أبو عبيدة: فقدان الاتصال بـ5 أسرى بينهم 3 ظهروا في فيديو "لا تتركونا نشيخ" ويرجح مقتلهم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، فقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن خمسة من الأسرى الإسرائيليين نتيجة قصف الجيش الإسرائيلي "الهمجي" على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في بيان: "نتيجة القصف الصهيوني الهمجي فقدنا الاتصال بالمجموعة المسئولة عن خمسة من الأسرى الصهاينة من بينهم: حايم جيرشون بيري ويورام إتاك ميتزجر وأميرام إسرائيل كوبر".
وأضاف الناطق باسم "القسام": "نرجح أنه تم قتل الأسرى في إحدى الغارات الصهيونية على قطاع غزة".
وبث الإعلام العسكري لـ "كتائب القسام" الجناح العسكري لـ "حماس" الاثنين الماضي، مقطع فيديو لحاييم بيري (79 عاما)، وعميرام كوبر (84 عاما) ويورام ميتسغر (80 عاما)، قالوا فيه "شاركنا في تأسيس الجيش الإسرائيلي والآن نخشى أن يقتلنا الطيران الإسرائيلي".
وطالب المسنون الإسرائيليون الثلاثة حكومة بلادهم العمل على إعادتهم بسرعة إلى منازلهم دون شروط مسبقة.
وكانت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" أعلنتا سابقا مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين لديهما جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
طالب نجل أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين ظهروا في مقطع فيديو بثته حركة "حماس" مساء الاثنين، بإعادة أبيه إلى المنزل فورا، مؤكدا أنه فقد الكثير من الوزن ما يشكل خطرا على حياته.
ومن جانبه، وصف الجيش الإسرائيلي فيديو نشرته "كتائب القسام" لمسنين رهائن محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بأنه عمل "إرهابي" و"إجرامي".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "هذا شريط فيديو للإرهاب الإجرامي يظهر وحشية حماس تجاه المدنيين الأبرياء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية بينما تمنع عنهم الحركة الدواء"، وفق زعمه.
وخاطب المتحدث الأسرى الذين ظهروا بالفيديو بأن الجيش سيعمل على استعادتهم بأسرع وقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى قطاع غزة حركة حماس أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الأسرى الإسرائيليين الجیش الإسرائیلی کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: العمليات العسكرية ساهمت في مقتل 6 أسرى بغزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بأن عملياته العسكرية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في أواخر أغسطس/آب الماضي قد تكون هي التي دفعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى قتل 6 أسرى إسرائيليين كانوا محتجزين في نفق بالمنطقة حسب زعمه. ويأتي ذلك وفقا لنتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الحادث، الذي اعتبرته هيئة أهالي الأسرى ”دليلا جديدا“ على أن الضغط العسكري يتسبب في وفاة ذويهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه في 15 أغسطس/آب 2024، شنت قوات الفرقة 162 عملية واسعة النطاق لهزيمة كتيبة تل السلطان التابعة لحماس. وخلال هذه العمليات، تم تحديد شبكة أنفاق مركزية في المنطقة مع وجود أسرى محتملين في داخلها.
وفي 27 أغسطس/آب، استعاد الجيش أحد الأسرى الإسرائيليين حيا، ولكن تم العثور في 31 أغسطس/آب على جثث 6 أسرى آخرين داخل نفق آخر. وقال البيان "كان لأنشطة القوات على الأرض، على الرغم من الحذر والتدريجي، تأثير ظرفي على قرار المسلحين بقتل المحتجزين الستة" وفق مزاعم التقرير الإسرائيلي.
ووفقا لنتائج تشريح الجثث، فإن التاريخ المقدر لوفاة الأسرى الستة هو 29 أغسطس/آب، أي خلال عملية القوات الإسرائيلية في المنطقة.
إعلانوتتناقض نتائج هذا التحقيق مع ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعض مسؤولي حكومته بأن الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
أهالي الأسرىتعليقا على نتائج التحقيق العسكري الإسرائيلي، قالت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين في بيان إنها تشعر بـ"الألم المتجدد" لأهالي المحتجزين، ووصفت تفاصيل التحقيق بأنها "صادمة ومفجعة". وأكدت الهيئة أن "الضغط العسكري" هو السبب وراء مقتل الأسرى، مشددة على أن "عودة المحتجزين لن تكون ممكنة إلا من خلال اتفاق سياسي".
وأضاف البيان أن "المحتجزين الستة ظلوا على قيد الحياة لمدة 328 يوما في ظروف قاسية داخل أنفاق حماس، وكان بالإمكان إعادتهم أحياء لو لم تتعثر المفاوضات السابقة".
وشددت الهيئة على ضرورة التحرك العاجل، "لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق يضمن عودة جميع المحتجزين من غزة في إطار زمني سريع ومحدد سلفا. يجب ألا ندع الوقت يحسم المسألة. هذه المرة، من الضروري التحرك قبل فوات الأوان".
ويواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.
تطورات المفاوضاتشهدت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بارقة أمل في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، وفقا لتقارير إسرائيلية وفلسطينية.
وأعلن نتنياهو أمام الكنيست، الاثنين، عن "إحراز بعض التقدم" في المفاوضات، وأشار مكتبه -أمس الثلاثاء- إلى عودة المفاوضين الإسرائيليين من قطر بعد جولة "مهمة" من المحادثات. وأوضح مكتب نتنياهو أن الفريق سيُجري مشاورات داخلية في إسرائيل لتحديد الخطوات التالية في المفاوضات.
من جانبها، أصدرت حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بيانا مشتركا، السبت، أكدت فيه تحقيق "تقدّم" نحو التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
إعلانوتتزامن هذه الأحداث مع استمرار إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، بدعم أميركي، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وسط أوضاع إنسانية مأساوية تشمل المجاعة والدمار الشامل في القطاع.