حصيلة كبيرة.. القسام تعلن قتل وتدمير جنود وآليات عسكرية إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس "حماس" عن مقتل وتدمير العديد من جنود والآليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة السبت.
وفي منطقة جحر الديك بوسط غزة، أعلنت القسام عن قتل جميع الأفراد الذين كانوا يستقلون 4 سيارات جيب عسكرية بكمين محكم.
وقالت إن عناصرها فجروا حقل عبوات مضادة للأفراد والدروع السيارات الجيب الأربعة، كما دمروا دبابة إسرائيلية، هرعت إلى المكان بقذيفة "الياسين 105"، كما استهدفوا قوات نجدة وإخلاء بمنطقة العملية.
وأشارت كتائب القسام إلى أن طائرات وسيارات الإسعاف الإسرائيلية شوهدت وهي تنقل القتلى من المكان.
اقرأ أيضاً
قتل جنود وتدمير 5 دبابات.. القسام تعلن تكبد جيش الاحتلال خسائر فادحة
وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، أعلنت القسام عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" شمال المدينة واشتعال النيران فيها.
كما استدرج عناصر القسام 5 جنود إسرائيليين من وحدة يهلوم إلى نفق شرق خان يونس، وفجروه بعد دخولهم، وتم "القضاء عليهم من نقطة صفر".
وإضافة لذلك استهداف عناصر القسام جنديين إسرائيليين بقذيفة "آر بي جي" في خان يونس أدت لمقتلهما على الفور وتحولهما إلى أشلاء.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
نتنياهو يصر على قتلهم.. القسام تعلن مقتل 3 أسرى بقصف إسرائيلي
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام حماس آليات عسكرية إسرائيلية جنود إسرائيليين
إقرأ أيضاً:
حمدوك وتدمير السودان
أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.
ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.
وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.
ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.