أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض العديد من القيود على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت نيبال فرسخ، في مداخلة لقناة النيل الإخبارية، «إن الهلال الأحمر الفلسطيني يتولى دخول المساعدات عبر معبر رفح من الأشقاء في الهلال الأحمر المصري وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، حيث تم بالأمس دخول 70 شاحنة»، معربة عن أملها في أن يتم في القريب العاجل وبناء على قرار مجلس الأمن السماح بتدفق المساعدات الإنسانية الى داخل القطاع عبر جميع المعابر، لا سيما وأن كل ما دخل القطاع منذ العدوان وحتى اليوم لا يلبي 10% من الاحتياجات على الأرض لسكان قطاع غزة بعد أن أصبح 90% منهم نازحين.

وأضافت أن سلطات الاحتلال تفرض قيودا على عملية إدخال المساعدات وتحدد أعداد الشاحنات المسموح بادخالها، منوهة بأن القطاع بحاجة إلى 500 شاحنة يوميا على الأقل ولكن سلطات الاحتلال تمنع ذلك حيث تستخدم المساعدات الإنسانية كوسيلة للعقاب الجماعي للفلسطينيين.

وأعربت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عن أملها في أن يكون قرار مجلس الأمن بالسماح بإدخال المساعدات بداية جيدة لحلحلة الوضع في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أننا كنا نأمل أيضا أن يصدر قرار بوقف إطلاق النار لأننا في اليوم الـ 78 من العدوان ولدينا أكثر من 20 ألف شهيد 70% منهم من الأطفال والنساء وأعداد الضحايا فاقت الـ 80 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض ومازال المجتمع الدولي يعجز عن إيقاف الحرب وهذا العدوان على غزة الذي يدفع ضريبته المدنيين العزل، مطالبة بتحرك فوري وعاجل لإيقاف ما يجري في القطاع.

وأوضحت أن الاحتلال لايزال يقوم باستهداف الطواقم الطبية حيث أن هناك أكثر من 100 شخص من الكوادر الطبية قيد الاعتقال، والشهداء من الكوادر الطبية أكثر من 310 شهداء، مشددة على أن هذا الاستهداف للمنظومة الطبية لابد أن يتوقف وأن يقف المجتمع الدولي ويضع حدا لهذه الممارسات والانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها الاحتلال بحق القانون الدولي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني غزة قطاع غزة نيبال فرسخ الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

«العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة

بروكسل (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين %65 من ضحايا الحرب على غزة أطفال ونساء وكبار سن

بدأت محكمة العدل الدولية أمس، جلسات استماع بشأن إخلال إسرائيل بالتزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
وتعقد هذه الجلسات التي ستتواصل لمدة 5 أيام بناء على قرار صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر بغالبية كبيرة يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري بشأن واجبات الاحتلال فيما يتصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الأخرى لضمان وتسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية للسكان المدنيين الفلسطينيين بلا عوائق.
‎وتضم هيئة المحكمة 15 قاضياً سيستمعون لمرافعات 38 دولة من بينها فلسطين والسعودية والولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ولا تشارك الحكومة الإسرائيلية في الجلسات أمام محكمة العدل الدولية.
وتأتي هذه الجلسات بعد أكثر من 50 يوماً من الحصار الشامل الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على دخول المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة ما أدى إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة يعيشها القطاع المحاصر. 
وفي مرافعته أمام المحكمة، قال مندوب فلسطين أمام محكمة العدل الدولية عمار حجازي إن «المساعدات الإنسانية تستعمل كسلاح حرب»، مؤكدا أن جميع المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة أجبرت على إغلاق أبوابها.
وأضاف أن «9 من كل 10 فلسطينيين لا يتمكنون من الوصول إلى مياه شرب آمنة، كما أن مخازن الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية أصبحت فارغة». 
كما قدمت مصر مرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، ركزت خلالها على الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والتي وصفها الوفد بأنها «جزء من سياسة واسعة النطاق تهدف إلى فرض الأمر الواقع وضم الأراضي الفلسطينية فعليًا».
وشدد الوفد المصري خلال مرافعته على أن «سياسات إسرائيل موثقة من خلال تصريحات علنية لمسؤولين إسرائيليين كبار وتشريعات الكنيست، بالإضافة إلى إجراءات تهدف إلى تقويض عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عبر تجفيف تمويلها بهدف إعاقة حق العودة وهو ركن أساسي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير المكفول بميثاق الأمم المتحدة».
وأدان الوفد المصري سياسات الإخلاء القسري والتهجير المتكرر التي تنفذها إسرائيل تحت ذريعة «أوامر الإخلاء»، والتي أدت إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية خاصة في قطاع غزة، مشدداً على استخدام إسرائيل للتجويع والحصار الكامل كسلاح ضد المدنيين في غزة منذ أكتوبر 2023 من خلال إغلاق المعابر بشكل تعسفي، مما منع دخول الغذاء، المياه الصالحة للشرب، الوقود، والإمدادات الطبية.

مقالات مشابهة

  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • حركة فتح: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • «العدل الدولية» تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة
  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
  • إصابة برصاص الاحتلال في البيرة
  • بالصور: الهلال الأحمر الفلسطيني يعزز قدرات مستشفى الأمل بالأوكسجين
  • بالفيديو: الهلال الأحمر الفلسطيني ينقذ أيقونة الحياة: علي فرج يتحدى الموت
  • «الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع / شاهد
  • طوابير وتدافع بشمال غزة للحصول على طعام يسد الجوع