مصر تنفي تقريرا إسرائيليا حول عملية برية على حدود غزة الجنوبية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نفت جمهورية مصر العربية اليوم السبت 23 ديسمبر 2023 ، تقرير إسرائيلي تقرير إسرائيلي تحدق عن عملية عسكرية برية ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي انطلاقا من معبر كرم أبو سالم باتجاه رفح ومحور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةجاء ذلك بحسب ما ذكرت هيئة المعابر الفلسطينية في غزة، في بيان تزامن مع ما أوردته وسائل إعلام مصرية، في أعقاب تقرير لموقع "واللا" الإسرائيلي، تحدث عن توغل بري لقوات الاحتلال في المنطقة الحدودية بين مصر وقطاع غزة.
ونقل "واللا" عن "مصادر عسكرية" أن الجيش الإسرائيلي ينفذ "عملية استثنائية في المنطقة الواقعة بين معبر كرم أبو سالم ورفح ومحور فيلادلفيا". وأشار إلى "تقارير فلسطينية" عن "دفع جيش الاحتلال بناقلات جنود مدرعة ودبابات إلى المنطقة، ونفذ بتوغلا بريا محدودا، شهد اشتباكات مسلحة".
بدورها، قالت هيئة المعابر الفلسطينية في غزة إن "الجانب المصري نفى لنا أي معلومات لديه عن نية العدو التحرك عسكريًا في محور الحدود الفلسطينية المصرية"، وأضافت أن "كل المعلومات الميدانية عن تحركات عسكرية على الحدود مع مصر انطلاقًا من كرم أبو سالم، غير صحيحة".
هذا ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر مصرية مطلعة، "نفيها لما أورده إعلام إسرائيلي حول بدء الدبابات الإسرائيلية عملية برية من كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على حدود القطاع مع مصر".
وأشار "واللا" إلى أن الحكومة الإسرائيلية بحثت في الأسابيع الأخيرة سبل "التعامل مع محور فيلادلفيا، لمنع تهريب أسلحة أو ذخائر من سيناء إلى قطاع غزة"، وقال إن حساسية العلاقات مع الجانب المصري أخرت "تعامل الجيش الإسرائيلي مع المنطقة الحدودية بين رفح الفلسطينية والمصرية، على الرغم من أنها منطقة تهريب".
وبحسب التقرير، فإن مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية "حذروا من الحساسية المفرطة التي تبديها إسرائيل تجاه النظام المصري في ما يتعلق بتهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة"، في حين لفت التقرير إلى "تعاون واسع النطاق بين القاهرة وتل أبيب منذ بدء الحرب على غزة، خاصة في ملف المساعدات الإنسانية لغزة وإطلاق سراح الرهائن".
وذكر التقرير أن "جهات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلة تخشى من أن الحرص الإسرائيلي المفرط على عدم الإساءة للنظام المصري، قد يؤدي إلى تراجع موقف إسرائيل مقابل حماس "، في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطا للتحرك عسكريا في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.
ونقل التقرير عن مسؤول أمني مطلع، قوله إنه "إذا لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن عملية ضد الأنفاق على طول محور فيلادلفيا، من البحر (غربا) إلى المثلث الحدودي (شرقا)، فسيكون هذا في الواقع نقطة بداية الحرب المقبلة".
وبحسب "واللا"، فإن الحكومة الإسرائيلية أوكلت للجنرال في الاحتياط، يوسي باخر، مهمة التخطيط وإعداد سيناريوهات محتملة لـ"معالجة محور فيلادلفيا والمنطقة"، في إطار الاستعدادات الإسرائيلية لـ"اليوم التالي" للحرب على غزة.
وذكر الموقع أن باخر وطاقمه أعدوا "خططا عملياتية أولية لإدارة المنطقة"، تركز على توسيع سيطرة الاحتلال على رفح الفلسطينية، بحجة "تنفيذ عمليات تهدف لتحديد مواقع الأنفاق" المزعومة في المنطقة، بالإضافة إلى "شن غارات جوية في مناطق تجنبها سلاح الجو حتى الآن".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا کرم أبو سالم فی المنطقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل مغردون عرب مع التهام قرش غواصا إسرائيليا؟
وفي ظاهرة بيئية غريبة تتجمع أعداد كبيرة من أسماك القرش على شواطئ الخضيرة المطلة على البحر المتوسط خلال فصل الشتاء رغم أن من النادر جدا ظهور هذه الأسماك في ذلك البحر لبرودة مياهه وقلة تنوعه البيولوجي.
