسطينيين المحررين، والتي تأخرت أكثر من 9 ساعات.
معاناة أسرة الأسيرة المحررة خلال انتظارهاوقال «أشتية» في تصريحات لـ«الوطن» إنه علم قبل أسبوع بأنّ اسم ابنته دنيا أشتية ضمن المحررين في الدفعة الأولى من صفقة التبادل، مشيرًا إلى أنه بدأ يعد الدقائق قبل الساعات في انتظار عودتها، وفي مساء السبت، توجه مع والدته، التي يطلق عليها الفلسطينيون في الضفة الغربية لقب «سيدة الزيتون»، من منزله في مدينة نابلس إلى معبر بيتونيا، حيث كانت ستصل حافلة الأسرى المحررين، لكن المستوطنين هاجموهم وقذفوهم بالحجارة، تحت حماية شرطة الاحتلال، ما أسفر عن حرق بعض المركبات.
ورغم هذه المعاناة، قرر «أشتية» البقاء في انتظار ابنته، الطالبة في كلية الشريعة بجامعة النجاح، حتى لو اضطر للبقاء في الشوارع لساعات طويلة، أو حتى المبيت على الأرصفة.
وكانت دنيا قد تم اعتقالها من منزلها في قرية سالم بمدينة نابلس في 24 يوليو 2024، واحتجازها في سجن الدامون بتهمة التحريض على إسرائيل.
وصول الأسيرة المحررة دنيا أشتية إلى منزلهاوفي الساعات الأولى من صباح يوم الأحد، وصلت حافلة الأسرى المحررين، وعلى متنها الأسيرة دنيا أشتية التي لم تتجاوز العشرين عامًا، لتلتقي بوالدها ووالدتها بعد غياب دام نحو ستة أشهر، اللذين استقبلاها بالدموع والقبلات والأحضان.
تحدثت «دنيا» لـ«الوطن»، قائلة: «في سجون الاحتلال كانت الدقائق كالعمر بأسره، فقد كان السجان يتحكم في كل شيء، وإذا تأخرنا دقيقة واحدة في الحمام كنا نتعرض للعقاب، وكان العقاب في بعض الأحيان قاسيًا».
وأضافت: «وحتى دخول سجن الاحتلال ليس بالبساطة التي يتخيلها البعض، فبعض اعتقالي من الدار، أخذتني الشرطة إلى أكثر من موقف (مكان مؤقت للسجن) ثم لمعسكر، ثم لمعبار، وحتى السجن الذي تبقي فيه الأسيرة».
وأردفت: «حسب سبب الاعتقال تكون المعاملة في المعسكر (الهشارون)، فأنا بقيت في معسكر لمدة 4 ساعات لا أعرف موقعه ولا طريقة، قاموا بإدخالنا إلى غرفة صغيرة أقرب للقبر، ليست زنزانة، كانت قذرة وسيئة التهوية إلى أبعد حد، ثم تم نقلي إلى سجن دايمون».
وعن شعورها بعد معرفتها عن بإدراج اسمها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل، قالت دنيا: «إحساس حلو ممزوج بالوجوع فداخل زنزانتي كانت هناك 10 أسيرات، 3 منهن من غزة، وواحدة من القدس، وأخرى من يطا، وواحدة من رام الله وطولكرم وقبلان، وكنا نشعر أننا سنرى أهالينا ولكننا كل مرة كنا نعود إلى نفس السجن والتعنيف، واليوم في سجون الاحتلال كان ثقيلا والدقائق لا تمر».
عائلة مناضلةالأسيرة المحررة دنيا أشتية هي حفيدة السيدة الفلسطينية «محفوظة أشتية» التي تعتبر أيقونة للنضال في الضفة الغربية، فهي صاحبة الصورة الشهيرة التي انتشرت بالعام 2005، عندما احتضنت شجرة الزيتون بعدما اقتلعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي الأشجار حتى أصبح لقبها «سيدة الزيتون»، والتي قالت إنه رغم سعادتها بخروج حفيدتها، إلا أنها «مكسورة الخاطر» من أجل أهل غزة وما حدث لهم.