حزب "روسيا العادلة" يعلن رسميا دعم ترشح بوتين للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قرر حزب "روسيا العادلة" دعم ترشح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في آذار من العام المقبل.
ونقلت وكالة سبوتنيك، اليوم السبت أن المؤتمر العام لحزب "روسيا العادلة" قرر دعم ترشح الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين لرئاسة روسيا الاتحادية.
وكان بوتين قد أعلن، في وقت سابق، عزمه على الترشح لولاية رئاسية جديدة.
من ناحية أخرى أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ورئيس حزب روسيا الموحدة دميتري مدفيديف أن الرئيس فلاديمير بوتين، كمرشح رئاسي، سيحظى بدعم جميع أعضاء الحزب.
إقرأ المزيدوقال مدفيديف، خلال المؤتمر العام الحادي والعشرين للحزب: "أثق أن قرار دعم الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الحملة الانتخابية سيحظى بالإجماع من قبل المشاركين في المؤتمر، ومن قبل جميع أعضاء حزبنا".
وأضاف مدفيدف أنه "ليس لدينا أدنى شك حاليا حول من يجب أن يقود الدولة الروسية في هذه الفترة الصعبة للغاية، ويتمتع بالحكمة والعدالة وبدعم الأغلبية. ففي مارس 2024، سيبذل حزبنا كل ما في وسعه لضمان فوز الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.
وقال بوتين، في المؤتمر الحادي والعشرين لحزب "روسيا الموحدة": ""أود أن أشكركم على دعمكم المستمر والموثوق به.. بالنسبة لي، هذا قيّم ومهم".
وأضاف "لقد تجاوزنا العقبات معًا، وحققنا النجاحات معًا، وما زال لدينا الكثير لنفعله لمصلحة روسيا".
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024، حيث يتم قبول الترشيحات من الأحزاب في الفترة من 7 ديسمبر إلى 1 يناير، والترشيح الفردي حتى 27 ديسمبر الجاري.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات فلاديمير بوتين فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يعلن رسمياً عزلته بعد إستبعاد “العالم الآخر” من التحضير للقمة العربية(بيان)
زنقة 20. الرباط
أعلن النظام الجزائري بشكل رسمي، عزلته عربياً بعدما تم عزله إقليمياً من قبل إسبانيا وفرنسا والمغرب.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية بياناً رسمياً تؤكد فيه عزلة النظام الجزائري عربياً، مشددةً على أن هذه العزلة تمثلت في إستبعاد الجزائر من التحضير للقمة العربية المقبلة في القاهرة، حيث تمت دعوة مجلس دول التعاون الخليجي إلى جانب كل من المغرب و الأردن ومصر، دون “العالم الآخر”.
وسرد البيان الرسمي بلغة التباكي، ما قال أنه إقصاء للجزائر من التحضير للقمة العربية، التي كان تبون ينوي حضورها، ليتم إلغاء مشاركته وتكليف وزير خارجيته، بالحضور.
ويرى متابعون أن العزلة التي يعيش فيها النظام الجزائري تعكس غياب أي وزن لهذا النظام عربياً و إقليمياً، وبالتالي فلا حاجة لدعوة نظام همه الوحيد هو تهديد إستقرار جيرانه و “أشقائه” في المغرب وليبيا و تشاد وتونس بدعم الحركات والتنظيمات الإرهابية.
الجزائرالسعوديةالقاهرةالقمة العربيةالمغربتبونشنقريحة