ويعود سبب هذه الظاهرة إلى محطة توليد الكهرباء "أوروت رابين" التي تصب مياها ساخنة مستخدمة في تبريد التوربينات بالبحر، مما يجعل المياه دافئة وجاذبة لأسماك القرش للسباحة فيها طوال أشهر الشتاء، من نوفمبر/تشرين الثاني إلى أبريل/نيسان من كل عام.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيديو إسرائيلي لتفجير الأقصى يثير غضبا ومغردون: كشف علني لحلم صهيونيlist 2 of 4حماس: ندعو لحصار السفارات الأميركية والإسرائيلية حتى يتوقف العدوانlist 3 of 4المنصات تحتفي باتفاق وقف حرب غزة وتشيد بالمفاوض الفلسطينيlist 4 of 4غضب يجتاح مواقع التواصل بسبب المجاعة الوشيكة في قطاع غزةend of listولهذا السبب، حظرت السلطات الإسرائيلية السباحة في هذه المنطقة وأزالت كل الشواطئ المأهولة فيها، لكن غواصا إسرائيليا خالف التعليمات وقرر السباحة والصيد هناك، مما أدى إلى تعرضه لهجوم من قرش داكن.
ورجحت سلطات الإنقاذ الإسرائيلية في تقريرها الأولي للحادث أن هذا الغواص كان يصطاد السمك ويربطه بحزام حول خصره، فاشتم القرش رائحة السمك وهجم عليه، وهو من فصيلة القروش الداكنة ويسمى "كاركارينوس"، أي "المظلم" باليونانية.
ويتميز هذا النوع من القروش بطول يتجاوز الأربعة أمتار، ووزن يصل إلى 350 كيلوغراما، ويعيش في المياه الدافئة، كما أنه مهدد بالانقراض بسبب الصيد الجائر وتأخر نضجه الجنسي.
إعلانوهرعت فرق الإنقاذ الإسرائيلية وقوات الشرطة ووحدات من سلاح البحرية في جيش الاحتلال بأعداد كبيرة إلى هذا الشاطئ بمدينة الخضيرة، وبدأت البحث عن السباح بعمليات غوص مكثفة وتمشيط بالقوارب والدراجات المائية.
احتفاء وانتقادورصد برنامج شبكات (2025/4/22) جانبا من تعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التهام قرش داكن غواصا إسرائيليا على سواحل مدينة الخضيرة، ومن ذلك ما كتبته شذا "الناس من القهر على غزة صاروا يبحثون عن أي متنفس ولو من خلال حوادث طبيعية لإشفاء غليلهم من الاحتلال".
أما تامر فغرد "لقيت الخبر قلب ترند! هجوم من أسماك القرش على المستوطنين في البحر، ولبسوا حتى القرش عصبة القسام! هو أنتم فعلا بتستنوا الحيوانات تقاتل وتحرر فلسطين وتنتقم لغزة!".
وكتبت إيمان العربي "حتى الحيوانات تحركت ضد الإسرائيليين الصهاينة، والعرب ما تحركوا وبدهم السلام معهم"، في حين غرد حامد "المبالغة بالاحتفاء بمثل هذه الحوادث صار نوعا من تخدير الضمير عن خذلان أهل غزة وانتظار الطبيعة لتقوم بالمهمة بدلا عن المسلمين".
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي العثور على معدات غوص وصيد تابعة لهذا الشخص، لكنه أكد فشل كل الجهود في الوصول إليه حتى الآن، مما يرجح أن القرش التهمه بالكامل أو سحبه إلى داخل البحر.
من جانبها، انتقدت جمعية حماية الطبيعة الإسرائيلية السلطات المسؤولة عن تأمين الشواطئ بسبب غياب الرقابة والسيطرة والتنظيم في هذه المنطقة التي وصفتها بالخطيرة، وطالبت بوضع قواعد سلامة أكثر صرامة لحماية الناس هناك.
22/4/2025