"المركزي للإحصاء": 10.6% زيادة في أعداد خريجي التعليم العالي خلال 2022
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أفاد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بارتفاع أعداد خريجي التعليم العالي عام 2022 لتصل إلى 738.1 ألف خريج مقابل 667.4 ألف خريج عام 2021 بزيادة بلغت نسبتها 10.6%.
وأظهرت النشرة السنوية للجهاز الخاصة بخريجي التعليم العالي والدرجات العلمية العليا عام 2022 أن عدد خريجي الجامعات الحكومية بلغ في 2022 نحو 495.
وأضافت: "بلغ عدد خريجي المعاهد العليا الخاصة 124.9 ألف خريج مستحوذين على بنسبة 16.9% من إجمالي خريجي التعليم العالي، فيما بلغ عدد خريجي الأكاديميات نحو 7.8 ألف خريج مستحوذين على 1.1% من إجمالي خريجي التعليم العالي".
وذكرت النشرة أن 61.7 ألف طالب تخرجوا من المعاهد الفنية (حكومية - خاصة) عام 2022 مستحوذين على 8.4%من إجمالي خريجي التعليم العالي، فيما بلغ عدد خريجي مجال الأعمال والإدارة والقانون نحو 214.1 ألف خريج في مجال مستحوذين على29% من إجمالي خريجي التعليم العالي، يليها مجال الصحة بعدد 110.7 ألف خريج بنسبة 15%ثم مجال الفنون والعلوم الإنسانية بعدد 108.5 ألف خريج بنسبة 14.7%. وبلغ إجمالي خريجي الوافدين 7906 خريج بنسبة 1.1 من إجمالي خريجي التعليم العالي.
وتابعت النشرة: "أن هناك نحو 210.5 ألف طالب مقيدون بالدراسات العليا بالجامعات المصرية (منهم 46.3 % للدبلوم، 38.9% للماجستير، 14.8% للدكتوراه)، و122 ألف درجة علمية (دبلوم - ماجستير - دكتوراه)، حصل عليها المصريون من الجامعات المصرية عام 2022 مقابل 110.5 ألف درجة علمية عام 2021 بزيادة بلغت نسبتها 10.4 %".
ولفتت إلى أن مجال التعليم حقق المرتبة الأولى من إجمالي الدرجات العلمية العليا التي حصل عليها المصريون من الجامعات المصرية عام 2022 بعدد 56.4 ألف درجة علمية بنسبة 46.2 %، يليها مجال الأعمال والإدارة والقانون بعدد 21.7 ألف درجة علمية بنسبة 17.8 %، ثم مجال الصحة والرفاه بعدد 15.2 ألف درجة علمية بنسبة 12.5 %، بينما مجال الخدمات حقق المرتبة الأخيرة بعدد 619 درجة علمية بنسبة 0.5% إجمالي الدرجات التي حصل عليها المصريون من الجامعات المصرية عام 2022.
وحققت جامعة جنوب الوادي المرتبة الأولى بين الجامعات المصرية من حيث إجمالي الدرجات العلمية العليا التي حصل عليها المصريون من الجامعات المصرية عام 2022 بعدد 13 ألف درجة علمية بنسبة 10.6 % يليها جامعة الفيوم بعدد 9.5 آلاف درجة علمية بنسبة 7.8 % ثم جامعة الزقازيق بعدد 9 آلاف درجة علمية بنسبة 7.4%، يليها جامعة القاهرة بعدد 8.3 آلاف درجة علمية بنسبة 6.8 %.
