قرر حزب "روسيا العادلة" دعم ترشح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في آذار من العام المقبل.

ونقلت وكالة سبوتنيك، اليوم السبت أن المؤتمر العام لحزب "روسيا العادلة" قرر دعم ترشح الرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين لرئاسة روسيا الاتحادية.

وكان بوتين قد أعلن، في وقت سابق، عزمه على الترشح لولاية رئاسية جديدة.

من ناحية أخرى أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ورئيس حزب روسيا الموحدة دميتري مدفيديف أن الرئيس فلاديمير بوتين، كمرشح رئاسي، سيحظى بدعم جميع أعضاء الحزب.

إقرأ المزيد بامفيلوفا: ستشهد روسيا مستوى غير مسبوق من محاولات تشويه سمعة الانتخابات الرئاسية

وقال مدفيديف، خلال المؤتمر العام الحادي والعشرين للحزب: "أثق أن قرار دعم الرئيس فلاديمير بوتين، خلال الحملة الانتخابية سيحظى بالإجماع من قبل المشاركين في المؤتمر، ومن قبل جميع أعضاء حزبنا".

وأضاف مدفيدف أنه "ليس لدينا أدنى شك حاليا حول من يجب أن يقود الدولة الروسية في هذه الفترة الصعبة للغاية، ويتمتع بالحكمة والعدالة وبدعم الأغلبية. ففي مارس 2024، سيبذل حزبنا كل ما في وسعه لضمان فوز الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.

وقال بوتين، في المؤتمر الحادي والعشرين لحزب "روسيا الموحدة": ""أود أن أشكركم على دعمكم المستمر والموثوق به.. بالنسبة لي، هذا قيّم ومهم".

وأضاف "لقد تجاوزنا العقبات معًا، وحققنا النجاحات معًا، وما زال لدينا الكثير لنفعله لمصلحة روسيا".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024، حيث يتم قبول الترشيحات من الأحزاب في الفترة من 7 ديسمبر إلى 1 يناير، والترشيح الفردي حتى 27 ديسمبر الجاري.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: انتخابات فلاديمير بوتين فلادیمیر بوتین

إقرأ أيضاً:

نتائج أولية: الغزواني يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا

أظهرت نتائج أولية أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، الأحد، تقدم الرئيس محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية، بعد فرز ما يزيد قليلا عن نصف الأصوات.

وقالت اللجنة إن الغزواني حصل على 54.87 بالمئة من الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسي، الناشط المناهض للعبودية بيرام الداه أعبيد، على 22.86 بالمئة.

جاء ذلك بعد فرز 50.32 بالمئة من الأصوات، أو ما يعادل 2211 مركز اقتراع فقط من أصل 4503 مراكز اقتراع بحلول الساعة 0700 بتوقيت غرينتش، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وتوجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع، السبت، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها ولد الغزواني، مع تعهد بتعزيز الاستثمار في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التي تتأهب لبدء إنتاج الغاز الطبيعي.

ووعد الغزواني (67 عاما)، وهو مسؤول أمني كبير سابق، بتطبيق سياسات جاذبة للمستثمرين لتحقيق طفرة في السلع الأولية بالدولة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة يعيش الكثير منهم في فقر على الرغم من ثروتها من الوقود الأحفوري والمعادن.

وقال الغزواني بعد التصويت في العاصمة: "الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم".

وبدأ التصويت في الساعة 0700 بتوقيت غرينتش، ومن المتوقع أن تصدر نتائج أولية بدءا من الأحد.

ويواجه الغزواني ستة مرشحين منهم الناشط المناهض للعبودية، أعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في انتخابات عام 2019 بعد الغزواني بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات. وكان الغزواني قد انتخب لولاية أولى في ذلك العام.

ومن بين منافسيه الستة الآخرين، المحامي العيد محمدن امبارك، والخبير الاقتصادي محمد الأمين المرتجي الوافي، وحمادي سيدي المختار من حزب تواصل الإسلامي.

وقال محمد الشيخ الحضرمي (39 عاما)، وهو خبير في علم الجغرافيا، لرويترز خلال إدلائه بصوته بعد وقت قصير من فتح مراكز الاقتراع في العاصمة، نواكشوط، إنه صوت لصالح مرشح "سيكون قادرا على تحقيق المصالحة بين الموريتانيين". وأحجم عن ذكر اسم المرشح الذي صوت له.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للتصويت نحو مليوني شخص. وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة لهم في مكافحة الفساد وتوفير فرص عمل للشبان.

وتعهد الغزواني في حالة فوزه بولاية جديدة بإنشاء محطة للطاقة تعمل بالغاز الطبيعي من مشروع تورتو أحميم الكبير للغاز الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج بحلول نهاية العام. كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة والتوسع في مجال تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.

وشهدت موريتانيا حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخاب الغزواني، في عام 2019، وذلك في الوقت الذي تكافح فيه دول الساحل المجاورة لموريتانيا ومنها مالي حالات تمرد لجماعات متشددة مسلحة وهو ما أدى إلى حدوث انقلابات عسكرية.

ولم تسجل موريتانيا أي هجوم مسلح على أراضيها في السنوات القليلة الماضية، ووعد الغزواني الذي يرأس الاتحاد الأفريقي حاليا بالتعامل مع تهديدات المتشددين.

ويواجه الرئيس انتقادات من الناشط البارز اعبيد بشأن سجله في مجال حقوق الإنسان وتهميش السكان السود الأفارقة في موريتانيا في حين يحظى المختار بمتابعة بين الناخبين المحافظين والمتدينين.

وقال مجاهد دورماز، المحلل البارز في شؤون غرب أفريقيا لدى شركة فيريسك مابلكروفت لاستشارات المخاطر "من المرجح أن يفوز الرئيس الغزواني بالتصويت في الجولة الأولى".

وأضاف "انتخاب الرئيس لولاية جديدة يعززه الفوز الساحق الذي حققه الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية العام الماضي".

وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات، فسوف تجرى جولة ثانية.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • سوناك: بوتين يريد فوز حزب العمال في الانتخابات
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
  • الغزواني يقترب.. ماذا نعرف عن رئيس موريتانيا المتصدر للانتخابات؟
  • نتائج أولية: الغزواني يتصدر سباق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • عاجل.. "الغزواني" يتصدر الانتخابات الرئاسية الموريتانية بنسبة 52.61%
  • صانع تحف فيتنامي يهدي بوتين “بورتريه” فريدا من نوعه
  • إيران بين إصلاحي ومحافظ من الصقور.. توقع جولة إعادة للانتخابات الرئاسية وتسجيل نسبة مشاركة منخفضة
  • الانتخابات الرئاسية في تونس.. هل تدفع الشروط الجديدة المعارضة للمقاطعة؟