مستشفى أسيوط الجامعي تنظم مجموعة من الندوات العلمية بقسم أمراض الباطنة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تستمر الندوات العلمية في مستشفى أسيوط الجامعي في تقديم المعلومات والمحاضرات القيمة للأطباء والمهتمين. وفي هذا السياق نظم قسم أمراض الباطنة بمستشفى أسيوط الجامعي لقاءً علمياً مهماً في قاعة الدكتورة فتحية خليل بالدور التاسع. تضمن اللقاء محاضرتين قيمتين قدمتهما نخبة من الأطباء المتخصصين في القسم.
بدأ اللقاء بمحاضرة مميزة للدكتور محمد رشدي، الطبيب المتخصص في وحدة الغدد الصماء والسكر، تحت عنوان "مرض السكري والحمل".
بعد ذلك، قدمت الدكتورة سارة مجدي محاضرة حول موضوع "آلام العظام". في إطار زيادة الوعي حول مشاكل العظام وأعراضها وأسبابها المحتملة، وكيفية التعرف على ومعالجة الحالات المتعلقة بها وقد تناولت الدكتورة سارة أسباب الآلام العظام المختلفة وأنواع الأمراض التي قد تسببها. كما قدمت نصائح مهمة للوقاية من هذه الآلام والعناية بصحة العظام بشكل عام.
شهدت اللقاءات العلمية حضوراً كبيراً من طلاب وأطباء الباطنة، حيث استفاد المشاركون من المعلومات القيمة التي قدمها الأطباء المحاضرون. وقد تم تنظيم اللقاءات تحت إشراف الدكتور أحمد علي عبيدالله، والدكتور سمير كمال، والدكتورة دينا علي، الذين ساهموا بنجاح هذا الحدث العلمي المميز.
تم تنظيم هذه الندوات العلمية بإشراف الدكتور أحمد على عبيدالله والدكتور سمير كمال والدكتورة دينا على، الذين يعملون في القسم. ويتولى رئيس قسم أمراض الباطنة، الدكتور محمد اليمني قبيص، الإشراف العام على هذه الفعاليات وجودتها ويهدف هذا النشاط العلمي إلى تعزيز المعرفة الطبية وتقديم نقاشات مثمرة حول مواضيع طبية مهمة.
تأتي هذه الندوات العلمية ضمن الجهود المستمرة لتعزيز المعرفة الطبية وتوفير المعلومات الهامة للأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية. وتهدف إلى تطوير الممارسة الطبية وزيادة الوعي بالأمراض وطرق الوقاية والعلاج الحديثة.
تتم هذه الندوات تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، الذي يدعم هذه الجهود المتواصلة في مستشفيات أسيوط الجامعية. وتعكس الندوات العلمية هذه التزام الجامعة بتعزيز التعليم والبحث العلمي في مجال الطب وكذلك تحت رعاية الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسيوط الذي قدم دعمًا وتشجيعًا كبيرًا لهذه الفعالية العلمية التي تساهم في تطوير المجال الطبي وتعزيز قدرات الأطباء والطلاب.
ومن ناحية أخري هنأ الدكتور إيهاب فوزي، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسيوط، الدكتور سمير كمال، نائب مدير المستشفى الرئيسي لشؤون العلاج بأجر، على حصوله على درجة الأستاذية في مجال أمراض الباطنة والكلى.
يجدر بالذكر أن الدكتور سمير كمال قدم العديد من المساهمات العلمية في مجال أمراض الباطنة والكلى.
الدكتور سمير كمال نائب مدير المستشفى الرئيسي لشؤون العلاج بأجريعتبر الحصول على درجة الأستاذية في مجال الأمراض الباطنة والكلى إنجازًا مهمًا للدكتور سمير كمال، حيث يعكس تفانيه واجتهاده في مجال عمله. فقد قضى العديد من السنوات في دراسة عميقة وتطوير مهاراته العلمية والعملية ليصبح خبيرًا في هذا القطاع الحيوي من الطب.
تعتبر الأمراض الباطنة والكلى من أمراض معقدة وتحتاج إلى فهم عميق وخبرة واسعة. ومن خلال حصول الدكتور سمير كمال على درجة الأستاذية، يمكننا الاعتراف بمستوى الخبرة العالية التي اكتسبها على مدار سنوات البحث والتعلم.
إن الدكتور سمير كمال يعمل في مستشفى جامعة أسيوط، وهو مستشفى رائد في تقديم الرعاية الطبية للأمراض الباطنة والكلى. وتشير الإشادة من الدكتور إيهاب فوزي إلى الدور الهام الذي يلعبه الدكتور سمير كمال في تطوير وتعزيز مستوى الرعاية الصحية في المستشفى.
تعد درجة الأستاذية إنجازًا يتطلب الكثير من العمل الشاق والتفاني في المطالعة والبحث. فقد يجمع الحاصلون على هذه الدرجة المرموقة استعدادًا عاليًا لتدريس الطلاب والقيام بأبحاث جديدة تساهم في تطوير المعرفة العلمية.
إن حصول الدكتور سمير كمال على هذه الدرجة العالية يعتبر إضافة قيمة لمجال الأمراض الباطنة والكلى وللمستشفى الذي يعمل به. ومن المتوقع أن يستمر في تقديم الرعاية الطبية على أعلى مستوى للمرضى وتوجيه الأطباء المبتدئين في هذا المجال الحيوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الندوات العلمیة جامعة أسیوط فی مجال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، جاء فيه “جيش الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان ويطالب المرضى والكوادر الطبية بالمغادرة”.
وشهد قطاع غزة، الوفاة الرابعة لطفل رضيع من البرد وانخفاض درجات الحرارة، خلال 72 ساعة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية لم تسمها بأن انعدام الأمن الغذائي بين الأمهات أدى إلى حالات مرضية جديدة بين الأطفال.