وبلغ إجمالي عدد الوافدين الحاصلين على درجات علمية عليا من الجامعات المصرية 4949 واف`دا عام 2022 مقابل 2605 وافدين عام 2021 بزيادة بلغت نسبتها 90 %.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدرجات العلمية الإحصاء دراسات المركزي ارتفاع دبلوم المعاهد الفنية خريجي الجامعات الجامعات الحكومية الجهاز المركزي جامعات الخاصة الجامعات الخاص الفنية مجال الفنون ارتفاع اعداد ألف خریج بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
عاشور: التحولات المتسارعة تتطلب إعادة النظر في فلسفة التعليم العالي وتوظيف الذكاء الاصطناعي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي، مشيرًا إلى أن الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي يولي اهتمامًا خاصًا بالتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها كوسائل فعالة للتعلم والبحث العلمي، موضحًا أن التطور الكبير في هذه الأدوات يستوجب إعادة النظر في فلسفة التعليم العالي، بحيث يصبح التغيير محورًا رئيسيًا يضمن استدامة المؤسسة وتنافسيتها.
وأوضح الوزير أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصرًا فاعلًا في التعليم الجامعي والبحث العلمي، لما يتمتع به من قدرة على معالجة كميات ضخمة من البيانات، وتوفير رؤى تحليلية دقيقة، وتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام المؤسسات الأكاديمية لتعزيز دورها في تنمية رأس المال البشري، وتأهيل الخريجين لسوق العمل بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأشار الدكتور عاشور إلى أن الإطار المرجعي يراعي التطورات المذهلة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي، ويوجه للاستفادة من إمكاناته غير المسبوقة في استكشاف البيانات وتحليلها بطرق مبتكرة وفعالة، مستعرضًا أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في البحث العلمي مثل برامج التحليل الإحصائي والبياني، وأدوات معالجة النصوص اللغوية، وتقنيات التعلم الآلي والعميق، وأدوات التصور البياني والرؤية الحاسوبية، إلى جانب برامج إدارة المراجع الأكاديمية.
كما أكد الوزير أن الإطار المرجعي يشمل استعراض الآفاق الممكنة لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس الجامعي، وتقديم محتوى تعليمي تفاعلي يلبي الاحتياجات الفردية للطلاب، وتعزيز التعلم التعاوني باستخدام أدوات تنظيمية حديثة تسهل عملية التواصل وإدارة المشروعات الأكاديمية بفعالية.
وشدد الدكتور أيمن عاشور على ضرورة الالتزام بضوابط أخلاقية وقانونية تضمن الاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي، بما يحفظ القيم العلمية ويحترم الملكية الفكرية، ويؤمن خصوصية البيانات الشخصية، مع أهمية تحديث أنظمة الحماية والتحقق من دقة البيانات والنتائج التي تقدمها هذه الأدوات، مؤكدًا ضرورة تجنب الاعتماد المفرط عليها، وضمان أن تكون مساعدة وليست بديلًا عن الجهد الأكاديمي لضمان الأصالة وتفادي الممارسات غير النزيهة.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن فلسفة الإطار المرجعي العام تعكس رؤية إستراتيجية متكاملة لتطوير منظومة التعليم العالي وضمان جودتها وفقًا للمعايير الدولية، مشيرًا إلى أن التكامل بين أدوات الذكاء الاصطناعي والمناهج الأكاديمية يسهم في تحسين جودة العملية التعليمية، ودعم قدرة المؤسسات الجامعية على تقديم محتوى دراسي متطور يواكب أحدث المستجدات العلمية والتكنولوجية، بما يتيح تجربة تعليمية منفتحة ومرنة، ويؤهل الطلاب لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة.
كما أشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في تصميم المواد التعليمية، وإنشاء أسئلة الامتحانات، وتحليل أداء الطلاب بدقة، وتقديم خطط دعم أكاديمية متخصصة، فضلًا عن تعزيز أساليب التعلم الشخصي الذي يراعي الفروق الفردية ويمنح كل طالب فرصة التعلم حسب مستواه.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت العمل على تطوير آليات توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن الإطار المرجعي بما يضمن الاستفادة منه دون الإخلال بالقيم البحثية، مع مواكبة التحديثات المستمرة للأدوات والبرمجيات الحديثة، وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاعات التكنولوجية لضمان تحقيق أقصى استفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي بما يحقق تطورًا مستدامًا، ويعزز من فرص الابتكار والتطوير الأكاديمي.
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي