كتبت صحيفة "Times" أن الوزراء البريطانيين يحثون على تركيب كاميرات مزودة بتقنية التعرف على الوجه في الوقت الفعلي في جميع أنحاء البلاد بعد أن أظهرت التجارب أنها فعالة للغاية.

إقرأ المزيد اعتقال 13 متظاهرا شاركوا في تجمع مؤيد لفلسطين في لندن

وقالت: "يصر الوزراء على تركيب كاميرات مزودة بتقنية التعرف على الوجه في الوقت الفعلي في وسط المدن في جميع أنحاء البلاد بعد أن أظهرت التجارب أنها تساعد في القبض على المجرمين في وقت أقل بكثير".

وأضافت أن هذا النوع من الكاميرات لا تستخدمها حاليا إلا شرطة لندن وجنوب ويلز، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن كلتا الهيئتين بدأتا في استخدام هذه الكاميرات بانتظام خلال الأسبوعين الماضيين للبحث عن الأشخاص المطلوبين لارتكابهم "جرائم ذات أولوية" بما فيها الاغتصاب وجرائم العنف والسرقة.

وتابعت أن شرطة لندن قامت بتركيب هذه الكاميرات في مكانين يتميزان بمستوى مرتفع من ارتكاب الجرائم بالقرب من محطة سكة الحديد في جنوب لندن، وتمكنت خلال عدة ساعات من التعرف على 17 مشتبها بارتكابهم جرائم مختلفة. ففي خلال يوم واحد (14 ديسمبر الجاري) ساعدت هذه الكاميرات على التعرف على 22 شخصا من ضمن قائمة المطلوبين في لندن. وتم احتجاز 10 منهم بتهمة ارتكاب جرائم مختلفة بما فيها التهديد بالقتل والعنف المنزلي والسرقة.

ونقلت الصحيفة عن ضباط كبار في الشرطة البريطانية أنه بفضل الكاميرات المزودة بتقنية التعرف على الوجه سيتم تخفيض الوقت اللازم للكشف عن مرتكبي الجرائم من أيام أو حتى أشهر إلى "بضع دقائق فقط".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم لندن

إقرأ أيضاً:

هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟

زنقة 20 | الرباط

قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة قد تبدأ محادثات ثنائية مع دول حول العالم لإبرام ترتيبات تجارية جديدة، وذلك عقب فرضها رسوما جمركية على شركائها التجاريين الرئيسيين.

وجاءت هذه التصريحات بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا، مما فتح جبهة جديدة في النزاع التجاري العالمي، الذي أثّر سلبًا على الأسواق المالية وأثار مخاوف من حدوث ركود اقتصادي.

وأكد روبيو أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت عليها رسوما جمركية، مشيرا في حديثه لبرنامج “فايس ذا نايشن” على شبكة (سي.بي.إس) إلى أن هذه السياسة لا تستهدف دولًا بعينها مثل كندا أو المكسيك أو الاتحاد الأوروبي، بل تشمل الجميع.

وأضاف أن واشنطن، بناءً على مبدأ الإنصاف والمعاملة بالمثل، قد تدخل في مفاوضات ثنائية مع دول مختلفة بشأن ترتيبات تجارية جديدة تحقق مصلحة جميع الأطراف.

ورغم عدم تقديمه تفاصيل دقيقة حول طبيعة هذه الاتفاقيات المحتملة، شدد روبيو على أن الولايات المتحدة تسعى إلى إعادة ضبط أسس التجارة الدولية لضمان تحقيق العدالة في المعاملات التجارية.

واختتم حديثه بالقول: “نحن لا نقبل بالوضع الحالي، ونسعى إلى تحديد وضع جديد، وبعد ذلك يمكننا التفاوض على اتفاقيات، إذا رغبت الدول الأخرى بذلك. لكن الاستمرار في الوضع الراهن ليس خيارًا مطروحا”.

واحتفل المغرب و الولايات المتحدة مؤخرا بالذكرى 20 لاتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية.

وزير الخارجية ناصر بوريطة كان قد صرح أمام البرلمانيين سنة 2017 أن اتفاقية التبادل الحر التي أبرمها المغرب مع الولايات المتحدة، لم تحقق الأهداف الأساسية التي أبرمت من أجلها، لسبب وحيد وهو أن المغرب لم يستطع جلب مستثمرين أمريكيين كثر.

و بحسب متتبعين، فإن المغرب يسعى من جانبه لإعادة هندسة اتفاقية التجارة الحرة لعام 2004 وضمّ بنود جديدة إليها، حتى تضمن الرباط ما يمكن تسميته بـ“التحفيظ السياسي” لإعلان الرئيس السابق ترامب باعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.

 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 شهيد في قصف عنيف للاحتلال على جميع أنحاء غزة
  • هل المغرب معني بالاتفاقيات التجارية الجديدة للولايات المتحدة مع جميع دول العالم ؟
  • الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
  • كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا
  • ما ينطبق على العاصمة يجب أن ينطبق على جميع مدن وأنحاء البلاد
  • صحيفة إسبانية: «تشافي» يرفض تدريب مونتيري المكسيكي في كأس العالم للأندية
  • شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
  • رئيس مدينة الفيوم: تركيب كاميرات مراقبة بالميادين والشوارع الرئيسية بالمدينة.. صور
  • رحلة حول العالم.. أفضل الوجهات الساحرة للمسافرين العرب
  • وزارة الخارجية ترحب بمبادرة دولة قطر لتزويد الكهرباء في جميع أنحاء البلاد