المبعوث الأممي يعلن عن خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، السبت، عن توصل الأطراف اليمنية الى اتفاق بدعم سعودي – عماني مؤكداً العمل على إنشاء خارطة طريق لتنفيذ التدابير المتفق عليها.
وقال غروندبرغ في بيان صحفي، إن “الالتزامات المتفق عليها تشمل وقف إطلاق النار، ودفع المرتبات واستئناف تصدير النفط وفتح الطرقات في تعز وتخفيف القيود على ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
ورحب المبعوث الأممي، بتوصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وحث المبعوث الأممي، جميع الأطراف اليمنية، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار.
وعبر المبعوث الأممي، عن تقديره للأدوار الفاعلة التي لعبتها سلطنة عمان والسعودية في دعم الأطراف للوصول إلى هذت الاتفاق.
وخلال الأيام الأخيرة، عقد المبعوث الأممي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اليمنيين والسعوديين والعمانيين وقيادات حوثية بالإضافة إلى السفراء الدوليين، في العاصمة السعودية الرياض ومسقط.
وتطرقت القاءات، إلى الخطوات القادمة نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير لتحسين ظروف المعيشية في اليمن، وكذا وقف إطلاق نار مستدام، واستئناف عملية سياسية بقيادة اليمنيين برعاية الأمم المتحدة.
وشهدت الأسابيع الماضية حراكاً دبلوماسياً نشطاً في عدد من عواصم المنطقة، بخصوص السلام في اليمن، حيث يجري العمل على خارطة طريق برعاية سعودية عُمانية لإنهاء حرب اليمن والدخول في عملية سلام مستدامة، تنهي الصراع المستمر منذ مارس 2015.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اتفاق الحرب الحوثيون السلام اليمن المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد دكتور باسم البواب، أستاذ الاقتصاد، أن المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، ينظر إلى التوترات في البحر الأحمر من زاوية المصالح التجارية، مشيرًا إلى أن استمرار الأزمة يفاقم الأضرار الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "المراقب"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن القوى الدولية تعتبر الهجمات على السفن في البحر الأحمر انتهاكًا للأنظمة والملاحة العالمية، وتسعى إلى إيجاد حل سريع وحاسم لهذه الأزمة، نظرًا للخسائر الضخمة التي تتكبدها التجارة العالمية نتيجة تأخير الشحن وارتفاع التكاليف، والتي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.
وأشار إلى أن إنهاء الأزمة ليس بالأمر السهل، نظرًا لوجود قوى مقاومة في المنطقة، مؤكدًا أن غياب الحقوق العادلة للفلسطينيين سيؤدي إلى استمرار التوترات والصراعات في الممرات الدولية.
ونوه بأن الحل الأمثل يكمن في المفاوضات والتسويات، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بدعم حل الدولتين كخيار أساسي لتحقيق الاستقرار.
وقال في ختام حديثه، إن السياسة الخارجية الأمريكية تختلف من رئيس لآخر، موضحًا أن الإدارة الحالية تتعامل مع الأزمات العالمية بمنطق الهيمنة والسيطرة، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الحروب والتوترات الأمنية في مناطق مختلفة من العالم.