موقع النيلين:
2025-04-01@12:32:59 GMT

ستة ألغاز تاريخية حلّها العلماء في 2023

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT


سمحت جهود باحثين خلال سنة 2023 بفك عدة ألغاز تتعلق باكتشافات أثرية سابقة، ظلت كاتمة أسرارها لعقود.

وبفضل جهود الذكاء الاصطناعي وتقنيات أخرى، أفصحت تلك الآثار عن بعض أسرارها، ما قد يفتح الباب أمام العلماء من اكتشاف خبايا عصور غابرة.

فيما يلي 6 ألغاز تاريخية، رصدتها شبكة “سي إن إن”، تم فكها خلال 2023.

.
“شخص مهم”

تبين خلال السنة الجارية أخيرا، أن الهيكل العظمي الذي يبلغ عمره 5000 عام والذي تم اكتشافه في عام 2008 في مقبرة بالقرب من إشبيلية بإسبانيا، مدفونا بخنجر كريستالي وقطع أثرية ثمينة أخرى، كان ذات يوم شخصا مهما.

وكان يُعتقد في البداية أن الرفات تعود لشاب، بناء على تحليل عظم الحوض، وهي الطريقة التقليدية التي يحدد بها العلماء جنس بقايا الهيكل العظمي البشري، إلا أن تحليلا للأسنان، كشف أن الهيكل يعود لأنثى.

وبدد هذا الاكتشاف الفكرة التي سادت لأكثر من عقدين على أن الهيكل يعود لـ “رجل صياد” وهو الاعتقاد الذي غذى كثيرا من النظريات حول البشر الأوائل.

وقال ليوناردو غارسيا سانخوان، أستاذ دراسات ما قبل التاريخ في جامعة إشبيلية، لشبكة سي إن إن عندما تم الاكتشاف “نعتقد أن هذه التقنية ستفتح حقبة جديدة في تحليل التنظيم الاجتماعي لمجتمعات ما قبل التاريخ”.
سر قوة الخرسانة الرومانية

أثبتت الخرسانة الرومانية أنها تدوم لفترة أطول من نظيرتها الحديثة، والتي يمكن أن تتدهور خلال عقود.

وبقي مبنى البانثيون في روما مثلا، الذي يضم أكبر قبة غير مدعومة في العالم، شامخا، رغم مرور مئات السنين على تشييده.

وقال علماء أجروا دراسة نشرت في يناير إنهم اكتشفوا العنصر الغامض الذي سمح للرومان بجعل مواد البناء الخاصة بهم متينة للغاية وبناء هياكل متقنة في الأماكن الصعبة مثل الأرصفة والمجاري ومناطق الزلازل.

قام فريق الدراسة بتحليل عينات خرسانية عمرها 2000 عام مأخوذة من سور مدينة في موقع بريفيرنوم الأثري في وسط إيطاليا، وهي مماثلة في تركيبها للخرسانة الأخرى الموجودة في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية.

ووجد الباحثون أن القطع البيضاء في الخرسانة، والتي يشار إليها باسم فتات الجير، أعطت الخرسانة القدرة على إعادة لملمة الشقوق التي تتشكل مع مرور الوقت.

وتم التغاضي عن القطع البيضاء في السابق لاعتقاد الباحثين على أنها نتيجة للخلط غير المتقن أو المواد الخام ذات الجودة الرديئة.
“أوتزي” رجل الثلج

تم العثور على جثة “أوتزي” في مرتفع في جبال الألب الإيطالية في عام 1991.

ولعل بقاياه المجمدة هي أكثر الاكتشافات الأثرية التي تمت دراستها عن كثب في العالم، حيث تكشف بتفاصيل غير مسبوقة كيف كانت الحياة قبل 5300 عام.

وقد أسفرت محتويات معدته عن معلومات حول ماهية وجبته الأخيرة ومن أين أتى، بينما أظهرت أسلحته أنه كان يستخدم يده اليمنى، وقدمت ملابسه نظرة نادرة على ما كان يرتديه القدماء.

لكن تحليلا جديدا للحمض النووي المستخرج من حوض أوتزي كشف في أغسطس الماضي أن مظهره الجسدي لم يكن كما اعتقد العلماء في البداية.

وأظهرت دراسة تركيبه الجيني أن أوتزي (رجل الثلج) كان يتمتع ببشرة داكنة وعينين داكنتين، ومن المحتمل أنه كان أصلعًا.

ويتناقض هذا المظهر مع التصور السابق لأوتزي والتي تصوره كرجل شاحب البشرة برأس كامل الشعر ولحية.
“صاحبة القلادة”

في وقت سابق من هذا العام، استعاد العلماء الحمض النووي البشري القديم من قلادة مصنوعة من عظم الغزلان التي اكتشفت في كهف دينيسوفا في سيبيريا.

وبهذا الدليل، تمكنوا من الكشف عن أن امرأة عاشت منذ ما بين 19 ألف إلى 25 ألف سنة كانت ترتديها.

كانت تنتمي السيدة إلى مجموعة تُعرف باسم الأوراسيين الشماليين القدماء، والتي لها صلة وراثية بالأميركيين الأوائل.

وكان حمض نووي بشري محفوظًا جيدا في قلادة عظم الغزلان هذه، ما ساعد على اكتشاف أنها تعود لسيدة في تلك الفترة من االزمن.
مخطوطات “هيركولانيوم”

في القرن الثامن عشر الميلادي، تمكن بعض المغامرين من اكتشاف أكبر مكتبة معروفة من العصور الكلاسيكية القديمة، والتي كانت بها مخطوطات مجهولة المعاني، سماها الخبراء بـ”مخطوطات هيركولانيوم”.

