غدا.. انطلاق "ملتقى البحوث التربوية" بمشاركة دولية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، "ملتقى البحوث التربوية" خلال الفترة من 25 وحتى 27 ديسمبر بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين دوليين من الإيسيسكو والألسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج وجامعة السلطان قابوس.
وقالت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ورئيسة اللجنة الرئيسية المنظمة لملتقى البحوث التربوية، إن تنظيم ملتقى البحوث التربوية يهدف إلى عرض الرؤى التربوية الدولية في مجال البحوث، وتبادل الخبرات البحثية بين مختلف الفئات التربوية، وتطوير البحث التربوي من خلال استعراض نتائج الدراسات والبحوث الإجرائية التي يشرف عليها المعهد التخصصي، والمواءمة بين البحوث التربوية والحاجات التطويرية للحقل التربوي، حيث يستهدف الملتقى المختصين من صناعي القرار والأكاديميين والهيئة التعليمية من معلمين ومديري المدارس والمشرفين الإداريين والمدربين.
وأضافت أن الملتقى يتضمن 4 محاور أساسية وهي: تطوير نظام التعليم المدرسي وتحسين مخرجات التعلم ورفع جودة التعليم المدرسي وتطوير الكفايات المهنية للمعلم، كما أنه سيتضمن تقديم 72 ورقة بحثية على مدى 3 أيام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية.
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، ووكيل محافظة مأرب للشؤون الإدارية عبدالله الباكري، اليوم،
ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية ،الذي ينظمه على مدى ثلاثة أيام الإدارة العامة للتنمية الإدارية والبحوث والتدريب بمحافظة مأرب بمشاركة 45 مشاركا من مظراء عموم وباحثين ومختصين من محافظة مأرب وبقية المحافظات المحررة.
وهدف اللقاء، إلى تعزيز العلاقة بين مختلف الأطراف لتعزيز الشراكة في دعم وتنمية الموارد المحلية في المحافظة والنهوض بواقعها، وسد الاحتياجات في ظل التراجع الكبير للتدخلات في المجال التنموي والعمل الانساني.
وأكد الدكتور العباب والباكري في كلمتيهما، أهمية انعقاد هذا الملتقى الذي يعد نافذة أمل أولى في المحافظة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد عامة ومأرب خاصة، والحاجة الملحة لتضافر الجهود وتجاوز المعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق العملية التنموية وتنمية الإيرادات.
وأشارا إلى أن التعليم هو السبيل الأهم لإعادة بناء الإنسان اليمني الذي سيكون أساس البناء والتنمية في المرحلة المقبلة ..، ولفتا إلى أهمية خروج الملتقى بتوصيات تتواءم مع الإمكانات المتاحة والبيئة لتساعد على تحقيق نقلة نوعية في أساليب الإدارة وصولاً إلى إيجاد إدارات نموذجية تقدم خدمات ميسرة وبطرق حديثة وتحقق إيرادات مضاعفة تمكنها من التطوير والتحديث.
وفي ذات السياق أوضح مدير عام الإدارة العامة لبحوث التنمية والتدريب بديوان المحافظة جمال الجعفري، أن الملتقى يناقش في اليوم الأول موضوع التعليم من خلال تقديم أوراق عمل علمية من المتخصصين تشخص وضع التعليم، وتستعرض تجارب دولية في مجال التعليم وتقدم الرؤى والمقترحات لإحداث نهضة تعليمية، فيما يناقش اليوم الثاني وسائل وسبل تطوير وتنمية الإيرادات، وسيخصص اليوم الثالث لمناقشة وسائل وآليات تحسين البيئة الاستثمارية في اليمن.
وقدم في الملتقى في يومه الأول ورقتا عمل عن التعليم للباحث مختار الحمادي، تناولت الورقة الأولى دد(تجارب خارجية في التعليم...بلدان حملت التعليم فحملها المتعلمون)وتناولت الورقة الثانية (التعليم من الأزمة إلى التنمية)....أثريت الورقتان بالنقاشات المستفيضة والإضافات لمضامينها.