ظلت تلك الوثائق الهشة، لغزا منذ ذلك الحين، حتى تمكن طالب علوم الكمبيوتر بجامعة نبراسكا، لوك فاريتور، بمساعدة الذكاء الاصطناعي من فك شفرة كلمة مكتوبة باللغة اليونانية القديمة على إحدى تلك اللفائف السوداء.

وحصل فاريتور على جائزة قدرها 40 ألف دولار لأنه فك رموز كلمة “πορφυρας” أو “porphyras”، وهي الكلمة اليونانية التي تعني اللون الأرجواني.

ويأمل الباحثون أن يتم فك رموز اللفائف بأكملها باستخدام هذه التقنية.
مواد التحنيط

من خلال بقايا أوان متروكة في إحدى ورشات التحنيط، اكتشف علماء بعض المواد والخلطات التي استخدمها المصريون القدماء في تحنيط الموتى.

ومن خلال التحليل الكيميائي للمخلفات العضوية المتبقية في الأوعية، توصل الباحثون إلى أن المصريين القدماء استخدموا مجموعة واسعة من المواد لدهن الجسم بعد الموت، لتقليل الروائح الكريهة وحمايته من الفطريات والبكتيريا والتعفن.

وتشمل المواد التي تم تحديدها الزيوت النباتية مثل العرعر والسرو والأرز، وكذلك الراتنجات من أشجار الفستق والدهون الحيوانية وشمع النحل.

وبينما كان العلماء قد عرفوا سابقًا أسماء المواد المستخدمة في تحنيط الموتى من النصوص المصرية، إلا أنهم لم يتمكنوا إلا من تخمين التركيبات.

وكانت المكونات المستخدمة متنوعة ولم يكن مصدرها من مصر فحسب، بل من أماكن أبعد بكثير، مما يشير إلى تبادل البضائع لمسافات طويلة.

الحرة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الري: 75% نسبة تنفيذ مشروع قناطر ديروط الجديدة

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن نسبة تنفيذ مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة حتى الآن تتجاوز 75%، مشيرا إلى أنه فيما يخص قناطر بحر يوسف، والتي تخدم زمام 850 ألف فدان في محافظات: المنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، تم الانتهاء من تنفيذ المنشأ الخرساني والكوبري ومجموعة بوابات التحكم ومنظومة التشغيل الهيدروليكية للقنطرة، ويجري تنفيذ الطريق أعلى السد الدائم لبحر يوسف.

كان وزير الموارد المائية والري قد تلقى تقريرا من رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى المهندس ياسر الشبراخيتي بخصوص الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة.

وفيما يخص قناطر حجز الإبراهيمية، أكد التقرير أنه تم تنفيذ قناة التحويلة والسد المؤقت بالستائر المعدنية، وتركيب وتشغيل منظومة التجفيف، والانتهاء من تنفيذ خوازيق الأساسات من الخرسانة المسلحة، ويجري تنفيذ جسم القنطرة من الخرسانة المسلحة.

وتم الانتهاء من الحوائط الخرسانية، والتجهيز لصب الكوبري والبلاطة العلوية لمنصة التشغيل، كما تم الانتهاء من صب الخرسانة المسلحة لكل من قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان، وتركيب البوابات ومنظومة التشغيل.

وفيما يخص قناطر أبوجبل والساحلية وايراد الدلجاوي، تم تنفيذ الأساسات والستائر القاطعة للمياه أسفل المنشأ، وأعمال الخرسانة المسلحة لجسم القناطر وحائط الحماية والتوجيه بالستائر المعدنية، وتم تركيب البوابات ومنظومة التشغيل، كما يجري صب سقف مبنى غرفة التحكم الرئيسية والتشغيل، والانتهاء من حوائط مبنى غرفة الصيانة وعلب التجفيف.

يذكر أن هذا المشروع الهام يعد ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التي تنفذها وزارة الري، بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية، وتحسين عملية الري في زمام 1.6 مليون فدان في 5 محافظات بالصعيد هي: أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، والجيزة، وتوفير منظومة متطورة للتحكم في تصرفات الترع التي تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس، بالإضافة لإنشاء كوبري علوي.

اقرأ أيضاًوزير الري يبحث استعدادات وجاهزية أجهزة الوزارة خلال أجازة عيد الفطر

وزير الري يبحث الموقف المائي وحالة الري بنطاق محافظة أسوان

وزير الري يتابع تطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي

مقالات مشابهة

  • أمير تبوك يتفقد محافظة تيماء عقب الحالة المطرية التي شهدتها
  • شهادات رجال البحث الجنائى.. كواليس حل ألغاز الجرائم المعقدة
  • تكثيف البحث عن ناجين من زلزال ماينمار وتايلاند
  • أطباء يبتكرون طريقة للتنبؤ بمضاعفات عمليات القلب المفتوح
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • مشروع قناطر ديروط الجديدة.. وزير الري يكشف عن نسبة التنفيذ
  • الرى: نسبة التنفيذ بمشروع قناطر ديروط الجديدة تجاوزت 75%
  • وزير الري: 75% نسبة تنفيذ مشروع قناطر ديروط الجديدة
  • بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين حزب الله والتيّار مستحيل؟
  • 3100 دولار للأوقية .. أسعار الذهب تحقق قمة تاريخية جديدة